محراب التشكيل

خفايا آلة “الإمزاد” الطوارقية كشفت العازفة الطوارقية الجزائرية العجوز “شنة” لبرنامج “MBC في أسبوع” خفايا آلة العزف التراثية لقبائل صحراء الجزائر “الإمزاد”، وأسرار احتكار النساء لها وحرمان الرجال من العزف عليها. واعتبرت شنة التي حصلت على عدة ألقاب منها “أميرة الوتر الواحد”، وسفيرة موسيقى الإمزاد الصحراوية للعالم للبرنامج الخميس الـ8 من إبريل/نيسان الجاري 2013  أن “آلة الإمزاد هي شيء مهم جدًّا عند قبائل الطوارق الجزائرية التي تعيش في صحراء جنوب البلاد”. وأضافت: “نحن كبرنا على حب هذه الآلة التي تعتبر كل شيء في حياتنا؛ في أفراحنا وأتراحنا”. وتشير العجوز التي تلقب أيضًا بـ”عميدة عازفات الإمزاد” بعد أن تمكنت من نقل هذا الموروث الخاص بالحضارة الصحراوية إلى العالمية، إلى أن قصائد الإمزاد تتضمن أيضًا قصائد الغزل والوصف والمديح والذم، وضربت مثالا على ذلك بقيام امرأة بذم أخلاق رجل ما من خلال غنائها على هذه الآلة. وأكدت أن موسيقى الإمزاد وجدت للمحافظة على عذرية العلاقة العاطفية ونقاوتها بين الرجل والمرأة. محرمة على الرجال “الإمزاد” يعود تاريخها إلى آلاف السني

المرأة و التراث / رابح بلعباس لعبت المرأة دورا هاما و فعالا في الحفاظ على التراث ، و هذا من القدم بحيث كانت السباقة لنشره و سرده لأولادها و أحفادها، بالرغم من أنها لم تدخل يوما إلى الكليات و لا إلى الجامعات، بل كان عندها حب شخصيتها و ما تصنعه بيدها.تفننت في صنع الملابس، الافرشة ،الأغطية ، ساهمت في تزيين بيتها، تعاملت مع الألوان و تركت لنا رصيدا لا يستهان به للدارسين من طلبة و أساتذة و دكاترة و أخصائيين، و من قصة حواء مع ادم عليه السلام كانت البداية/ قصة أم إسماعيل و الصفا و المروى/ مرورا بنساء كثيرات حملنا على كاهلهن ثقل الأمانة ، و أي أمانة ،شخصيتي ،ثقافتي، لساني، و القائمة أطول مما نتصوره . لو لا جدتي و أمي و أمثالهن ،الغيورات على شخصيتهن و تاريخهن و ثقافتهن، لأصبحنا في خبر كان و أخواتها، جراء ما حدث لنا من احتلال و اغتصاب لنا و لوطننا. أخي الكريم أختي الكريمة ، من النساء من حفظ القران بالسمع و تمعن فيه ثم رفعن صوتهن لتحرير الجزائر و فاطمة انسومر خير دليل على ذلك، و النساء الشاعرات،و النسوة اللاتي رافقن المجاهدين و الشهداء بزغاريدهن. اليس هن من يستحق وسام الشرف؟ اليس هن من

يا طفلة... /  عيسى شريط يا طفلة اختلست في غفلة، بقايا العمر..هيجت كل الذكريات المقبورة هناك، في صباي، وتلك الأيام الخصبة..ها أنا ذا أسري وقد استعادتني الطفولة، في مملكة العشق..أركض متيما بين سنابل القمح، يجتذبني المدى والبراءة وعبق الشيح..يا لروعة الإسراء!.. يا طفلة.. يا زمنا سافر إليّ من عبق التاريخ كي يعيد كتابتي..يا قدري الضائع هناك في زمن الربيع..يا مكتوبي الذي نفر صباي والخصوبة منذ ألف عام..تسافرين إليّ الآن وقد باعني الزهر.. استوطنني العقم..شكلني الزمن تمثالا يمجد الموت.. يا طفلة.. يا تاريخي المقبور وحجة خلودي الموءودة هناك في زمن الربيع..المجد أنت والحكايا وتلك القصائد المنتحرة..كلماتي، قلمي ..يا نفحة عبقة ضمّختني حين هوى زمني والحياة، وعافني الوطن..هل تدري باني بعت كل الأغاني، وعدت وحدك لحني الخالد، تعزفه الروح في كل واد؟..ها طيفك الآن يصادر المدى والزمن، يختزلني فيه كي لا أرى سواه..كلما تجلت ابتسامتك تتسرب كما النسمة الزكية تطهر جسدي الهزيل والخطايا، تزرعه انتشاء.. ترتعش الأطراف مني، تنحني لروعة الضياء وتهيم تداعب يدك..خطيئتي أنت التي أعادتني الى جنة المفق

عقب إعلان عبد المالك سلال عن القرار مؤخرا فنانون بين متفائل ومتشائم حول قانون المعاشات الخاص بهم جمعتها: صبرينة كركوبة - صارة أوبراهم تتفاوت آراء الفنانين حول قانون المعاشات الذي أعلنه مؤخرا الوزير الأول عبد المالك سلال والذي كشف  أنه سيعرض على الحكومة قريبا، وعليه ارتأت ‘’الأحداث’’ استطلاع آراء بعض الفنانين الذين لهم  باع طويل في الميدان. فبين متفائل ومتشائم حول القرار أبرز من خلالها البعض أن المبادرة جاءت متأخرة جدا وفقدت لذتها، وأن هذا الأمر كان لا بد أن يجسد منذ أن عرفت الجزائر أول فنان، في حين اعتبر آخرون ان القرار سيخدم الفنان في الجزائر ويحافظ على حقه في العيش الكريم . الممثل محمد عجايمي:  ‘’ليس للدخلاء على الساحة الفنية الحق في المعاش’’  أوضح الممثل القدير محمد عجايمي لـ ‘’الاحداث’’ ان على الحكومة وضع مقاييس خاصة لحماية حقوق الفنان في الجزائر وتطبيقها على أرض الواقع وإعطاء المعاشات لمستحقيها من الفنانين الحقيقيين. وفي هدا الصدد قال الممثل: ‘’كثرة الدخلاء على الساحة الفنية جعل الكل يدعي أنه فنان، لذا ليس لأي كان الحق في المعاش’’. وفي سياق متصل تأسف

الباحث سعيد جاب الخير لموقع « إسلاميون نت » : صراع الجزائر والمغرب حول التجانية سياسي ودعم التصوف مرتبط ببقاء بوتفليقة في السلطة إسلاميون نت : بصفتك باحثا متخصصا في التصوف بالجزائر.. كيف يمكنك تقييم تأثير الصوفية داخل المجتمع  الجزائري في الوقت الراهن ؟ سعيد جاب الخير : عُرفت الجزائر منذ الفتح الإسلامي بأنها « دارُ الهجرة ومُستقر الإيمان »، وذلك بعد أن هاجر إليها  وإلى المنطقة المغاربية، الأشرافُ من أبناء الدوحة النبوية الشريفة (أبناء علي وفاطمة رضي الله عنهما) والذين يُعرفون في الثقافة الشعبية الجزائرية باسم « المرابطين ». فالمرابط في التعبير الشعبي وحتى الأكاديمي الجزائري، هو كل من ينتمي إلى النسب العلوي الشريف. هؤلاء الأشراف « المرابطين » الذين هاجروا إلى الجزائر والمنطقة المغاربية هربا من القمع الأموي ومن بعده العباسي، ارتبط الشعب الجزائري والمغاربي بمظلوميتهم وعلومهم وبركاتهم، والتف حولهم متبنيا لقضيتهم ومدافعا عنهم، كما ارتبطت بهم مفردات الثقافة الدينية المرابطية (الروحانية) وأسُس المرجعية الدينية الصوفية في الجزائر، وكانوا بذلك من وراء التعليم الديني

سعيد جاب الخير باحث مساهمة الطرق الصوفية في تأسيس المدارس الفنية الجزائرية موفدة المسار العربي إلى ميلة كهينة بودوح تحدث سعيد جاب الخير الصحفي والباحث في التصوف، في مداخلته التي نشطها أول أمس على هامش فعاليات تظاهرة المهرجان الوطني للعيساوة الذي تحتضن فعالياته ولاية ميلة منذ الثالث عشر جوان الجاري عن مساهمة الطرق الصوفية في تأسيس المدارس الفنية الجزائرية، حيث قال جاب الخير أنها تعرضت لاضطهاد كبير ومشاكل كادت تطمس هذه الثقافة العريقة لولا الجهود وحرص بعض الشيوخ على المحافظة عليها وتطويرها ، أبرزهم الشيخ أحمد بسطنجي، المنتمي للطريقة الحنصالية والذي جعل زاوية حنصالة معهدا للموسيقى وتعلم التراث الصوفي في مدح الرسل والصحابة. و في سياق متصل كشف جاب الخير عن دور الطرق الصوفية في تأسيس فن الغناء ، استنادا لما جمعه في أبحاثه حول هذا الفن الروحاني العريق، أن الصوفية قامت بحركة مقاومة هادئة سلاحها الكلمة واللحن والآلة التي استعملت لردع محاولات الاستعمار الهادفة لمحو الثقافة الجزائرية ومن بينها الفن الروحاني الصوفي، حيث قام جيل الشباب آنذاك وشيوخ هذه الثقافة بإحداث تطوير فيه

سأكون أنانيا لدقائق وأقول لمن.../ محمد منير سأكون أنانيا لدقائق وأقول لمن لا يملك القوة على مواجهة الناس بنقده المجاني وكلامه النفاقي ، أنني لا أجيد اللعب على الكلام ، ولا اعرف المشي بالسوء بين الناس ، زادي نبض قلبي ومحبتي لهم ، وللذين لا يعرفونني اقول كما قال سيدنا عمر رضي الله عنه يوما " لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني ". فلتكن لديكم شجاعة التحدث بأصوات مسموعة للأخر و توجيه انتقاداتكم بشكل مباشر ، لتكن لكم الشجاعة على الحديث عن الاخر في حضوره ، فلكل منا اخطاؤه وزلاته ومن كان منكم بلا اخطاء ، لنضع لهم تماثيل شاهقة وعالية تخبر العابرين عن صفاء ارواحكم ونقائها . فكفاكم من المشي بين الناس بالسوء والنميمة التي لا تجر إلا إلى التفرقة بين الناس ، كفاكم حبا للذات فبدون الآخرين أنتم لا شيء .. لتكن قلوبكم مشاءة للخير لا إلى الشر ، اتقوا المحصنات والمحصنين بأقواكم . وإلى من يخيط بالنميمة بيني وبين من أحب أقول : كلما وقع قولكم على اذني أيقنت أني على صواب بأفعالي وأني ماش في طريق الصحيح والسليم ، فلتقولوا ما شئتم ، فبيننا سجل يسجل كل كبيرة أو صغيرة أنه التاريخ الذي لا

الكتابة ... السر والغاية؟ ( ويستمر الحديث في مكتب الطبيب النفساني مع العم حمدان... ) تحرك رفيق وقال : -لكن إذا كتب الناس كلهم ألا تخشى أن تعم الفوضى والرداءة في المكتوب والأفكار ؟ -صحيح ما تقول..لست أريد بالكتابة المبادرة إلى الفعل انطلاقا من فراغ..إنما الكتابة طقس يسبقه التحضير الشبيه بالطقس التعبدي..إنها استعداد قد يدوم السنوات قبل المباشرة..ولا أقصد هذا الضرب من الكتابة الذي أصبح سائدا اليوم..أن يجلس أحدهم في أي مكان كان، وأن ينفث من صدره بركان دخان، ثم يقبل على الورقة ينفث فيها أحقاده وهمومه، أن يفرغ فيها من سواد نفسه سوادا أشد قتامة من الحبر الذي يستعمل..أن نسمي هذا الصنيع كتابة، وأن نسمي ناتجه أدبا وشعرا وعلما..تلك لعمري مغالطة العصر الكبرى..يا رفيق كان الأوائل إذا أرادوا الكتابة وقصدوها، توضأوا ، وتطيبوا، وجلسوا من المجالس أطيبها..وكأنهم يريدون لكتابتهم أن تحمل شيئا منهم عبر الحرف إلى القارئ..وهؤلاء قد يستعينون على ما يسمونه كتابة بالمخدر والخمر، والغضب، والحقد..وما شئت من الأضغان..هذه النصوص لن تحمل الحقيقة التي أحدثك عنها أبدا ، وما ينبغي لها أن تح

  دُعــــــــــابـــــــــــــــة /  الشيخ شعثان كنت أعتقد في البداية أنهما الوحيدان اللذان حظراني، فإذا بي أكتشف متأخرا جدا أنهم كثر أولئك الذين مارسوا عليّ حريتهم في الحظر، لا لشيء سوى لتعاطفهم مع الوحيدين (في ظني البائس)، ... على كل كنت أتمنى أن أحظرهم، ولأني لا أعرف كيف أحظر أحدهم، حمدت الله على النعمتين، ... لذلك: إليهم وإليهم فقط حتى دون (الوحيدين) أرفع هذه ... حظراني، ورُبّ حظر غريب  ..... شغل الناس والنهى والمعاني لست أدري، أماردٌ يتجلّى  ..... في التعاليق، أم صدى شيطان  هل هو الرُّعب يا ترى من سؤال ..... كــــجواب الـدعيّ في الهذيان  أم هو الجبنُ حين يغدو بريئا ..... يدّعيه الـذي عـثا في البيان لست آسى عليهما، علّماني  ..... أنني قاطـع كسيفٍ يــماني أن لي حجتي وحجة حرف ..... آمن الآن أنّـــــه ((علماني)) حرّراني وقد وثقتُ بزيف  ..... خاملٍ في رؤاه، هشِّ المباني علّماني أن القبول عسير ..... وعصيٌّ، بل ليس في الإمكان  فتحا الباب للحوار وقالا: ..... هـــاكمُ بسطةً من العرفــان  فإذا أغلبُ التداوين وهـمٌ ..... وأراجيفُ

  دعني أحصي عصافير العراق  /  علي مولود الطالبي دعني أحصي عصافير العراق *** سديمُ الآثار .. جبالٌ مقلوبة تستبيح الطرق المتعرجة بين بحار هجرتها أسماء الوطن الحسنى  على سبع عشرة مرة ... نلفُ بالغيم رقبة الوطن ونما الطين على نوافذ مشرّعة للعابرين قتلٌ على الهوية أو قتل لأجل بريد مشبوه !!! والعشاق اختفوا خلف الأماني هكذا صرنا نحتاج إلى وطن من أجل تصريف الليل ، الماءُ يحترق دماء على الورق أيّها القناص البعيد أحتاج لدقة عينيكَ أيّها الخزاف الذي يخطئ ... ضع دجلة في الخزانة وأحكم الغلق أيّها السجان الطيب ... دعني أحصي عصافير العراق من النافذة أكون خفيفا كيد القابلة أكون خفيفا كيد القاتل هكذا يعبر موتانا من كتاب إلى كتاب دون أن تصل أغطية الصوف والمساعدات والتعازي ..... ويظل الموت صورتنا العائلية ... سبعة عشر ركعة في اليوم شعرا وخليّة أخرى كي نحب كما نريد وقليلا من النوم كي لا نحلم نحتاج لسماء لا توقظنا من الموت لمدينة أخرى تبعد عنا اللّيل الخائن

قصص قصيرة جدا /   الكاتب السعيد موفقي واو الحال... ق ق ج تنظر إلى هندامها في مرآة جارتها و البكاء يمزّق قلبها حسرة لأنّ ملابسها مستعارة أيضا...!!! ـــــــــــ نقابي... ق ق ج كتب في مذكرته : مللت تقبيل الموائد و عرس الأحذية و شمّ عطن المقنّعات ، ثم نام على كرسيّ الانتظار طويلا ...غير أنّ من حضر جنازته كلّهم حفّارو قبور بعقود ما قبل التشغيل....!!! ــــــــــ اللص...و شاهد الإثبات... ق ق ج كانت عملية استدراج ذكية جعلته يعترف ، سأله القاضي : هل تعلم بأنّ شخصيات علا شأنها لأنّها اعترفت بالحقيقة ، شعر اللّص بحريته المعلقة فتحدّث مطولا... ابتسم القاضي وقال: هل تعلم بأنّ العظماء قضوا حياتهم في السجن أيضا...!!! ـــــــــــــ وجهه ...!!! ق ق ج شعر بنوع من المغص عندما لفت انتباهه صورة جماعية لوجوه بارزة ، حاول رسم وجهه خلفها فلم يكن المكان مناسبا، اكتفى بالتأمّل إلى أن أعياه الوقوف ثم انسحب يجرّ رجليه محموما... الكاتب السعيد موفقي

الفنان الجزائري الطيب العيدي

فلورا 20.19.18 /  نور الدين الجريدي فلورا 18 ------- فُلُورَا شَمَوسٌ تُضِيءُ المَدَى غُـيُومٌ وَرَعْـدٌ وَصَـوْتُ الصَّدَى و هَــذِي نُــبُـوءَتُـهَـا نَــــوَّرَت ْ فَــأثْـرَتْ قَـصَـائِـدُهَا الـمُـنْجِدَا و عِـقْـيَانُهَا بـالـسَّنَا قَــدْ نَـمَـا فَــتَـزْهُـو جَـدَائِـلُـهَا سُـــؤْدَدَا بشِـعْـرِ وَنَـثْـرٍ ، تَـسَامَى هُـنَا فَـصَـاغَتْ حـداثَـتُهَا عَـسْجَدَا فلورا 19 ------ بَـتُـولُ يَــا سَـنْـحَةَ الـصُّـبْحِيَات ْ وَيَــا آيَــةً فِــيْ رُؤَى الـسَّائِحَاتْ نُـبُـوءَتُهَا قَـدْ سََـرتْ فِـيْ دَمِـي تَـهِـيمُ بِـهَـا سَـكْرَةُ الأمْـسِيَات ْ وَيَا لَفْظَةً فِيْ شِفاَهِي انْتَشَتْ وَيَـا نَـغْمَةً فِـيْ شَـدَا الأغْنِيَات ْ رَوَائِـعُـهـاَ فِــيْ فُــؤَادِي نَـمَـت ْ تَـهِـيْمُ بِـهَـا غَـيْـرَةُ الـعَـاشِقَات ْ فلورا 20 ------ أتُــوهُ بِـبَـحْرَكِ يَــا مَـبْسَمِي الْآسِـر ِ لَأ سْــبَـحَ فِـــيْ حَــرْفَـكِ الـسَّـافِـر ِ تَــنَـفَّـحَ عِـشْـقِـي بِـلَـحْـنِ الــهَـوَى وَمِـــنْ كَــاسَـكِ

التشكيلية اليمنية هالة زريقي Hala Zuraiki انا فنانة تشكيلية من اليمن درست جامعة علم نفس لكني احب الرسم كثيرا وامارسة منذ ست سنوات

الشِّعْــرُ أمْسَـــى هَــاهُنَـا نَفسًــا /  جمال الرميلي لوحة الفنان خالد السبع مَالِلْمـــَرَايَا أضْــــرَمَــتْ لَــهَبِي مَالِلــشُّمُـوسِ تَلَحَّفَتْ سُحُبِـــي مَالِلْقَوَافــــِي أطْــلَقَـــتْ نَــغَــمًا غَيْرَ الَّذِي أطْلَقْـتُ مِنِ سَبَبِــــــي الشِّعْــرُ أمْسَـــى هَــاهُنَـا نَفسًــا لِلْجَمْرِ...وْالْإحْـــرَاقُ مِنْ عَصَبِي قَدْ جَاءَ لِلْعُمْـــرِ المُـــرَاقِ فَضَــَا كَيْ أسْتــَرِيـحَ الآنَ مـِنْ تَعَبـــــِي

الفنان المصمم العراقي د.  اياد الحسيني

أخبرني متى تغضبْ ؟    /  فرح تنسيم أخبرني متى تغضبْ ؟  إذا انتهكت محارمنا  إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ  فأخبرني متى تغضبْ ؟  إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا  إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ  فأخبرني متى تغضبْ ؟  إذا نُهبت مواردنا  إذا نكبت معاهدنا  إذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ ولم تغضبْ  فأخبرني متى تغضبْ ؟  عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً وأنت تراقب الملعبْ إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ  فأخبرني متى تغضبْ ؟!

القاص السعيد بوطاجين /  قلولي بن ساعد هذا المثقف النوعي أستاذي الدكتور السعيد بوطاجين الذي أخذت صورته من جدار الصديق الشاعر ميلود خيزار قمة في التواضع والبساطة رغم سعة ثقافته وقدرته البارعة على الترجمة ترجمة السرد على وجه الخصوص وإبداعيته النقدية لإحاطته المعرفية بالثقافة السردية ومعرفة السرد وآلياتها الإبداعية والإجرائية وهو فضلا عن ذلك قاص متميز جدا وتكاد نصوصه القصصية تشكل الإستثناء لخضوضية عنصر المفارقة وهو يلتبس بالسردي " وبفائض المعنى " وبالسخرية اللاذعة الناقدة لكل الأنساق الثقافية المهيمنة ومع ذلك لا يشعرك أبدا بالتفوق أو التميز لمجرد أنه صوت أكثر منك أهمية ومعرفة ونبوغا في ريبورتوار المشهد الأدبي الجزائري بل بالعكس إنه أكثر خجلا من أكثر المتحدثين بمناسبة أو بدونها ومن هنا ينبع سر هذا الإحترام الكبير له وهو ينبعث من محبة الجميع له 

مرة أخرى، أنت وأنا / جهاد الجزائري يرحل بنا الهمس هناك إلى مفارق الشوق أرض الغوايات  فيرقص خيال ليالينا قبس فرح  يسكن شرفات القلب يلمنا مرة وبعثرنا رذاذ هوى مرة أخرى أنت وأنا فينتفض هدير الروح شراع عطر ينشر بوح أماسينا فتبتل صباحات الحب  بندى صبا أمانينا ويكبر طفل العشق الساكن فينا  أنت وأنا... جهاد الجزائري 

 يتحدث الفنان الجزائري محمد بوكرش، في هذا الحوار، عن الكثير مما يشغل باله كفنان يستوحي من الصورة والمنحوتة عالمه الخاص لينقله للغير على صورة ما يتشكّل في ذاته من إبداع، سألناه فأجابنا، لمسنا ذاكرته فكان عطوفا بنا لينقلنا إلى محطات كثيرة من حياته الفنية التي اشتغلت على مدار سنين عدة كي تسطر في تاريخ الفن الجزائري الحديث...شكرا جزيلا لك استاذ على كرمك حمزة ضيف 1/من هو محمد بوكرش محمد بوكرش صورة من واقع مزري يتألم لألمه أمثاله ، صفوة جميع الشرائح التي عرفت بأنها خير خلف لخير سلف، لكن شاءت الأقدار بأن تذريها رياح الرداءة والردة...رياح اللوبي المتحكم بالشرعية.. وبغيرها في رقاب الناس بجميع الوسائل المتاحة.. انطلاقا من التكوين بالمنظومة التربوية مرورا بالتعليم العالي الى البطالة...الى هدر الطاقات والتقاعد المبكر... ماذا أمثل برأيكم في هذه المنظومة بغير أن أكون كسن في جهاز دورة لا يراد لها  أن تكتمل ...؟ كل ما في الأمر أنه فرض علي قهرا وازدراء بأن أكون  عابر سبيل محفوف بالمخاطر، ضمن الكوكبة التي تقاسمني كل شيء..تقاسمني كل ما هو غير مرغوب فيه ولا يتماشى ومعتقد ساسة الب