"الخطيئة"* بين الرواية.. والتصوير السينمائي بالجزائر../ بوكرش محمد
"الخطيئة"* بين الرواية.. والتصوير السينمائي بالجزائر../ بوكرش محمد
لأتطرق لمثل هذا الموضوع أخذت على سبيل المثال سيناريو قصة "الخطيئة" وعملية تصوير تمثيلها بمدينة المشرية ولاية النعامة من طرف أعضاء جمعية الشموع المتكون من عناصر تمثيل نساء ورجال...
لأتطرق لمثل هذا الموضوع أخذت على سبيل المثال سيناريو قصة "الخطيئة" وعملية تصوير تمثيلها بمدينة المشرية ولاية النعامة من طرف أعضاء جمعية الشموع المتكون من عناصر تمثيل نساء ورجال...
سناريو حبك لتعرية أحداث وأخطاء من واقع مهدد بها اليوم أكثر من ذي قبل، مثل ما يرى الكاتب والمخرج "قادة قبيز" بفلمه "الخطيئة".
الكل يعرف مثل ما أعرف أن ازدواج المهام أو كثرتها تشتت القدرات وتقلل من مستوى الانتاج والعطاء الفني ..وبالتالي نكون قد وقعنا في سؤال : من هو الكاتب؟ من هو المخرج ؟ من هو المصور؟ من ومن ومن...؟.
المتتبع اليوم لما ينشر من روايات وقصص يتساءل هل بالفعل ترقى مثل هذه الكتابات الى احتياج المتلقي الجيد بما فيهم مخرج الأفلام ليحافظ على بقائه مخرجا ويتحرر من استنزاف وقته لكتابة ما يتماشى واحتياج المتلقي؟..
يمكن للمخرج أن يكون كاتبا يجمع بين الكتابة والاخراج بشكل مقبول جدا لكن، هل بامكانه أن يوفر لنفسه ما يمكن أن يرقى مستواه باستمرار أحسن من الكاتب المختص كالفنان الكاتب عيسى شريط مثلا ؟..ربما يحصل هذا مرتين أو ثلاثة في حياة المخرج الكاتب كلها.. وبالتالي يبقى المخرج دائما في حاجة ماسة للكتاب المبدعين المختصين المتفرغين لمثل هذا..
أجد نفسي مرغما لأوجه السؤال التالي للمخرج والكاتب "قادة قبيز" الذي قدم لنا (فيلم) الخطيئة كتابة واخراجا بشكل مقبول جدا : ماهي الدوافع التي جعلت منك مخرجا مضطرا أن يكتب أو ماهي الدوافع التي جعلت منك كاتبا مضطرا أن يكون مخرجا ؟.
مهما كانت الاجابات يبقى الكاتب كاتبا والمخرج مخرجا الا عند الضرورة التي تحتاج الى ذرائع مقنعة ومقنعة جدا ولا تتكر أكثر من مرتين أو ثلاثة في حياة المخرج أو الكاتب الذي يحترم فعلا اختصاصه أو هوايته..
انطلاقا من مشرية ولاية النعامة وما نعرفه عن وضعنا الرديئ فنيا وثقافيا بقلة الاهتمام والرعاية النسبية جدا ..من جميع الجهات المعنية والغير معنية نقول بكل فخر لمجموعة شباب مشرية ولاية النعامة ونخص بالذكر شباب جمعية الشموع تحديدا: أنكم أبليتم البلاء الحسن بهذا الفيلم فيلم "الخطيئة" الذي يضاهي بنسبة ما مستوى ما قام به المخرج الكبير لخضر حمينة..
أقول هذا وكلي ثقة بأن المخرج والممثلين كانوا قادرين على ما أحسن لو يحضر بينهم للمساعدة خبير ومعدات التصوير الجيد والاضاءة المدروسة أي ذوي الخبرة العالية.. وهذا لا ينقص من قيمة المصور وباقي الطاقم شيئا.
مثل ما أتمنى أيضا أن ينقب الاعلام الثقافي على مثل هذه النفائس في ولايات الوطن للتعريف بها وفرضها على وزارة الثقافة ووزارة الاعلام الفاشلتين الفشل الذريع..
شكرا لكل من ساهم من قريب أو بعيد بالقليل أو الكثير لمساعدة جمعية الشموع بمشرية ولاية النعامة لانجاح هذه البكورة المميزة بتميز ممثليها من المخرج الكاتب الى أبسط مشارك.
بوكرش محمد 12/02/2015
BOUKERCH MOHAMED
المرجع:
1
فلم الخطيئة
https://www.youtube.com/watch?v=mOOdH27qpYU
2
جمعية شموع الثقافية بولاية النعامة ترفع التحدي لتدخل عالم الإنتاج السينمائي من بابه الواسع بإنتاج أول فيلم بعنوان: "الخطيئة"
http://alassifanews.com/?p=11589
الكل يعرف مثل ما أعرف أن ازدواج المهام أو كثرتها تشتت القدرات وتقلل من مستوى الانتاج والعطاء الفني ..وبالتالي نكون قد وقعنا في سؤال : من هو الكاتب؟ من هو المخرج ؟ من هو المصور؟ من ومن ومن...؟.
المتتبع اليوم لما ينشر من روايات وقصص يتساءل هل بالفعل ترقى مثل هذه الكتابات الى احتياج المتلقي الجيد بما فيهم مخرج الأفلام ليحافظ على بقائه مخرجا ويتحرر من استنزاف وقته لكتابة ما يتماشى واحتياج المتلقي؟..
يمكن للمخرج أن يكون كاتبا يجمع بين الكتابة والاخراج بشكل مقبول جدا لكن، هل بامكانه أن يوفر لنفسه ما يمكن أن يرقى مستواه باستمرار أحسن من الكاتب المختص كالفنان الكاتب عيسى شريط مثلا ؟..ربما يحصل هذا مرتين أو ثلاثة في حياة المخرج الكاتب كلها.. وبالتالي يبقى المخرج دائما في حاجة ماسة للكتاب المبدعين المختصين المتفرغين لمثل هذا..
أجد نفسي مرغما لأوجه السؤال التالي للمخرج والكاتب "قادة قبيز" الذي قدم لنا (فيلم) الخطيئة كتابة واخراجا بشكل مقبول جدا : ماهي الدوافع التي جعلت منك مخرجا مضطرا أن يكتب أو ماهي الدوافع التي جعلت منك كاتبا مضطرا أن يكون مخرجا ؟.
مهما كانت الاجابات يبقى الكاتب كاتبا والمخرج مخرجا الا عند الضرورة التي تحتاج الى ذرائع مقنعة ومقنعة جدا ولا تتكر أكثر من مرتين أو ثلاثة في حياة المخرج أو الكاتب الذي يحترم فعلا اختصاصه أو هوايته..
انطلاقا من مشرية ولاية النعامة وما نعرفه عن وضعنا الرديئ فنيا وثقافيا بقلة الاهتمام والرعاية النسبية جدا ..من جميع الجهات المعنية والغير معنية نقول بكل فخر لمجموعة شباب مشرية ولاية النعامة ونخص بالذكر شباب جمعية الشموع تحديدا: أنكم أبليتم البلاء الحسن بهذا الفيلم فيلم "الخطيئة" الذي يضاهي بنسبة ما مستوى ما قام به المخرج الكبير لخضر حمينة..
أقول هذا وكلي ثقة بأن المخرج والممثلين كانوا قادرين على ما أحسن لو يحضر بينهم للمساعدة خبير ومعدات التصوير الجيد والاضاءة المدروسة أي ذوي الخبرة العالية.. وهذا لا ينقص من قيمة المصور وباقي الطاقم شيئا.
مثل ما أتمنى أيضا أن ينقب الاعلام الثقافي على مثل هذه النفائس في ولايات الوطن للتعريف بها وفرضها على وزارة الثقافة ووزارة الاعلام الفاشلتين الفشل الذريع..
شكرا لكل من ساهم من قريب أو بعيد بالقليل أو الكثير لمساعدة جمعية الشموع بمشرية ولاية النعامة لانجاح هذه البكورة المميزة بتميز ممثليها من المخرج الكاتب الى أبسط مشارك.
بوكرش محمد 12/02/2015
BOUKERCH MOHAMED
المرجع:
1
فلم الخطيئة
https://www.youtube.com/watch?v=mOOdH27qpYU
2
جمعية شموع الثقافية بولاية النعامة ترفع التحدي لتدخل عالم الإنتاج السينمائي من بابه الواسع بإنتاج أول فيلم بعنوان: "الخطيئة"
http://alassifanews.com/?p=11589
تعليقات
إرسال تعليق