المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

ثرثرة النقد في الفنون التشكيلية / د. كاظم شمهود

صورة
ثرثرة النقد في الفنون التشكيلية د. كاظم شمهود الثرثرة والفضفضة هي كثرة الكلام في مبالغة وبدون معنى. واحيانا بمعنى ولكنها تأخذ صيغة مذهب السفسطة او الشكية .. وهي مدارس ظهرت في زمن الاغريق. وكان المذهب السفسطائي قد ظهر في القرن الخامس قبل الميلاد وكان احد زعماءه بروتاغوراس 481 ق م – ويذكر انه اظهر كتابا اسماه – اللاوجود- يذكر فيه انه لايوجد شئ وان وجد فالانسان قاصر على ادراكه واذا فرضنا ان الانسان ادركه فلن يستطيع ان يبلغه لغيره .. وهكذا كانت في حراك جدلي لا يؤدي الى اي نتيجة مفيدة حيث يستخدمون طرق لغوية بالغة التأثير على المقابل. وقد غرسوا الشك في حقول المعرفة. وقد اتهمهم افلاطون وارسطو بانهم لم يكونوا راغبين في الوصول الى الحقيقة .. . والثرثرة ظاهرة اجتماعية اشتهرت بها النساء والساسة .. فهناك اشخاص لهم القدرة ان يتحدث او يكتب دون كلل او ملل بمجرد ان تثير امامه موضوعا ما .. ويقال ان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو قد سجل رقما قياسيا في طول خطبه التي احيانا تصل الى ثمانية ساعات .. كما اشتهر الزعيم عبد الكريم قاسم بطول خطبه ايضا والتي تمتد عدة ساعات .. من ناحية اخرى يذكر

مدرجٌ في وحيّ الجفاف / علي مولود الطالبي

صورة
مدرجٌ في وحيّ الجفاف علي مولود الطالبي 26/02/2013 في مدخلِ التيهِ يخطو موطني مُهَجا ومِن ضفافٍ لصبرٍ أنطقتْ حُجَجا  قد أظلمَ الفجرُ عشرينـًا مكمَّلةً  حتى أزاهرُنا صلَّتْ لينبَلِجا  وصلَّتِ الغيمةُ الوطفاءُ دارَ بها  عهدُ الجفافِ وأضواءٌ سعتْ عوَجا  فكانَ أن جاءَنا وحيٌّ بأنفسنا  وبدَّلَ النوحَ في بستانِها هزَجا  والجدبَ أشرعةً والصمتَ قافيةً  والسعدَ خُلقَ زمانٍ والقنوطَ رجا  نقتصُّ مِن خربشاتِ العمرِ نحنُ وقد  نقتصُّ من قلقِ الأرحام ما نُسجا  لكنْ لدينا ينابيعُ البدورِ بدتْ  مثلَ الكؤوس و( أشيافٍ ) علتْ وهَجا  وفي حديقةِ أمطاري وأسربتي يسيرُ حتى الندى من سكرةٍ لُجُجا  فلتُقْبِلي يا جمانَ الروحِ , سلوتَها  فإنما قدحي بالنجمِ قد مُزجا  قد اعتمرنا غباراً في الدروبِ وما  تهنا فقلبٌ لنا ما انفكَ مُختلِجا  وذاكَ لمْ يأتِ في يومٍ ودورتهِ  لكي يرنَّ الأسى في الروحِ مبتهِجا  أحدقُ الآن في قلبي ، وحنجرتي فوقَ الفضاءِ تغنّي سرَّها حَرَجا  الحبُّ سرُّ ورغم البوحِ منغلقٌ  كأنه الأمرُ من كفي وقد خرَجا ! علي مولود الطالبي
صورة
تعالوا، لنتنابز بالاسماء والالقاب والتاريخ، ولمَ لا !! رواء الجصاني 26/02/2013 عن بعض" مثقفي" ألارهاب في العراق يُكتب، ويُنشر بين حين واخر، عن مركزنـا - مركز الجواهري في براغ - ما يُزعم انه "ملاحظات" و" نقدات" كما وتحذيرات وشتائم سفيهة، وجلّها تحت اسماء مستعارة، لأن اصحابها يخجلون حتى من أنفسهم، كما يتبيّن، وما لنا من تفسير آخر لذلك ... وهم يتجرأون حتى ان تطال كتاباتهم من الرمز الوطني والثقافي الابرز، في القرن العشرين على الاقل، صاحب: "المقصورة" و "انا العراق" و"دجلة الخير" و"امنت بالحسين" و"أنا حتفهم" و"قلبي لكردستان" و"جمال الدين الافغاني" و" أخي جعفر" والفرائد الجليلات الاخريات ... وقد كتبنا عن اولئك - وهؤلاء- في فترات سابقة، ويبدو انهم بحاجة بين حين واخر ان يعرّفوا بحجومهم الحقيقية "ويا طالما كان حدّ البغيّ ، يخفف من فُحش اهل البغا" وخاصة حين يحاول ان يعلو فحيح "الملثمين" من "المناضلين" الجدد، شكلاً، وأرباب

حوار تاق ق ج مع المبدع المغربي حسن برطال / عزيزة رحموني

صورة
حوار تاق ق ج مع المبدع المغربي حسن برطال عزيزة رحموني 27/02/2013 للمبدع حسن برطال قلم يهمز ، ينفر من الغلو و ينحاز للُغةٍ حمّالةُ اوجه مسكونة بهاجس السؤال  سؤال الكتابة بمعنى الحفر في ماهيتها و كونها، يَرِدُ نصوصه متسلحا بوعيه الناقد ليحتفي بشكل ساخر بالعالم المتناقض حوله.لنتابع معه الحوار التالي حول الق ق ج :  * (1 )  الق ق ج محاولة للقبض على لحظات شديدة التعقيد بكل ثقلها في ومضات ، تكشف شغف السارد للشكل اللغوي /للتعبير الواخز/الحكائي المختزل/اللعب السردي...هل كتاب الق ق ج يحاولون بذلك البرهنة على ان التكثيف قادر على رصد تحولات الواقع كما الرواية مثلا أم أنّ الامر لا يعدو ان يكون شكلا تعبيريا "خفيفا" بما انه لا يتطلب حيزا زمنيا للكتابة يخرج الكاتب من دائرة الحياة اليومية الرتيبة و الكلام الحشو ؟ بالنسبة لكاتب القصة القصيرة جدا  في نظري لا يكون دوما أمام حقائق علمية تستوجب منه أدلة و براهين.. وليست لديه أسرار يخفيها عن القارئ بحجج و بيانات لأن الثرثارين هم أشد  الناس حرصا على الأسرار  فهم يتكلمون كثيرا و لا يقولون شيئا .. فهو على

(نبقى للحياة) معرض تشكيلي مشترك يعبر عن الواقع الجميل للعراق

صورة
(نبقى للحياة) معرض تشكيلي مشترك يعبر عن الواقع الجميل للعراق علي العبادي 24/02/2013 أقيم مؤخرا في كلية الفنون الجميلة/ جامعة بابل وفي نادي الكلية معرضا تشكيليا مشتركا للفنانين (سرمد محمد نجم) و(حيدر الحلي) حمل عنوان (نبقى للحياة) ضم المعرض ما يقارب (50) لوحة فنية تعددت مدارسها منها: (التعبيرية والواقعية والتجريدية). أن هذا المعرض يحمل بدءا من عنوانه دعوة للتفاؤل والحب، وحمل أيضاً أبعاداً جمالية لفنانين مبدعين رائعين داعبا المكونات الجمالية بأناملهم التي أنسجت بالمحصلة النهائية كلمتهم التي رسموها، هذا المعرض كشف عن طاقات فنية شبابية واعدة سوف يكون لها حضورا متميزا في المستقبل لو استمرت في عطائها. تجولنا في أروقة المعرض وحدثنا الفنان سرمد محمد عن مشاركته: كانت فكرة المعرض دفع الشاب العراقي نحو الارتقاء إلى أفضل المستويات والحجب عن فكرة البطالة التي ظاهرة عليه، والوصول عن طريق الفن وما يقدمه من إبداعات للظهور بأفضل مستويات ورفع سمعة العراق في العالي من خلال سماء الإبداع، وأضاف أيضا: وكانت هذه التجربة من أجمل التجارب التي يخوضها الفنان أو الشاب في مراحل عمره

تلويحة سوريالية في معرض الفنانة إيناس غازي

صورة
تلويحة سوريالية في معرض الفنانة إيناس غازي التشكيلية ايمان الوائلي 24/02/2013    محاولة إيجاز خلجات اليقين في ذروة توهج الألم ، وإفراز ذبذبات الوجع بعوالم سرمدية تتماهى مع أسرجة الخيال .. وإستخلاص عقود إنفرطت حبات أساريرها لحظة إنفصام الحلم لتكون خلاصة عامين أو هكذا شاءت أن تكون ، لتنطلق بثقة وتعلن عن نفسها في معرض الفنانة (إيناس غازي) في أروقة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي صبيحة يوم الجمعة المصادف 22 شباط 2013 . ولأن إحتمالات الولوج في عمق إنسانية الفرد أمرٌ يحتاج الى عوامل كثيرة وقد يفلح ذلك أو يتراجع حينما يكون الفرد إنسان مجرد من الملكات .. لكننا حين نخوض في خلجات الفنانة ايناس المكتنزة بملكة الرسم نجد عرضاً باذخاً لتفاصيل عديدة هي إفرازات ذاتية إستطاعت الفنانة أن تُفصح عنها بعوالمها الملونة ، إذ أتاحت لها السوريالية مجالات واسعة للإبحار والإستكشاف خاصة وإنها تمارس سطوة الإبتعاد عن الواقع وإتاحة الفرصة أمام إرهاصاتها وتراكمات ذؤاباتها التي ماأنفكت تنهمرُ على قماشة اللوحة لتمنحها بعداً آخر تستطيع أن تمارس فيه طقوسها الفنية برحابة وسعة . فنان

الأديب محمد مفلاح لـ«لأثر»: بعد أحـــــداث أكتوبر1988 قــررت مقاربة الواقــــــــع لفهم الرمـــــــوز والتقالـــــيد

صورة
الأديب محمد مفلاح لـ«لأثر»: بعد أحـــــداث أكتوبر1988 قــررت مقاربة الواقــــــــع لفهم الرمـــــــوز والتقالـــــيد السعيد بوطاجين   الاثنين, 18 فبراير 2013  كتابات محمد مفلاح المتعلقة بالتاريخ تحمل قيمة خاصة، وهي إثراء لذاكرتنا وللمكتبة الجزائرية، أي جهد أسطوري يقوم به هذا الباحث المنزوي في مدينة غليزان مذ كانت الأرض غمرا! على هذه المدينة أن تسعد بوجود محمد مفلاح على ترابها، عليها أن تقيم له كل تماثيل الحب والعرفان لأنه أحد أعلام الجزائر وظل من ظلال الأنبياء. وهذه بعض آرائه ومواقفه من الكتابة والنقد والموروث.. تابعوا. كيف ينظر الأديب محمد مفلاح إلى كتاباته الروائية، بصرف النظر عما يقوله النقد ومختلف الدراسات؟ إن نظرتي الحالية إلى كتاباتي الروائية تختلف عن نظرتي إليها في زمن مضى، وأستطيع القول بأنها تغيرت كثيرا بعدما أصبحت الآن تتحكم فيها خبراتي الحياتية وتجربتي في ممارسة الكتابة. ولهذا تجدني غير متحمس لأي عمل أنجزته إلى حد الساعة، بل أتمنى لو كنت قادرا على إعادة كتاباتها كلها وفق تجربتي الحالية. والأديب الجيد في نظري هو الإنسان الذي لا يكون راضيا عن انجاز