المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢
صورة
صالون الفنون التشكيلية الخامس بقصر الثقافة مفدي زكرياء بوكرش محمد 30/10/2012 تتهيأ قاعة باية* للعروض احتضان المعرض الجماعي للفنانين التشكيليين الجزائريين الوافدين كالعادة من ربوع الوطن اليوم 30/10/2012 لحضور افتتاح الصالون الخريفي للفنون التشكيلية يوم 31/10/2012 مساء على الساعة الخامسة، عشية التأهب لاستقبال يوم أول نوفمبر يوم احتفالنا باندلاع الثورة التحريرية المجيدة. تستقبل مديرة قصر الثقافة السيدة محاجية بوشنتوف ضيوفها للمرة الخامسة انطلاقا من سنة 2008 لإلقاء الضوء على تطور الفن التشكيلي بالجزائر والتقرب أكثر من الأسماء الواعدة في هذا الميدان بين جملة من الأسماء اللامعة الأحياء بأعمالهم المتحفية وشهرتهم التي تعدت الحدود.. ينشر قصر الثقافة بالمناسة كاتالوق يجمع أعمال الفنانين المشاركين ونبذة عن مسيرة كل واحد منهم يبدا بافتتاحية تتمثل في كلمة للسيدة المديرة محاجية بوشنتوف مديرة قصر الثقافة وبكلمة بوكرش محمد راعي هذه التظاهرة كعميد للفنانين بعد رعاية الطبعات السابقة بعمداء من فنانين وفنانات آخرهم بالطبعة الرابعة* الفنانة سهيلة بالبحار. يقول بوكرش محمد في كلمته

وقفة في تيت غاليري... مع الفنان ضياء العزاوي

صورة
وقفة في تيت غاليري... مع الفنان ضياء العزاوي الفنان التشكيلي ضياء العزاوي  تملكتني الدهشة أثناء زبارتي الأخيرة لمتحف "التيت غاليري مودرن" في لندن، وعندما شاهدت حشداً من الزائرين يقف أمام لوحة كبيرة للفنان ضياء العزاوي بعنوان "صبرا وشاتيلا" . وقد عجبت لوجود هذه اللوحة أصلا في المتحف الذي لم يسبق له ان عرض أي عمل من أعمال الفنانين العراقيين والعرب عموما، ناهيك عن وضع اللوحة ضمن معروضاته الدائمة. وأحسست بالفخر حقاً لاسيما انني أكن لهذا الفنان مشاعر المودة والاعجاب منذ ان بدأ مشواره الفني في العراق وعرفته حين كان يرتاد مرسم كلية الآداب والعلوم حيث عمل الفنان حافظ الدروبي ، وكذلك عندما عرضت لوحاته في معرضين أقيما بموسكو. فقد كانت للوحاته منذ البداية نكهة خاصة جمعت بين الاصالة الفنية الوطنية" الرافدينية" والتطلع الى منجزات الفنون العالمية. لقد قال الفنان العراقي محمود صبري ذات مرة ان لوحات الفنان ضياء العزاوي تتحدث عن فنه، وليس اقواله او ما يكتبه عنه النقاد. وباعتقادي ان ما كتب   عن ضياء العزاوي من قبل الاعلاميين لا يكشف البتة جميع جوانب إبدا
صورة
العنقاء وطائر الفينيق أسطورة وحوار...لم يستطع العرب تحقيق وجودهم التاريخي سياسياً واجتماعياً ومعرفياً!  «العالم العربي ظلّ ضيفاً ثقيلاً على التاريخ منذ زمن بعيد، ونسي الترياق السحري الذي بإمكانه أن يبعثه من  الرماد، كان الفشل سمتنا الأساسية في محاولاتنا دخول العصر الحديث وتحقيق التنمية  الشاملة، وتدشين  مدينة الإنسان على أنقاض مدينة اللاهوت والطائفة الغالبة، والحاكم بأمر الواحدية..». كذلك يبدأ الكاتب العربي أحمد دلباني مجموعة كتاباته ومراجعاته على هامش الربيع العربي المعنون (قداس السقوط) والصادر عن دار التكوين بدمشق عام 2012، وبذلك يكون المؤلف والدار أقدما على عمل رائد وسابق في دراسة ما أطلق عليه الربيع العربي سواء وافق أحدنا على التسمية أم لم يوافق، وأظن أنها المرة الأولى التي يترافق فيها النص النقدي الفكري مع الحدث، وهذا أمر يستحق الوقوف عنده طويلاً.. إرهاصات ومقدمات الكتاب معنون بالكتابات والمراجعات، وهذا العنوان الفرعي يؤسس لدور المثقف القارئ الحصيف لما يجري على أرض الواقع، وتقديم التحليل والإرهاصات العميقة والمؤثرة لما يمكن أن يحدث، والقراءات نشرت وألقيت

شكرا ،، بشير حمادي .. رفعت عني حالة الحصار الإعلامي ! بقلم : إبراهيم قارعلي

صورة
شكرا ،، بشير حمادي .. رفعت عني حالة الحصار الإعلامي ! بقلم : إبراهيم قارعلي يكون الأستاذ المعلم بشير حمادي قد شرفني للمرة الثالثة عندما جعلني ضمن قائمة فريق كتّاب المقالات الصحفية في جريدة الحقائق اليومية ، حيث رفع عني حالة الحصار الإعلامي غير المعلن من قبل الجرائد التي ما انفكت تدّعي المهنية والاحترافية والرأي والرأي الآخر. مثلما يكون في الوقت ذاته قد رفع عني حظر التجول الإعلامي الذي كنت قد فرضته أنا على نفسي طيلة أعوام !. كانت المرة الأولى ، عندما التحقت بقاعة التحرير في جريدة الجزائر اليوم وأنا يومها طالب جامعي يدرس في قسم الإعلام حيث كان الأستاذ بشير حمادي يشغل منصب رئيس التحرير بهذه الجريدة الحرة المستقلة التي دفعت ثمن استقلاليتها وحريتها !!.. وقد شرفني أن أنتزع منه هذه الشهادة وهو يكتب مقدمة كتابي "كلمات عابرة" حيث يقول : " لقد ولج إبراهيم عالم الصحافة من بوابة استقلاليتها العسيرة والتي كانت في عين الإعصار من البداية .. كانت خطوته الأولى في عنوان مستقل ، ومع مجموعة فضلت الاستقلالية على المناصب التي كانت تتبوأها وفضلت التضحية بكل شيء

قراءة في راوية " لها سرّ النحلة" لأمين الزاوي: بقلم/ رشيد زهاني

صورة
  قراءة في راوية " لها سرّ النحلة" لأمين الزاوي : بقلم/ رشيد زهاني فرحت بشئين في رواية أمين الزاوي "لها سرّ النحلة" : الإهداء الخاص جدّا جدّا الذي أحضانيه، وكذا التعرّف على مقربة من مرمى حجر لأيقونات الجسد دون خلفيّات دينيّة بحتة " لها سرّ النحلة" رواية خاطف ة للألباب، مفعولها كسحر عسليّ يغريك للتذوق والاقتراب من المعاني حرفا حرفا، "لها سرّ النحلة" أيقونة متفتّحة على عوالم غير العوالم ومعاني غير المعاني التي نعيش في هذه المساحة المنغلقة على ذاتها . أمين الزّاوي انتقل بين الأفكار ليميط لثاما أسودا عن واقع حقيقي نعيشه، إلا أننا نحكم إغلاقه في أدراج مفقودة بالكيان، حرجا وخوفا من مواجهة مجتمع يبغض المخنّث وحديث الجسد والجنس والسّرير، ويمارس العادة السرية في صحوته ونومه، ويعشق رجاله ونساؤه الالتصاق الحراري والتسبيح بحمده كما قال الروائي . أمين الزاوي رسم طريقا حثيثا في قصصه المتصلة عن وهران وعن مطعم آرتور رامبو الحقير، بكل التوصيفات الممكنة لتجعل القارئ يغوص في المشاهد وكأنه مالكها والمتحكم فيها، "لها سرّ النحلة"
صورة
ترنيمة ليل ....... وقصيدة للمتنبي (من سرق خفّ اللّيل؟) إلى صديقي ميداني بن عمر وزهرة اللوتس التي يحملها : ظلّ السّماء وقمر يطلّ على رمل البعاد غرست عليه سيّدة تمدّ ساقها إلى الأرض وتسرق اللّيل خفّه وتعرّي نهدها تحت سريرة البسمات إذ بها تغنّي ... والعود تراقصه أنامل "الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا" يلقاها عارية يذكر أصابعا ... ناعمة فلا يهجر وهج الذّكرى من أفق الصّباح ولايمضي.. يعربد بفمه حلمة تغمرها لذّات "ليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَى من غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنى" واقفة في عريها باسقة والليل والهجر معشوشبة تنتظر قمر الصيف والشّمس في أحضانها تحتضر "بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا" في واد ضيّق تزهو بدم عذريّة وتبرق في صحرائها تورم ونسمة ترقب وتظلّ تستلقي إلى أن يأتي اللّيل حاملا زهرة اللّوتس من شبق الرّمال قصيدة تعربد في تاريخ أزليّ يكتب باللّازورد على حيطان الشّمس الغاضبة قصيدة ترقد في ثنايا اللّيل البعيد وتزرع في صدره قبلة الذّكرى قبل أن يستأذن للرّح

الفنان التشكيلي السوري آرام خالد الرز والقرن الواحد والعشرين

صورة
الفنان التشكيلي السوري آرام خالد الرز والقرن الواحد والعشرين   أن اتحول الى كلب داشر وريحتي طالعه واعوي في الحارات والازقه .. اشرف من ان ابقى من فصيلة انسان القرن الواحد والعشرين. ان اتحول الى حمار احمل حمول الناس واعيش في زريبه قذرة.. احسن من ان ابقى منتمي لفصيلة انسان القرن الواحد والعشرين. ان يمسخني الرب الى قرد اتنطط والاطفال تضحك علي .. انبل من ان اكون من انسان القرن الواحد والعشرين. ان ارمي نفسي في البحر كي تأكلني الاسماك .. اطهر من ان ادفن في ارض انسان القرن الواحد والعشرين. ان اطلق طلقة مسدس على رأسي .. ارحم من ان ارى كيف يسلخ جلد الانسان وكيف يتشفى ويتلذذ بالانتقام من يدعي انه انسان في ارض انسان القرن والواحد والعشرين. ان انزوي في غرفه مظلمه وبعيده بأخر الدنيا .. اضوى وارحم من ان اعيش وارى ظلمة عقل وسواد قلب انسان القرن والواحد والعشرين

اين أين نحن في الجلفة من الحراك الثقافي الذي تشهده الجزائر ؟ / عيسى بن عمر

صورة
  عيسى بن عمر أين نحن في الجلفة من الحراك الثقافي الذي تشهده الجزائر / عيسى بن عمر ان المتتبع للمشهد الثقافي في ولاية الجلفة يصطدم بالحقيقة المرة التي اصبحت تخيم على الاجواء رغم ان المشاهد والشاهدعلى حد السواء يقف امام العديد من التساؤلات والاسئلة :اين نحن من الحراك الثقافي الذي تشهده الجزائر والوطن العربي في ظل العولمة والانفتاح على الاخر؟ هل المثقف والمبدع غائبين ام مغيبان الى اشعار اخر؟ ام ان الجهة الوصية عندنا في واد والمثقف والمبدع في واد اخر، ام ان الخلل يكمن في المثقف الذي فقد كل  احا سيسه مما جعله يدخل في خانة النسيان، ومل من سياسة التهميش والاقصاء المنهجة، أم هو نتاج لعدم وجود قنوات حوار حقيقية بين المثقف بالدرجة الاولى والمسؤول، ام ان التخبط وحالة الاوفاق بين المثقفين انفسهم انعكس سلبا على المشهد الثقافي ، ان كان هنالك مشهد اصلا يتماشى مع الامال و التطلعات بعيداعلى فعاليات التهريج وضياع المال العام على فعليات بدون لون ولاطعم تحكمها الارتجالية والفوضوية متبعين ساسة الترقيع وذر الرماد في العيون لا اكثر ولا اقل.. الكل يعلم علم اليقين ما تزخر يه الولاية من طاقات وا