محراب التشكيل

مرحبا بالشاعر عز الدين ميهوبي  وقصيدة "وزارة الثقافة ".. أملنا كبير في بعض الشخصيات المثقفة التي انتظرنا وصول البعض منها الى المناصب الحساسة في الدولة .. واليوم وصول الشاعر عز الدين ميهوبي لأعالي سدة الحقيبة الثقافية يعتبر حدثا  وبديلا لمن سبقه، لكن ما يرثه من مديرين مقاولين (....) بنفس المؤسسة لا يخدمه بقدر ما يسيئ اليه مثل ما أساء لنا (للثقافة ) وللدولة الجزائرية. نجاحه ونجاحنا يعتمد على الصلاحيات المخولة له ، جرأة التغيير والمراقبة ..هل هو قادر على ذلك  وبيده بعض المفاتيح حتى لا نقول كلها ؟. هل يستقيل عز الدين ميهوبي بمجرد اصطدامه بجدار المقاولين .. أم يوهمنا مثل سابقيه بالوعود (...) ويمرر أيامه على أنقاض أمل الأسماء والأعلام التي رأت في تعينه حلولا  نسبية على الأقل.. ؟. هل لعز الدين ميهوبي في ذاكرته كمثقف قائمة مثقفين، فنانين، كتاب ومفكرين بعناوينهم وأرقام هواتفهم الشيء المفقود في مكاتب مديريات وزارة الثقافة ؟. هل يجتمع بهم بمجرد استلامه مفاتيح الوزارة..ومن ثم يختار مستشاريه من كل اختصاص لأجل انطلاقة جادة..؟. وزارة الثقافة تعني مجموعة أسماء وأعلام مثقفة يشهد لعبق

من أعراس تيسمسيلت ربيعها الأدبي في الطبعه الثالثة تحتفل ولاية تيسيمسيلت بضيافة بعض من شعراء الجزائر لاحياء حفل الطبعة الثالثة لربيع الونشريس الأدبي الذي تنظمه مديرية الثقافة بالتعاون مع كبار شعراء ولاية تيسيمسيلت يترأسهم الشاعر عبد القادر مكاريا من يوم 19 الى 21 ماي 2015 ..تيسيمسيلت معروفة أيضا بفحول الشعر البدوي الضارب في عمق تاريخ المكان والولايات السهبية المجاورة لها. وهي الولايات المعروفة أيضا بالفروسية وتربية الخيول.. تيسيمسيلت معروفة بالرياضة القتالية باستعمال العصي.. معروفة بالقشابية التي لا تخلو البيوت منها وهو لباس شتوي صوفي ووبري لباس الهمة والرجولة.. سعداء جدا باستمرار احياء هذه التظاهرة وهي اليوم في ربيعها الثالث ، بفضلها يكتشف شعراء باقي الوطن جديد جماليات أهل الونشريس من خلال جديد أشعارهم المعاصرة الحديثة ، العمودية  والبدوية..   بوكرش محمد  17/05/2015   BOUKERCH MOHAMED

الخطاط الليبي محمد الخروبي بهجة النظر في اللهجات المرسومة بقلم : عدنان بشير معيتيق بهجة النظر في اعمال الفنان التشكيلي والخطاط الليبي محمد الخروبي , متعة القراءة بتأني وعلى عجل امام نصوصه البصرية :آيات قرآنية وأقول مأثورة وأبيات شعرية مختارة بعناية فائقة , تغمر وجه المتلقي نسمات باردة للألوان شفافة ممزوجة بخبرة سنوات من الدراسة و العمل الشاق في مجال الرسم والتلوين والتعامل مع مناخات تشكيلية تقترب من الاعمال التجريدية الخالص ة في شكلها العام وترنو في اغلب الاحيان من حروفيات ومخطوطات قديمة مهترئة في مظهرها متماسكة في بطنها فنصوصه التشكيلية تتشكل على اسطح لوحاته ككتل ملونه متداخلة الحروف والألوان فتجدها تارة في حالة عراك وتارة اخرى في حالة عناق وكلا الحالتين لا تخلو من الانسجام والتناسق . اعماله لا تضيع في متاهة الصنعة فهي دائمة التجدد والتنوع رغم نسقها العام والموقف التشكيلي الذي يتخذه في مسيرته الفنية .. فالمهارة عنده اداة من ادواته الطيعة يستدعيها حسب الحاجة الفنية فتكون حاضرة بقوة في اعمال وتغيب قليلا في اعمال اخرى فالموضوع يحدد الضرورة لاستخدام القدرة الفني