المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٥

فشل الرواية الجزائرية في جائزة البوكر: هل المشكلة في لجنة التحكيم أم في أعمالنا الروائية؟ / نسيبة عطاء الله Noseiba Attaollah

صورة
  أظن أن المشكلة طاعنة في البُعد .. فأولا علينا النظر في موضة دور النشر هذه , نحن نفتقر إلى التنظيم بغض النظر عن الإستحقاق فهذه مشكلة أخرى نحن في غنى عن المساس بها الآن , و لو أن المفروض المنقرض يقتضي الإنعام و الإمعان فيها ... جميعنا نعلم الفساد الذي يحف أغلب دور النشر ما يجعل الكثير من المبدعين يحتفظون بكتاباتهم في الأدراج و يحلمون في الظلام .. و توكيل دور النشر وحدها للطرح و الترشيح ظالم جدا .. برأيي الأعمال الأدبية عليها أن تمر من خلال الدور الثقافية على أيد مختصين و مبدعين و كتاب و دكاترة .. و الجامعة هي الباب الأوسع .. ما هو دور الملتقيات و النوادي إذا لم تشرع باب النصوص على مصراعيه ؟؟ .. زيادة على ذلك ثمة من لا يثق فيها , وقلة من المبدعين الذين لهم علاقة بدور النشر .. ترشيح الأعمال الأدبية يتطلب مرورها على لجان مختصة أولا كي لا ندفع بالركيك إلى الأمام و نعود في النهاية باصفرار الوجه و ننشر غسيلنا المبقع أمام الأمم .. ثم نأتي ونقول همشونا و ظلمونا .. أنا لا أبريئ لجنة تحكيم البوكر لكننا لا يمكننا الحكم على أشياء نعتقد فقط أنها تجري في الخفاء ؟؟ .. ثم إن الذائقة محكمة بأغلال

الفنان التشكيلي حنيف حمو بين الحلم المكسور والرماد المراق / غريب ملا زلال jan gino

صورة
الفنان التشكيلي حنيف حمو بين الحلم المكسور والرماد المراق يؤكد حنيف منذ البدء بأن التعاطي مع ما يمس الإنسان كحلم هو مسألة تحتاج إلى ما يفضي الإحتفاء بواقع يشي كل ما فيه إلى صمت يلخص مياسم محاكاته مع اللون وعلى نحو مركب منكفئاً إلى جوهرية غياب الإنسان بدفعه للوعي إلى انهيار الآمال للتحولات العاكسة وخاصة تلك المسارات المنبثقة من فضاءات افتراضية مع إرتياد بعد ( بضم الباء ) متداخل مع رموز قد تكون لها وظيفة إقترانية لتخطي مرحلة عنفوان متخيل . وهذا ما ما يشي إلى نفض كل تلك التساؤلات التي يحب حنيف أن يطرحها في هذا العمل وذلك عبر إستحضار لحظة ما من محطة ليست أخيرة بالنسبة له , فليس هناك أي إستعادة للذات الضيقة هنا , و إنما أراد حنيف أن يحول هذه الذات إلى تكوينات تنبثق من ملامح قد تتبلور فيما بعد , المتوالدة منها , والمنبثقة من وظيفة قيمية متجذرة و إن بدرجات متفاوتة , فهو يعزل , وبذكاء حاد وعبر علائق جمالية متلاحقة لتحولات الأحداث, كل التراكمات المزلزلة لأكثر المحاور ببعديه الزماني و المكاني للعمل الفني , فترسيخ العجز للحلم المكسور ولادة يتسرب هنا من بين أصابع حنيف برماد مراق و طاغ , ليشير

أين تكمن قوة الفن ؟ / فاروق يوسف

صورة
من أعمال الفنان أنسليم كيفر أين تكمن قوة الفن ؟   /    فاروق يوسف شاعر وناقد من العراق يوم حطّم بيكون كرسيّ فيلاسكيز حين رسم فانسان فان غوغ كرسيّه في غرفته بآرل الفرنسية لم يكن يفكر في كرسي جوزف كوست. مَن خدع الآخر، فانسان أم فان غوغ؟ ولكن كيف يمكن أن يكون الكرسي، وهو مادة استعمال يومي، ملكاً لفرد دون سواه، بغض النظر عن قوة ذلك الفرد السحرية؟ كرسيّ فانسان هو ما رسمه على قماشة اللوحة التي أعدّها الرسّام بنفسه. لن تكون للكرسي الواقعي أي قيمة تذكر بعد الرسم. صار ذلك الكرسي كائناً متخيّلاً، هو جزء من عدّة الرسام إذ يواجه مشكلة البعث يوم القيامة مصحوباً بكائناته التي اخترعها. سيكون عليه أن يجعل كرسيّه يتكلم، وهو من خشب وقش، كما لو أنه يدلي باعترافه الأخير. لقد دأب فانسان على الزج بكائناته في الأيام الحرجة من حياة الكائن القلق والحائر الذي هو نفسه. أما كرسيّ كوست فإنه لا يزال يرتاح إلى أنسنته التي لا تضطر إلى العودة إلى الفن بعدما غادرته. الكرسيّ يعيش معنا. لا يفرق مفهومه عن العيش بيننا وبينه. حيرته تنفعنا في تفسير وجودنا، وصمته يكشف عن الكثير من هذياننا. هل كان ذلك الهذيان ممكناً

دائرة الشمس: عَن النّاشر والمؤلّف والمترجم والقارئ 2/1 ./ أحمد العلي

صورة
   من أعمال الفنان التشكيلي العراقي علي رشيد* دائرة الشمس: عَن النّاشر والمؤلّف والمترجم والقارئ  2/1 ./ أحمد العلي النّشر، والقراءة، والكتابة، والترجمة، ليست مفردات. إنها أسئلة. تُمكنُ صياغة سؤالٍ مُكتمل النضج والفرادة، بكلمة واحدة، ويبدو ارتجالياً وعَجِلاً التعليق على أحد تلك الأسئلة بالقول: وماذا عنها؟، إذ في أزمنة الغربلة الكُبرى، حيث («حيث» هنا مقصودة) يمّحي الفارق بين الخير والشر، الإبداع والاتباع، الولادة والاحتضار، يكفي أن تقولَ مثلاً «الحُريّة» حتى ينتقل وجع السؤال من قلب السائل إلى قلب المُخاطَب. وهذه علامة، في زعمي، على أن الإشكال هُنا جذري، جذري تماماً، ودقيق، مثل شريانٍ مُغلق. لا تنعطف ثقافةٌ ما، بغتةً بكلتا قدميها وبكامل ثقلها، نحو ترجمة أعمالٍ أدبيّة من لغات أخرى إلى لغتها، وإلى إعادة نشر ما قامت بترجمته مسبقاً، كما يحدث الآن عند العرب، إلّا إذا كانت تُعاني من الفقر؛ افتقارٌ لمؤلّفات، بوصفها مُنتَجات إبداعيّة مُلهِمَة، وافتقارٌ لمؤلفين، بوصفهم مُنتجي أفكار. وليس الحِراك الترجمي، الذي عاشته ولا تزال تعيشه ثقافات العالم بدرجات متفاوتة، سوى محاولة لضخ الدم في أجس

دائرة الشمس: عَن النّاشر والمؤلّف والمترجم والقارئ 2/2 . / أحمد العلي

صورة
    من أعمال الفنان العراقي علي رشيد  دائرة الشمس: عَن النّاشر والمؤلّف والمترجم والقارئ  2/2 .  / أحمد العلي (2/2) الرعب، يا صديقي، إن رأيته الآن، فاقبض عليه. لا يعرف العالم من ثقافتنا العربية، على رغم وجود بعض المؤلفين والكثير من الكتاب، شيئاً سوى ألف ليلة وليلة، ونجيب محفوظ ربما. رأس يتلفت بين رؤوس غرباء. وأقول هذا عن علم، فأنا أعمل الآن في نيويورك في أكبر دار نشر في العالم Penguin Random House، وأقول ذلك بصوت رخيم وهازئ من نفسي لأنني أعرف أن كتفي وبدني سيمتلئان بكدمات سوداء لو لم أضع هذه الورقة على الطاولة؛ تأمين الحياة، أو رسالة المبعوث. راندوم-هاوس وحدها تنتج سنوياً أكثر من 15 ألف كتاب، وهو ما ينتجه سنوياً الناشرون العرب مجتمعين. دور النشر هنا تتقارع بالكتب، وسببها الوحيد لطباعة بعض الكتب التي ليست بذي بال، هي أنها توجهها إلى قراء يحبون، عن وعي، هذا النوع من التعاطي، أي أن هناك دراسات لتقسيم متلقي الكتب بحسب أعمارهم ومستوياتهم المعرفية واهتماماتهم ودخلهم المالي ومساكنهم، وتُطبع الكتب وتُسوّق لكل فئة، بحيث لا يوقف هذا أو يتعارض مع الخط الأساسي للنشر الذي يشملهم جميعاً: طبا

الفنان التشكيلي سعدي الكعبي و ( حلم الرمال ) القراءة الأولى(1) قراءة ثانية ( 2 ) / علي النجار

صورة
علي النجار الفنان التشكيلي سعدي الكعبي و ( حلم الرمال )    القراءة الأولى(1)       عاش التشكيلي( سعدي الكعبي ) طفولة الرمال, فانثالت عليه اعمالا ملكت حواسه لعدة عقود من السنين. هذا الفنان القادم من مدينة( النجف ) لا يني يغوص في لجج رمال مدينته ولا ينوي مبارحتها أبدا, حتى في بداية الستينات حينما استلهم مسطحات الأهوار الجنوبية التي تسبح في خضرة وزرقة خفيفة ساحرة, ما لبثت رسومه أن اكتسحتها الرمال وطمست آثارها, وللأبد .       في تلك الحقبة(الستينات) كان هم طائفة من التشكيليين العراقيين البحث عن هوية ابداعية شخصية. تفرد أسلوبي, بنوايا إرساء وتأصيل تجربتهم. كانوا أيضا قساة بعض الشيء في الحكم على نتاج بعضهم, ضمن جدل حراك لا يبدو له من نهاية. من ضمن هذا الرعيل الفني الفنان التشكيلي(ألكعبي), الذي استطاع في وقت مبكر من العثور على صفة تفرده, باشتغالات على تكنيك جديد لبناء سطح لوحته المسندية. موظفا ميزة خشونة مواده المضافة و تعريتها وما تكسبه للعمل من قيمة بلاستيكية واضحة ومتفردة. ومما ساعده أيضا, في فترته الاولى تلك, على مواصلة مشواره الفني, انتمائه وجماعة من فناني جيله ( ضياء ال

بأقصر مقال: لعنة الله والسعيد بوطاجين* تلاحقنا الى يوم الدين.. / بوكرش محمد

صورة
بأقصر مقال:  لعنة الله والسعيد بوطاجين* تلاحقنا الى يوم الدين.. / بوكرش محمد ــــــــــــــــــ كل ما استيقض حيا كل صباح، أحمد الله على نعمه...لكن مباشرة بعدها لا أقوم بشيء قبل أن أستحضر عناوين قصص السعيد بوطجين  وألعن (بضم الألف) ، طالت هذه اللعنة أيامي، وستستمر الى أن أصبحت حالتي من حالة وساخة "الحذاء والجوارب"*..ما أطول أرواح التعساء والخبثاء ...ولا أستثني أحدا من كبار مبدعي الجزائر البخلاء.. الا ما رحم ربكم وكان مني ومن الوساخة واللعنة محصنا .. أما ما دونهم حدث ولا حرج. محرار فايسبوكي.. بوكرش محمد 18/02/2015 BOUKERCH MOHAMED ــــــــــــــــــــــــــ المراجع: عناوين قصص الدكتور السعيد بوطجين 1 اللعنة عليكم جميعا http://massareb.com/?p=3755 2 أحذايتي جواربي وأنتم  http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=37251

نداء...الاتحاد العام للفنان / الفنان قماط عبد الرحمن

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم الاتحاد العام للفنان / عبد الرحمن قماط فيما يخص بطاقة الفنان التي قررت وزارة الثقافة توزيعها في 2015 كي يستفيد هذا الاخير من الدواء بعدما قضى عمره في طلب قوت اولادة بطريقة مؤسفة ومعاناة فعلا جعلت منه و كانه متسول وهذا ينطبق على اؤلائك الذين تعرفهم الساحة الفنية وتعرف كل وسائل الاعلام و الوزارة منتوجهم الثقافي . انا اعتبر ان هذة الالتفاتة فيها قصد لاهانة الفنان اكثر فهي اولا لا تنفع الفنانين الكهلة وثانيا تفتح الابواب على مصرعيها لكثير من اشباه الفنانين للانخراط في قوائمها وتمثيل الثقافة المزيفة و التي لا يمكن لمستغليها النهوض بالفن عموما ......اذن فهي ثقافة موجهة المقصود منها اقصاء الفنان الحقيقي ناهيك عن تدمير البنية التحتية للفن و عن خلق جو اخر لفنان يخدم السياسة المنتهجة وهذا في نظر الجميع ليس فنا لان عمقه شئ اخر. كان من الاجدر التفيكر في خلق هيئة مستقلة تدعي في كل بلدان العالم ب (الاتحاد العام للفنانين ) الدي هو وحده من يقرر قائمة الفنانين عبر مقاييس فنية بحتة كما يتضمن القانون العام والخاص للفنان و انه هيئة تناضل من اجل ارساء عدالة اجتماعية و

الظاهر أن رسالتي لن تصل الدولة الشقيقة "المغرب" / بوكرش محمد

صورة
المرجع: https://www.facebook.com/notes/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B4/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D9%8A%D9%81-2015-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B4-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF/758287697583811

المهرجان الأول للشعر العربي الكلاسيكي/ بسكرة من 16 إلى23فيفري 2015 / الفنان التشكيلي نورالدين تابرحة

صورة
المهرجان الأول للشعر العربي الكلاسيكي/ بسكرة من 16 إلى23فيفري 2015     أعرف جيدا أنني لست بشاعر ولا بناقد ولا بمتتبع للحركة الأدبية لأعطي وجهة نظري في حقل أنا أجهله و لكن حين تستضيف مدينتي نشاطا ثقافيا  دوليا أو إقليميا تأتي حتمية طرح سؤال لما هذا كله ؟  ربما تكون لي إجابة غير تلك المحتملة التي يحاولون ترسيخها حسب رؤية يريدون ترسيمها في أذهاننا . هم رسموا لنا ثقوبا صغيرة و يريدون لنا أن نرى من خلالها ..هم لا يعرفون أن هناك عيونا ليست ملوثة  ولا هي مصابة بالرمد الحبيبي و لا يمنكهم تحقيق ذلك مهما أدمنوا الزور والبهتان.....     بسكرة تستضيف العرب بشعر فصيح من 18 إلى 23 فيفري 2015 . كنت سأكون جد سعيدا لو كان هذا النشاط بدون هذا العنوان المستفز ...بسكرة مدينة الفن والشعر مدينة ألهمت الكبار إبداعا و جمالا...وما أقوله تعبير ذاتي يعكس تصوري بعيدا عن صراع الأجنحة يعبر عن معاناة واضطهاد لهوية شعب  و يعبر عن استغباء السلطة لشعبها واحتقار لثقافة الأم ...إنه دهاء الحركة العروبية     نعم لقد وردت الأمازيغية و ورد إسم الملك ماسينيسا في دباجة الدستور الجزائري ويبدو هذا فقط لتزيين  مقدمة الدستور ب

التشكيل من خارجه / علي النجار

صورة
التشكيل من خارجه / علي النجار   ليس احتراف التشكيل كما هو معهود إلا فخا لموته. وما تكريس الفنان منقذا الا وهم تجاوزته الأيام, لصالح أحلام باتت مؤجلة دوما. الريادة الآن(ليس بالمعنى الواسع) لأشخاص نصب لهم الفن فخا من حيث لا يدرون وفي زمن كانوا غافلين فيه عن قدراتهم الإبداعية(حادثة سقوط طائرة, مرض مفاجئ , فكرة بنت لحضتها, إشاعة ذائقة مزيفة بوسائل اعلام فاعلة, اختراق التشكيل من خارجه). لم تتشكل لكل من هؤلاء الفنانين القادمين من المجهول عادات أدائية مكتسبة من فترات دراسة الفن او اساتذته او من تقليد المتوفر من اعمال فنية ان لم نقل إبداعية. مساحة إبداعاتهم الغفل هذه كان لها فضل اختراق ابرز مناطق الاداء والتعبير الجديدة, وهي ملح المعاصرة وطعمها الحريف. لم يكن الدارج او البارز من الحركات او الأعمال أو الاطروحات التشكيلية او الفنية عموما بهذه السعة كما هي الآن, كما ليس بالأمكان تصور مدى حرية الأداء وانفلاتها كما هي بهذا الاتساع او الانذهال المنفلت من كل الأطر. ليس الأمر مجرد صدفة, حداثة القرن العشرين حاولت جهدها الغاء ما قبلها و لم تستطع تجاوز مكتسباتها التقنية في ذروة عطائها. ولكل حدا

ذوي العاهات المرضية الخاصة (...) ببطاقة فنان !!! / بوكرش محمد

صورة
ذوي العاهات المرضية الخاصة (...) ببطاقة فنان  !!! من كان بالفعل فنانا ويستحق هذا اللقب فعلا، أين رميت به يسقط واقفا..على وسع الكرة الأرضية..اينما حل   يوظف ويحترم   ويكرم، ليس لأنه يحمل بطاقة أو شهادة..لأنه فنان، لأنه مبدعا بالمستوى والعمل وبالتالي تتمناه المؤسسات وتستشيره وتعمل بنصائحه.. تدعوه   وتذهب اليه اذا تعذر عليه الأمر..تقديرا لمكانته وقيمته الفكرية والمعرفية..عكس البلدان التي تسيرها أشباه المخلوقات   بمعظم من فيها من شواذ، أشباه ما هو على وجه المعمورة شكلا ، يدوس الواحد منهم كل من حوله ليصل الى غير مكانه..مبروك البطاقة لذوي الاحتياجات الخاصة مع احترامي وتقديري للحقيقين ذوي العاهات الطبيعية  و عاهات الحوادث .. لأقول لا أستحق بطاقتهم وأحتقر المؤسسة الوصية التي أصبحت تلعب دور وزارة التضامن الاجتماعي ..وذوي الاحتياجات الخاصة.. بدل من أن تتكلف بمهامها   ومشاريعها الثقافية ان كانت موجودة أصلا كباقي الدول المحترمة، راحت تلعب دور الممرضة...تستقبل مرضاها بدل من أن يكون ببطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة والخاصة جدا، أصرت وأصروا المساكين معها ، بأن تكون بطاقة

بيان: الملتقى الوطني من أجل " متحف للفن الحديث والمعاصر بتونس / خليل قويعة

صورة