المهرجان الأول للشعر العربي الكلاسيكي/ بسكرة من 16 إلى23فيفري 2015 / الفنان التشكيلي نورالدين تابرحة
المهرجان الأول للشعر العربي الكلاسيكي/ بسكرة من 16 إلى23فيفري 2015
أعرف جيدا أنني لست بشاعر ولا بناقد ولا بمتتبع للحركة الأدبية لأعطي وجهة نظري في حقل أنا أجهله و لكن حين تستضيف مدينتي نشاطا ثقافيا دوليا أو إقليميا تأتي حتمية طرح سؤال لما هذا كله ؟ ربما تكون لي إجابة غير تلك المحتملة التي يحاولون ترسيخها حسب رؤية يريدون ترسيمها في أذهاننا . هم رسموا لنا ثقوبا صغيرة و يريدون لنا أن نرى من خلالها ..هم لا يعرفون أن هناك عيونا ليست ملوثة ولا هي مصابة بالرمد الحبيبي و لا يمنكهم تحقيق ذلك مهما أدمنوا الزور والبهتان.....
بسكرة تستضيف العرب بشعر فصيح من 18 إلى 23 فيفري 2015 . كنت سأكون جد سعيدا لو كان هذا النشاط بدون هذا العنوان المستفز ...بسكرة مدينة الفن والشعر مدينة ألهمت الكبار إبداعا و جمالا...وما أقوله تعبير ذاتي يعكس تصوري بعيدا عن صراع الأجنحة يعبر عن معاناة واضطهاد لهوية شعب و يعبر عن استغباء السلطة لشعبها واحتقار لثقافة الأم ...إنه دهاء الحركة العروبية
نعم لقد وردت الأمازيغية و ورد إسم الملك ماسينيسا في دباجة الدستور الجزائري ويبدو هذا فقط لتزيين مقدمة الدستور بحروف موسيقية وتلاعب نغمي. بالمقابل الجزائر تنتهج ثقافة التعريب القصري لكل شيء حتى الصخور والجبال و الوديان تم تعريبها .
من أعمال الفنان تابرحة نور الدين
عذرا أحبتي عذرا أصدقائي أقول هذا ليس بنظرة عدائية للعربية أو للعرب .الدستور الجزائري المهلهل والمثقوب من كل جهة والهلامي الشكل يعتبر عناصر المشكلة لهوية الشعب هي ثلاث الأمازيغية ,العربية والإسلام . ويعتبر المتوسطية والإفريقية مدا طبيعيا وحضاريا لذلك.وأعتقد جازما أن تغليب طرف على آخر هو بمثابة تحيز ومحاولة لتفتيت المكونات الطبيعية لروح هذا الشعب ويأتي هذا المهرجان ضمن الحملات المخطط لها لا أعرف رقمها التسلسلي ,إن تكثيف الأنشطة العروبية في الجزائر ظاهرة بادية العيان لا يمكن التستر عليها موزعة في مناطق التماس الثقافي بدراسة محكمة وليست وليدة الصدفة , و ربما أكبر منطقة معرضة للتهجين الثقافي هي الأوراس وهذا من عهود غابرة وكل مرة يتم ذلك بتبطين العملية بطريقة جهنمية . هاهي الأوراس الأشم تحاصر شمالا بقسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 و جنوبا بسكرة عاصمة للشعر العربي الفصيح ...إنها عملية خنق لمنطقة تبرأ من حمايتها الجميع خانها أهلها قبل الأخرين وليس من العقل أن نقبل ثقافة الصدفة والعفوية من ساسة خبزهم اليومي الخبث والدهاء
كان بإمكاني أن أتحفظ و أدع كل شيء يمر دون تسجيل موقف لأجامل أصدقائي المشاركين و دون أن أغضب المسؤولين أصدقكم القول لو فعلت ذلك لحتقرت نفسي قبل أن يحتقروني خصومي في الفكر والتصور و اعتبرت ذلك خيانة عظمى لكيان أمتي لذا التمس من كل صديق يؤمن بالإختلاف و يؤمن بالتعددية تقبل وجهة نظري بصدر رحب و أن عزوفي عن الحضور لفعاليات هذا المهرجان ليست خلاف شخصي بل هو إيمان فكري بأمتي وقناعات راسخة ظلت تسكنني منذ عرفت أن هذا البلد أمازيغي.
الفنان التشكيلي نورالدين تابرحة
18/02/2015
أعرف جيدا أنني لست بشاعر ولا بناقد ولا بمتتبع للحركة الأدبية لأعطي وجهة نظري في حقل أنا أجهله و لكن حين تستضيف مدينتي نشاطا ثقافيا دوليا أو إقليميا تأتي حتمية طرح سؤال لما هذا كله ؟ ربما تكون لي إجابة غير تلك المحتملة التي يحاولون ترسيخها حسب رؤية يريدون ترسيمها في أذهاننا . هم رسموا لنا ثقوبا صغيرة و يريدون لنا أن نرى من خلالها ..هم لا يعرفون أن هناك عيونا ليست ملوثة ولا هي مصابة بالرمد الحبيبي و لا يمنكهم تحقيق ذلك مهما أدمنوا الزور والبهتان.....
بسكرة تستضيف العرب بشعر فصيح من 18 إلى 23 فيفري 2015 . كنت سأكون جد سعيدا لو كان هذا النشاط بدون هذا العنوان المستفز ...بسكرة مدينة الفن والشعر مدينة ألهمت الكبار إبداعا و جمالا...وما أقوله تعبير ذاتي يعكس تصوري بعيدا عن صراع الأجنحة يعبر عن معاناة واضطهاد لهوية شعب و يعبر عن استغباء السلطة لشعبها واحتقار لثقافة الأم ...إنه دهاء الحركة العروبية
نعم لقد وردت الأمازيغية و ورد إسم الملك ماسينيسا في دباجة الدستور الجزائري ويبدو هذا فقط لتزيين مقدمة الدستور بحروف موسيقية وتلاعب نغمي. بالمقابل الجزائر تنتهج ثقافة التعريب القصري لكل شيء حتى الصخور والجبال و الوديان تم تعريبها .
من أعمال الفنان تابرحة نور الدين
عذرا أحبتي عذرا أصدقائي أقول هذا ليس بنظرة عدائية للعربية أو للعرب .الدستور الجزائري المهلهل والمثقوب من كل جهة والهلامي الشكل يعتبر عناصر المشكلة لهوية الشعب هي ثلاث الأمازيغية ,العربية والإسلام . ويعتبر المتوسطية والإفريقية مدا طبيعيا وحضاريا لذلك.وأعتقد جازما أن تغليب طرف على آخر هو بمثابة تحيز ومحاولة لتفتيت المكونات الطبيعية لروح هذا الشعب ويأتي هذا المهرجان ضمن الحملات المخطط لها لا أعرف رقمها التسلسلي ,إن تكثيف الأنشطة العروبية في الجزائر ظاهرة بادية العيان لا يمكن التستر عليها موزعة في مناطق التماس الثقافي بدراسة محكمة وليست وليدة الصدفة , و ربما أكبر منطقة معرضة للتهجين الثقافي هي الأوراس وهذا من عهود غابرة وكل مرة يتم ذلك بتبطين العملية بطريقة جهنمية . هاهي الأوراس الأشم تحاصر شمالا بقسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 و جنوبا بسكرة عاصمة للشعر العربي الفصيح ...إنها عملية خنق لمنطقة تبرأ من حمايتها الجميع خانها أهلها قبل الأخرين وليس من العقل أن نقبل ثقافة الصدفة والعفوية من ساسة خبزهم اليومي الخبث والدهاء
كان بإمكاني أن أتحفظ و أدع كل شيء يمر دون تسجيل موقف لأجامل أصدقائي المشاركين و دون أن أغضب المسؤولين أصدقكم القول لو فعلت ذلك لحتقرت نفسي قبل أن يحتقروني خصومي في الفكر والتصور و اعتبرت ذلك خيانة عظمى لكيان أمتي لذا التمس من كل صديق يؤمن بالإختلاف و يؤمن بالتعددية تقبل وجهة نظري بصدر رحب و أن عزوفي عن الحضور لفعاليات هذا المهرجان ليست خلاف شخصي بل هو إيمان فكري بأمتي وقناعات راسخة ظلت تسكنني منذ عرفت أن هذا البلد أمازيغي.
الفنان التشكيلي نورالدين تابرحة
18/02/2015
تعليقات
إرسال تعليق