المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٢

لم ازرع ولو حبة فاصوليا .../ رابح بلعباس

صورة
لم ازرع ولو حبة فاصوليا / رابح بلعباس ، كلما أردت التفكير في تناول موضوع.......، كلما أردت التفكير في تناول موضوع.......، ،يــــا انــــــأ ،ما دمت تفكر في تناول المواضيع منذ نعومة أظافرك و لم تتخلى عن التفكير و لو لحظة واحدة ،نهارا في اليقظة متكئا على صور الجيران ،و ليلا نائما داخل الفراش برواق المنزل ، انك يـــــا انــــــا، و الان تحمل شهادة دكتوراه في التفكير ، هل فكرت ان تاخذ اجازة ، او ان تتقاعد ؟ يا ايها الأنا المفكر العبقري العظيم ،هل لفكرت في إعادة تدوير التفكير و تتخذ لنا منه سبيلا للعيش ؟ فكر جيدا ،و انظر الى ملبسك ،كم انت انيق ،اليس كل ما ترتديه هو من صنع الغير؟ ،يـــــا انـــــا واش خيطت باش تلبس ؟ "اللي مكسي بشئ الناس عريان" وانظر الى مأكلك و شرابك أليس كل ما تملكه ،بدءا من الطنجرة و البقراج مرورا بالمقارون و الفرماج و صولا الى البيض و الدجاج فهو كذلك من صنع غيرك ؟ ما دام انا ما درت حتى شيئ انا علاه انعيب في مرقة الغير ، "اللي يتكل على مرقة الجيران يبات للشر" "بناتنا" اللسان الطويل يتقطع   رابح بلعباس

تذيعُهُ عاليًا من ديوان شظايا / مجذوب العيد

صورة
تذيعُهُ عاليًا من ديوان شظايا / مجذوب العيد تذيعُهُ عاليًا هل بات َ يسرِقنِي ؟ هل بعضهُ سَرّبَت ْ أحلامُهُ شَجَرِي؟ أتيتُه ُ طائعًا في ليلة ٍ بزَغَت ْ مِنْ غربَتِي من ْسرَاب ِ الرّوح ِمن ْ قدَري يسوقُنِي في غياب ِ الصّمت ِ مرْتَعِشًا إلى بلابلِهِ في زحْمَة ِ الخَطَر ِ هذا الحَنِين ُ إلى أيّامِنَا وإلى غوايَة ِ الزّهْر ِ في ترنِيمَة ِ المَطَر ِ تَرَفَّقِي لست ُ صَنْديدًا وما بلَغَت ْ نبَاهَتِي موسِمَ الأزهار ِ والشّجر ِ إذا عَبَرْت ِ عيونِي فافْتَحِي وطَنًا يُريحُني كلّما سَلَمْتُه ُ وتَري لأنَك ِ الماء ُ في أزيائهِ ، رسَمَت ْ أطيافُهُ لغَتِي واسْتَعْذَبَت ْ سفَري من ديوان شظايا / مجذوب

رسالة لكل جزائري* ... / حسن دريعي عامودا سوريا

صورة
رسالة لكل جزائري* ... /   حسن دريعي عامودا سوريا استاذي العزيز .. الرائع كروعته ..المخاض السوري كارثي .. ورغم ذلك نعيشه .. وسنعيشة بكل تحد ..بكل إصرار ... فالشعب الجزائري أخيراً إنتصر .. رغم حجم الآلام والدماء والضرر.. ألم يقدم مليون شهيداً.. وشهيداً .. وشهيد .. فانتصر ..أستاذي الرائع .. نعيش الموت . ونسكنه .. ويسكننا .. ورغم كل الفجائع .. لم ننسى " شهداء فاجعة سينما عامودا " التي ستعيش عامودا كبريات كرنفالاتها تخليداً لذكرى شهداء هذه الفاجعة منذ/ 52/ حولاً إنقضى ..ولازالت ألسنة النيران تلتهم أجسادنا " نحن أبناء الفاجعة " أستاذنا الرائع كروعته .. صبيحة 13/11/2012 ........ستتوجه الرابطة الكردية للمثقفين في عامودا...رجالاً.. ونساءً .. في حضارية منقطعة النظير ...يتصدرهم إكليل زهرهم .. إلى حديقة الشهداء...بالرغم من كل ما يحيط بنا ... بالرغم من كل قوائم الممنوعات .. إلى حيث ننحني أمام النصب التذكاري لشهدائنا وهم يرفعون علم الجزائر خفاقاً عالياً .. حتى تلامس جباهنا أقدامهم .. حتى تلامس جباهنا نعالهم .... أستاذي الرائع كروعته .. وهذا نتاج لقاء من يحترم

جرّةُ قلمٍ واحدة / سوزان سامي جميل- كندا

صورة
جرّةُ قلمٍ واحدة   سوزان سامي جميل- كندا رغبة مني بأن يخرج كل العفن من نفسي سأكتب، سألجأ لحاسوبي الطيب وأسخّرهُ ليُسقط ما أخزنه في ذاتي ليسخَر مني ومن خيالي. أفتقدتك ياذا الجنون الليلكي أو الأحمر أو اللا لون له، لا أدري لمَ أصفه بلون معين؟ ماذا لو لم يكن له لون ولا طعم ولا رائحة؟ اذن فهو ماء! كبف يكون ماء وهو من طين لكنه معجون بالماء، هذا هراء، إنه ليس هذا أو ذاك إنه شئ آخر سميك المشاعر وثخين الخيال، نعم مشاعره سميكة كالصوف في دفئها وخياله ثخين لا يخترقه غير التصور العميق والتحليق لفضاءات تائهة. إنه يهذي أحيانا بقدوم فكرة تتبختر على ناصية وهمه البليد، يدور حول نفسه في دائرة لا يزيد قطرها على مليمتر، ياللغرابة! انه يسير، يبكي، يستغيث بتمائم غجرية ضحكت منه وهربت بدولاراته البلهاء. لا ، الدولارات ليست بلهاء، بل مستخدموها هم البُلَهاء. إيها الأبله النتن لا تتحرك، قف لأقصَّ لك أظافرك وشعرك المجعد بقمله ورائحته. قلت لك مراراً أن تنزع هذا القرف الذي يتلبسك فأبيت، من تكون لتفرحك هذه الاحباطات الولاّدة؟ ها؟ اصمت واتخذ لنفسك تلك الزاوية المقيتة في غرف الضياع، أو خذ تلك الخراف المبت

دعوة وبطاقة شرف.. / حسن دريعي

صورة
دعوة وبطاقة شرف..  /  حسن دريعي دعوة وبطاقة شرف.. من خلال استاذنا القدير ... الفنان والأديب محمد بوكرش ... إلى شعبنا الأمازيغي في شمال أفريقيا قاطبة ... إلى مهرجاننا .. الأدبي .. الفني .. الموسيقي.. تحت عنوان . " أمام الكواليس "..وليس خلفها او تحتها .. ويشرفنا وتكفينا مشاعركم النبيلة السامية .... نقف في خشوع صومعي ... أمام المثقفين الكرد وثقافاتهم الملونة بألوان العلم الكردي .. وألوان قوس قزح ..ومع جمعية جلادت بدرخان للثقافة اللكوردية .. نمد الأيادي إلى كل المثقفين الكرد ..قائلين : مكانكم في قلب الثقافة الكردية غير المتحزبة .... التي نحن جميعاً بحاجة إليها ..

في نفس المكان / الشاعر صلاح الدين مرزوقي

صورة
في نفس المكان    الشاعر صلاح الدين مرزوقي ذات صباح والناس هائمة في فوضى السوق..يشترون ويبيعون أوهامهم ، إنبعث صوت كان قريبا من فم السوق وكان ممزوجا بالبكاء، فهرول إليه الناس من كل حدب و صوب ، لا لإنقاذه ولكن لرؤيته والتلذذ من طعم أوجاعه فأكثر الناس عندنا يهرولون لأتفه الأشياء وأمرها، أظنه فضولا ماسخا يتسلط علينا ..وحين وصلوا إلى عين المكان وجدوا شابا غليظ المنكبين أطول من بغل بقليل وكان لسانه خارج وجهه مثل ثعبان برمائي خائف يجري في كل إتجاه.. كان المشهد مؤلما مؤلما وهو يصيح والناس من حوله يتلذذون . .ويردد و يقول خذ هذه أيضا وهذه وهذه... والشيخ يصرخ وصوته مبلل بالحسرة زدني زدني. .فاحتار الناس في أمره وهم يتلذذون ..وبعد ما أرادوا إنقاذه من جنون هذا الشاب إلتفت إليهم ووج ه ه محمر كقمر أعارته الشمس غروبها وقال: أتركوه أتركوه .. فاحتار الجمع أكثر في أمره، ثم سألوه ولم يا شيخنا ، ألا تراه هائجا منهالا عليك ضربا كأنه كلب أصيب بالكلب ؟.. فقال وصوته يلفه الحزن، دعوه دعوه فأنا أيضا ضربت والدي يوما وفي نفس المكان

الفنان الكبير توفيق لبصير يعرض بالمحطة.. / بوكرش محمد

صورة
الفنان الكبير توفيق لبصير يعرض بالمحطة.. عندما نتكلم على الفنان التشكيلي الجزائري توفيق لبصير و كأننا نتكلم على بصمة توفيقية للفنان بالطبيعة الجزائرية (بوسعادة) بمزيج مدرستين الأولى مدرسة المستشرقين والثانية المدرسة  الواقعية السوفياتية الاشتراكية.. زاول دراسته بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالجزائر وتابع دراسته المعمقة بروسيا في  اختصاص العلوم البصرية التي تجمع بين الفن التشكيلي والرسوم المتحركة... الفنان توفيق لبصير من مواليد مدينة بوسعادة بوابة الصحراء جنوب الجزائر العاصمة التي  اختارها الفنان الفرنسي المستشرق ايتيان ديني لاقامته.. اعتنق الاسلام وسمى نفسه ناصر الدين ديني كرس حياته الفنية التشكيلية خدمة لأهالي بوسعادة والطبيعة التي تلفهم، مثله مثل الشاعر العاشق الولهان، ترك بعد رحيله عددا مذهلا من الأعمال التي كانت في نظرنا دون شك ، القوة والنفوذ ، نفوذ تتمتع به الرسومات، كانت به الدوافع التي لفتت انتباه الطفل توفيق لبصير ووضعته على السكة التي لن يتركها الى اليوم، يوم وصوله مقر المحطة بمدينة الشعراء وكبار العلماء والمثقفين بسكرة*، بسكرة الملقبة بدرة الصحر