المشاركات

عرض المشاركات من 2015

الرسم في غيبوبة / فارةق يوسف كاتب عراقي

صورة
الرسم في غيبوبة الرسم لم يعد مفاجئا والرسام لم يعد فاتحا نرى في رسوم اليوم ما كنا رأيناه في رسوم الأمس، أما الرسام فإنه لا يعدو سوى أن يكون منفذا للوحات كانت قد رسمت من قبل. العرب فاروق يوسف [نُشر في 14/09/2015، العدد: 10038، ص(16)] لا أظن أن الرسامين في العالم العربي يعرفون اليوم ما يفعلون، معظمهم يرسم بحكم العادة، منساقا وراء رغبته في قضاء الوقت مثلما كان يفعل دائما. لقد تمكن منهم الرسم، من غير أن يتمكنوا منه، فصاروا عبيدا له، يجرهم مثل خراف إلى المواقع التي اعتاد أن يرتادها، فصاروا يرسمون ما سبق رسمه، كما لو أنه لم يُرسم من قبل. أعينهم مغلقة وأياديهم تتلقى أوامر من جهة خفية، أقول لأحدهم “كل ما تملكه من المهارات يؤهلك إلى أن تكون رساما جيدا، غير أن لوحاتك رديئة” لا يفهم. فهو مستغرق في عماه التصويري، لا يقدر أن يضع فاصلة بين ما يستطيع أن يرسمه مقلدا رسوم الآخرين وبين ما يجب أن يرسمه ليكون مخلصا لمهاراته. خيال رسامينا في إجازة.. إنهم يرسمون فقط ليمارسوا الرسم، حتى يكونوا رسامين بغض النظر عن قيمة ما تحمله رسومهم. موعظتهم الوحيدة تكمن في أنهم ما زالوا مخلصين للرسم، فعل بحث دؤوب عن

الناقد في آخر القائمة / فاروق يوسف كاتب من العراق

صورة
          الناقد في آخر القائمة الصدق والإخلاص وحدهما لا يكفيان ما دام المفهوم غائبا، فلا نقد من غير خبرة أو معرفة. العرب فاروق يوسف [نُشر في 21/09/2015، العدد: 10045، ص(16)] غالبا ما يتم الحديث عن النقد الفني في العالم العربي باعتباره مؤسسة قائمة، البعض يهجوها وينعتها بالفشل، ويغمرها البعض الآخر بالمديح، لكونها تساهم في الترويج للأعمال الفنية التي هي في النهاية بضاعة معروضة في السوق. ومع ذلك، يأتينا الواقع فيسحب البساط من تحت أقدام الطرفين، فالنقد الفني وإن كانت بداياته واعدة لم يعد له الآن وجود وليس له حاليا أثر في حياتنا الثقافية. كل ما يُكتب اليوم في ذلك المجال هو عبارة عن إنشاء صحفي، يغلب عليه الطابع الإخباري. وإذا ما كان بعض كتاب ذلك الجنس من الكتابة يملك مهارة لغوية متقدمة، فإن ذلك لا يعني في أي حال من الأحوال أن ما يكتبه يكون قادرا على أن ينتسب إلى مفهوم النقد الفني. فنحن في حقيقة أمرنا لم نتعرف على النقد الفني عبر تاريخنا المعاصر، لقد ترجمت إلى العربية كتب قليلة، بعضها أساسي مثل كتب هيغل الجمالية والبعض الآخر استعراضي لا قيمة له. وفي المقابل فإن حركة الترجمة غير المنتظم

تاريخنا الفني الذي زوره النقاد / فروق يوسف كاتب من العراق

صورة
    تاريخنا الفني الذي زوره النقاد النقد الفني في العالم العربي كان قد مارس نوعا من التجهيل بالفن، وهو ما أنتج ذائقة جمالية تستمدّ تخلفها من ذلك الجهل. العرب فاروق يوسف [نُشر في 05/10/2015، العدد: 10057، ص(16)] من المؤلم أن يكتشف المرء أنه قضى ردحا من حياته لم يتعلم فيه، نقاد الفن العرب وأنا واحد منهم يسلون أنفسهم بما يكتبونه عن نتاج فني هو في حقيقته صنيعة ذائقة فنية متخلفة. ذائقة لا تستند إلى معايير ثابتة تفرق بين ما هو جمالي وما يقع خارج مفهوم الجمال. لقد أغوتنا البلاغة فصرنا نكتب كمن لا يرى. نضلل المشاهد فنجعله يغلق عينيه على أصواتنا باعتبارها رسل الحقيقة. لقد زخرفنا الأكاذيب بلهاثنا الذي لم يكن يحمل معنى، سوى الجري وراء مديح الذات. كان علينا أن نتمهل قليلا من أجل أن نخرج رؤوسنا من النوافذ لنرى الفن في العالم ومن ثم نحكم على ما ينتجه فنانونا. ومع ذلك كنا محليين نسوّق بضاعة محلية لمشاهد قُدر له أن يكون محليا إلى الأبد. كان أعظم ما نقوم به يكمن في الترويج لانطباعاتنا، وهي انطباعات يغلب عليها المزاج الشخصي. لذلك حُرم الفنان في العالم العربي من النقد الذي يريه مواقع إخفاقاته مثلم

العيش في الفن / فاروق يوسف كاتب من العراق

صورة
العيش في الفن هناك شيء من الفن يظل عالقا في منطقة تقع بين الأرض والسماء، فكل ما يقال عن الإلهام الطبيعي والاجتماعي للفن لا يمكن أن يشكل إنكارا لعلاقته بعالم الغيب. العرب فاروق يوسف [نُشر في 28/09/2015، العدد: 10050، ص(16)] تستحق الحياة أن تُعاش، على الأقل من أجل الفن. هي فكرة قد تبدو مقلوبة، إذ الفن فيها هو ما يبرر الاستمرار في الحياة وليس العكس؛ نحن نحيا من أجل أن يكون الفن ممكنا، ننتجه، نشعر بلذته، نستغرق في سحره، نحلق بأجنحته، تلهمنا خيالاته فرصا مختلفة للعيش بنضارة، تفتح لنا صوره أبوابا على جنات متخيلة. ليس الفن حياة مجاورة فحسب، بل هو أيضا الحياة التي نعيشها خالية من شوائبها العابرة، الحياة التي يقترحها الفن لا ينقصها شيء. ومع ذلك فالنقصان والزيادة لا يمُتّان بصلة إلى العالم الذي يتشكل فيه الفن، فهما من المقاييس الأرضية والفن ليس نتاجا أرضيا محضا. هناك شيء من الفن يظل عالقا في منطقة تقع بين الأرض والسماء، فكل ما يقال عن الإلهام الطبيعي والاجتماعي للفن لا يمكن أن يشكل إنكارا لعلاقته بعالم الغيب. إن الموسيقى مثلا كلها رياضيات ولكن الرياضيات وحدها لا يمكن أن تنتج موسيقى، وجمال ال

هل تعلم.. ؟

صورة
- أن أبخل شعب في العالم هم الفرنسيين لدرجة ان الحذاء إذا اشتروه وارادوا تجديده يقومون بشراء الأسفنج الداخلي فقط وان الدول الأورو بية إذا أرادوا ان ينعتوا شخص بالبخل ينادونه بالفرنسي !! - ان السبب الرئيسي لصناعة العطور هو ان سكان فرنسا كانوا مشهورين بأنهم لايستحمون إلا مرة في الاسبوع وقام أحد الرجال باختراع العطر وذلك لازالة الروائح الكريهة !! - ان الايطاليين هم أكثر شعوب في العالم بذخاً لدرجة انه يبيع كل ما يملك لشراء بدلة جميلة !!

أنوثة اللوحة والحب عند المبدعين، الفنان كبيش عبد الحليم نموذجا / بوكرش محمد

صورة
منحني التردد على مخبر الخيمة التشكيلية بسيدي بلعباس بعد الطبعة الثالثة التي انتهت يوم 29 أوت 2015 فرص التقرب أكثر من بعض الفنانين المحترمين جدا وأخص بالذكر منهم  الفنان كمال بن شماخ، الفنان مصطفى بوسنة ، الفنان بومقورة عبد الغني، الفنان عزيز عياشين، الفنان سليم بوهالي والفنان كبيش عبد الحليم، على اختلاف الطرق والأساليب والتقنيات المستعملة، الا أن الموضوع بينهم واحد تقريبا، موضوع قصص حب بتجارب وآليات ورؤى مختلفة ..انطلاقا من حلة العروس البيضاء الواثبة أمام كل واحد منهم بتمرد لا تفاصيل فيها تتضح لنا أو للمتلقي، وهو العامل المشترك بينهم قبل الانطلاق وقبل لمس بياض سطح مسند الحب والعروس..ما أن يبدأ كل واحد منهم لمس البياض بلونه الأول والثاني..إلا ويبدأ فضولك معه..تترقب ما يريد كل فنان منهم تقديمه لعروسه لينال منها ومن عذريتها الدائمة التي تزداد عذرية كل ما زادت ألوانه إغراءا، اغراء  يراد به وبنسب، الاحتيال على تحديد ملامحها لنفسه ولنا كمتفرجين من الجنسين المتابعين لهذا اللقاء الشيق بين حبيب وحبيبته.. بينما يختلف الأمر تماما مع الفنان كبيش عبد الحليم وهذا الاختلاف يكمن في أنه يفضل است

الفنان بوسنة مصطفى وغريب الحكي والتشكيل.../ بوكرش محمد

صورة
سنح لي مخبر الخيمة التشكيلي لسيدي بلعباس اللقاء بالفنان بوسنة مصطفى عاشق الخرافة، عاشق الأسطورة، وبالأحرى عاشق الحضارات التي أنجبت كل جميل على اختلاف الهوايات والمهارات والتجارب.. يبدأ العمل كعادته بخربشات تكاد تكون عفوية ببراءة طفل لا يتجاوز الستة سنوات ..ويكبر معها  تدريجيا أمامك بتدرج بروز ملامح المعاني والتمثيل التشكيلي دون أن يتركك للملل قبل وضوحها كلية وذلك بضربات سكينه وتارة أخرى بضربات أدق فرشاة لديه، يلتقطها ملطخا اياها بلون يملي اختياره  شيق الحديث لك من حين لآخر..    بين جمل الحكاية التي يقصها لك أو لمن حوله من الرسامين والمتتبعين أثناء ولادة موضوعه..يتجول بك انطلاقا من موقع مخبر الخيمة التشكيلية الى بلاد فارس معرجا بك الى العراق ، سوريا وفلسطين، أي الى بلاد الشام ومنها الى آسيا حاطا بك الرحال في أروبا وامتدادها الأمريكي الشمالي والجنوبي ليخلص بك من حيث انطلق..يخلص بك في شمال إفريقيا، ما أن يصل لك والى شبه الختام، إلا وترى بعينك تشخيصات وشخوص قائلا لك شيئا من فحوى اللوحة، كأن قال مؤخرا وهو على عتبات الانتهاء من رسم لوحته بمخبر الخيمة التشكيلي بسيدي بل

العربي الجزائري الاصيل محمد بوكرش / الفنان أحمد الشهابي

صورة
الفنان التشكيلي العربي الجزائري الاصيل محمد بوكرش   /    الفنان أحمد الشهابي صديقي العزيز الفنان التشكيلي والنحات العالمي ،، العربي الجزائري الاصيل محمد بوكرش حروفي اليوم ستتسابق دون تنظيم ،، عندما جالت في خاطري كلمات لمن هو في قلبي مقيم . من المؤكد أن للحياة حد !! لكن مقدار معزتي لمن سأكتب عنه اليوم ليس لها حد،، صديقي محمد بوكرش .. أعطاني الأمان وهو للوفاء عنوان ،، جميل الروح ذو الطبع السموح...نعم: ذاك هو صديقي و أخي،، وعندما جاء قلمي ليكتب تلك الكلمات والسطور....تعثر...ليس لأنه لا يريد الكتابة...لا...بل لأنه يلملم الكلمات والعبارات لكي يكون جدير بالتعبير له عن مدى فرحتي بالعثور على الصديق والأخ وبالتالي توأم الروح...فكرت كثيراً ماذا أكتب له...وبعد تفكير عميق وتردد، قررت أن أترك العنان لقلمي ليعبر وينطلق بحرية...فما أصعب الحياة بدون صديق صدوق وأخ عزيز، وما أثقلها تلك الهموم بغير عونه جميل ورائع،، كلماتي هذه،، أتمنى أن تصله،، وعندما تصله أرجو أن يفهم مابين السطور والكلمات والأحرف...   ابحث بينهم فسوف تجد الذي عجز عنه قلمي أن يكتبه ويعبر عنك من حب و

دعوة للسيد وزير الثقافة الشاعر عز الدين ميهوبي. / بوكرش محمد

صورة
دعوة للسيد وزير الثقافة الشاعر عز الدين ميهوبي. في منامي وعلى طريقة أيام زمان التي كنت أزور فيها يوميا فجرا ميناء الصيد بخميستي البحرية (شيفالو سابقا دائرة بواسماعيل)، أو أقضي ليلتي أفترش الأرض وأتغطى بالنجوم  رفقة صيادي التونة ..في الثمانينات، لأتزود فجرا كعادتي ببعض السردين من أصدقائي البحارة، وجدت الشاعر عز الدين ميهوبي نائما على شبكة صيد تحت سفينة مخرومة أخرجت من الماء لصيانتها..بمجرد ما رأيته ورآني تذكرت، أني لن أراه من سنوات، من أيام الروائي أمين الزاوي وهو مدير المكتبة الوطنية الى الى أن نصب عز الدين  وزيرا للثقافة ..سألته ان كان يريد اتمام نومه ببيتي قرب الميناء فتبعني ، ونحن في طريقنا للبيت قلت له بالمناسبة: غدا سأرحل لمدينة سيدي بلعباس لأحضر فعاليات مخبر خيمتها التشكيلي ، ماذا لو تشرفنا بالحضور لتدشين هذه الطبعة الثالثة أو تشرفنا لحضور حفل الاختتام وتدشين معرض ما ينجز خلال أيام مخبرالخيمة التشكيلية..؟ فكانت هي الدعوة للسيد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي الذي فلت من يدنا بمجرد أن صحيت من النوم ...كتبتها صباحا فور شرب قهوتي وتدخين بعض السجاير..قائلا له غيابيا: مخبر خيمة الفن

صليحة بن طيب وأسرار الألوان… !!! / بوكرش محمد

صورة
صليحة بن طيب وأسرار الألوان…  !!!. احتضن رواق عسلة بالجزائر العاصمة معرض الفنانة الواعدة الشابة صليحة بن طيب في النصف الأخير من شهر أوت 2015. معرض من مجموعة أعمال تشكيلية، مجموعة طقوس متداخلة، بمجرد أن تقع عيونك على احداها إلا وتتهافت على شاشة ذهنك عدة تساؤلات...الفنانة الواعدة صليحة بن طيب بعيدة كل البعد عن المعمول به عند معظم الرسامين المحاولين بمغريات الألوان القزحية شدك اليهم ولأعمالهم، الأعمال التي يطغى عليها الجانب التزييني المستهلك الذي لا ايحاء فيه ولا حياة سوى تنقل بصرك من لون لآخر بجهد منك  بايقاعات ربما تكرارها في كل لوحة يسبب احباط العارفين أصحاب المهنة وذات الهواية وبعض من المثقفين... بينما تستحسنها العامة..على رسل ما عودنا عليه بعض المنتمين للميدان الفني بحكم تخرجهم من معاهد فنية المدة الزمنية فيها لا تكفي للتمرس الحقيقي واكتساب المهارات والمعارف، ما لم يشتغل الطالب بمثابرة  واستماتة خارجها معظم وقته ان لم يكن كله.. تستوقفني أعمال صليحة بن طيب التي تلغي فيها الخطوط البيانية الفاصلة بين الألوان على غير عادة المعظم من أمثالها تاركة العنان للون يصنع نفسه وتداخل

إستِفتاء السِّلم والمُصالحة الوطنيَّة يقسِم آراء المبدعين / صبرينة كركوبة

صورة
البعض إعتبره خطوة جريئة للجزائر وآخرون قالوا أنَّه “مُفبرك” إستِفتاء السِّلم والمُصالحة الوطنيَّة يقسِم آراء المبدعين      الأحداث : صبرينة كركوبة    تفـــــــــاوتت وُجهات النَّظر للمبدعين الجزائريِّين حول إستفتاء السِّلم والمصالحة الوطنيَّة، والذِّي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في خطابه بقصر الأمم منذ عشر سنوات وعرضه في 29 سبتمبر 2005، على الشعب للفصل  فيه حـــيث إعتبـــــــــره بعض المبدعين خطوة جريئة وضعــــت حدّا لمــــأساة، كانت ستودي ببلد وشعب، في حين قــــــــــــــال البعض الآخر أنَّه سيناريو مُفبرك أســـــاء للجزائر وشعبهــــــــــــــا أكثر ممَّا نفعها وخدم مصالح أعدائها... وفي هذا السياق وفي تصريح لـ”الأحداث” أبرز مدير المسرح الجهوي بقسنطينة محمَّد زتيلي أنَّه بفضل الوئام والمصالحة تحقَّقت التَّنمية، حيث وجدت الجزائر نفسها عشيَّة الخامس من أكتوبر ثمانية وثمانين في حالة إنهيار كامل لنظامها السِّياسي الحاكم نتيجة إنفجار تناقضات متتالية متداخلة سياسية واقتصادية داخلية، استحكمت قبضتها كأخطبوط عملاق إستطاع أن يسقطها وأن يعبث بها، فلم تتمكَّن من الفكاك منه بس

معرض.. أشلاء ودمار علني.. بريشة الفنان سليم بوهالي../ بوكرش محمد

صورة
  معرض.. أشلاء ودمار علني.. بريشة الفنان سليم بوهالي../ بوكرش محمد بقصد أو بغير قصد كان اللا شعور مهيمن على معرض الفنان الجميل سليم بوهالي الذي افتتح لجمهور شاطئ الشينوا بتيبازة يوم 1/8/2015 بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم..معرض من جناحين مختلفين تماما، الجناح الأول كان من 21 عمل "أكريليك" بمساحات متوسطة تناولت في معظمها موضوع نسيان وخراب القرية الحمراء التي عرفت بها القنطرة المدينة التابعة لولاية بسكرة على حدودها مع ولاية باتنة. القرية الحمراء التي كانت قبلة المستشرقين من كتاب وفنانين قبل استعمار الجزائر وأثناء الاستعمار..القرية التي فتقت معظم المواهب بما في ذلك موهبة الفنان سليم بوهالي الذي اتخذها لسان حاله تشكو بنفسها وبريشته ما ألم بها وبأهلها قبل الاستقلال وبعده واليوم بالاسقاط هي لسان حال سوريا العراق ليبيا ومصر والسودان وما الى ذلك من الدول التي حل بها دمار مثل غزة.. الفنان سليم بوهالي عشيق القرية الحمراء رغم ما حل بها من اهمال وخراب وتركت للطبيعة والأيادي الآثمة تعبث بها مثل ما يحلو لهم دون حساب ولا رقابة يقول بابسامة تلفها مرارة في حديثه : انها أصبحت ملجأ الم

الفنان العراقي النحات خالد المبارك

صورة
   الفنان العراقي النحات خالد المبارك يستضيف قصر الفن في مدينة السليمانية  6/8/2015 المعرض الشخصي للفنان التشكيلي العراقي خالد المبارك ....المتنقل والمتحول والذي يحمل عنوان (طائر بعين سمكة )...وهو ضمن مشروع عكف الفنان على تحقيقة ضمن سلسلة معارض بداها في عدة مدن اولها في قصرية السياب مدينة البصرة ومن ثم انتقل به الى مدينة ذي قار وبعدها الى مدينة عربية اقترن اسمها بمدينة المليون شهيد في الجزائر ...ومحطته الجديدة هي مدينة السليمانية في كوردستان العراق ...يحوي المعرض على مجموعة اعمال منتوعة ومن خامات متعددة مابين رسم ونحت وكرافيك ...يؤكد من خلالها على رسالتة الفية التي يريد ايصالها الى المتلقي عبر ايقوناتة واعماله المتنفلة والمتحوله ...ويذكر ان الفنان المبارك منالفنان خالد المبارك                                   مواليد البصرة / جمهورية العراق /1958 •    دبلوم معهد الفنون الجميلة نحت /1977/1981 •    بكالوريوس أكاديمية الفنون الجميلة بغداد/نحت/1982/1985 •    ماجستير آداب طرائق تدريس التربية الفنية.2010-2011. •    دبلوم من جامعة بترا اليونان  2010. •    عضو جمعية التشكيليين العراق

الفن التشكيلي والإنسانية ..؟؟ "سامبوزيوم الأصمخ (الخرافة) للفن التشكيلي نموذجا.." / بوكرش محمد

صورة
كتبت سامبوزيوم الأصمخ للفن التشكيلي كتابة مقتضبة هذا نصها : (موقف عابر سبيل : هروب الى الأمام من واقع تشمئز منه النفوس ..نفوس الشعوب العارية في البلاد العربية وغيرها ..ذر الرماد والرمال بعيون المساكين يشارك في تأليفها نخب من فناني العالم المجنون (...) والبلدان العربية المضطهدة..متى كان الفنان يمشي ضد قناعاته .. وبما يؤمن به مقابل ...... (....؟ ) . للفهم تابع* أحداث نفوذ دولار مقابل دماء سكبت هنا وهناك .. بلدان أغتصبت، أرواح أزهقت ...أفواه كممت ..سامبوزيوم الأصمخ للفنون التشكيلية..!!!!؟؟؟؟ . الفأر يثقب بالفعل المهراس في هذا الزمن.كل شيء مبروك ؟؟؟ !!! الفن المعاصر الناعم نعومة هذا الدولار...خيبة خيمة 5 نجوم في صحراء عارية من أهلها...عدا لباس "العار الأبيض " الناصع..) . قد تثير غضب بعض من فناني وفنانات  العرب الذين ساعفهم (ماذا أقول؟ ألحظ ؟؟ !!  وشاركوا في فعاليات هذا السابوزيوم أو قد تفتح ربما في أذهانهم أقوس تأمل ومراجعة بعد انقشاع ضباب أو غيبوبة ما غمروا به من (خير..؟؟) تقدير وحفاوة مع توفير ما يتجاوز توقعاتهم رغم تجاربهم وتنقلاتهم بدعوات لملتقيات فنية أخرى  غير مماثلة

في ملف " خِطاب المرأة في ميزان الأخلاق الذكورى" / الشاعرة والصحفية نوارة لحرش بجريدة النصر الجزائرية

صورة
  في ملف " خِطاب المرأة في ميزان الأخلاق الذكورى" بجريدة النصر الجزائرية، إعداد الشاعرة والصحفية نوارة لحرش. --------------------------- تفتقد المجتمعات العربية في هذا العصرإلى قيم العدالة والانصاف، مجتمعات تبحث عن العدالة وهي تفقدها في أبسط تعاملات أفرادها البينية اليومية، ولم تزل التراتبية إحدى محددات التمايز والتفاضل، مجتمعات يتعامل أفرادها مع بعضهم بعرقية، وطائفية ودينية، وأسرية البديل العصري للقبلية، وأيضا من خلال التمايز الجنسي، فلا يزال التصور لمكانة المرأة في هذه المجتمعات لم يتغير كثيرا، ولم يتزحزح من المرتبة التي وضعتها فيها الأعراف غير العادلة، رغم أنها أضافت الكثير لمجتمعها مثلها مثل الرجل. الجميع، يشعرون بالحاجة إلى التعبير عن أنفسهم، وإلى من يسمعهم. باعتبارهم يتشاركون في الاحلام واللآلام والآمال، صحيح أن العقبات كانت قاسية بالنسبة للمرأة، وأنها لم تبدأ تتخطاها إلا مؤخراً. إن النقد في تعامله مع ما تبدعه لم يكن منصفا لدرجة ترفع من شأن هذا الابداع، وإن حدث وإن احتفى فإما أن يكون تشكيكا وذلك بإحالتها إلى كتابات رجل، وهذا ماتعرضت له بعض المبدعات المتفوقات، ولنا

أصيلة... مسالك الفن وطريق الذهب / علي رشيد محرر موقع "الى"

صورة
أصيلة... مسالك الفن وطريق الذهب علي رشيد الذهاب إلى أصيلة له طعم مختلف، حين يكون ذهابا لتقفي الأثر، ومسالك "طريق الذهب"، وهو الموضوع الذي اختير للملتقى الدولي للفن (symposium) في دورته الثالثة 2015 والذي يشرف عليه "مركز الفن المعاصر في بريش/ أصيلة" الذي تديره الفنانة المغربية أحلام المسفر.   دوّن الملتقى تعريفا في مطبوعاته لطريق الذهب، جاء فيه (انطلقت طريق الذهب سنة 757 مع المرابطين، ومن بعدهم الموحدين من مدينة سجلماسة كملتقى الطرق الأساسية في التجارة بين جنوب حوض المتوسط وأفريقيا والمشرق وارتبط اسمها بتجارة الذهب حيث تنطلق قوافل تجارية محملة بالحرير والتوابل والحناء والملح والكتب والمخطوطات والفخار الأندلسي مقابل ذهب غانا وريش النعام وحرير المشرق والرقيق والفضة، يسير في ركبها تجار وصوفيون وعلماء وخطاطون يخترقون طرق الصحراء الوسطى بوادي درعة المنطلقة من سجلماسة، وورقلة (Ouargla )، وغدامس (Ghadamès)، ثم واحات توات (Touat) للوصول إلى تاكدة (Takeda) تومبوكتو (Tombouctou) عبر "درب الأربعين يوما" "chemin des 40 jours " الموصلة إلى دارفور (Dar

الفنان نصر الدين العسالي Nasreddine El Assaly وسانفونياته التونسية الخالدة !!! / بوكرش محمد

صورة
ترددت على تونس من سنة 1979 كقبلة للفنون التشكيلية لفك حصارنا الثقافي المفروض علينا الى اليوم بعدة طرق .. يشارك فيها أشباه المثقفين وأشباه الساسة معا.. رغم ما ينفق على هذا القطاع بالمليارات... والعيب ليس في الأنظمة المتعاقبة بقدر ما هو في المواطن عديم الشخصية والموقف هذا الذي لا يثبت على حال، المواطن الذي يفكر تماما عكس ما نعرفه عنه سابقا قبل أن يوظف بهذا القطاع .. مرض تفشى في البلاد العربية وأصبح يحول بيننا وبين التعرف عن الفنانين كان ذلك محليا أو بالدول العربية وأقرب هذه الدول لنا تونس والمغرب.. واذا تعرفنا على مثل هذه الشخصيات الفنية يكون الفضل في ذلك الى نوافذ التواصل الاجتماعي خارج دواليب وزارات الثقافة وأدوارها التي عجزت فيها تماما..جراء استحواذ المقاولين والسماسرة عليها.. سعدت جدا اليوم بالتعرف الى سانفونيات الفنان التونسي نصر الدين العسالي عن طريق الفايسبوك وهو الفنان التشكيلي التونسي الذي نافس ما قام به زبير التركي برسومه الحبرية بالريشة الفلاذية تخليدا للحياة التونسية اليومية وحياة التونسي المليئة  بالفرح والخيبات.. يكون بهذا الفنان نصر الدين العسالي متميزا جدا

الى حاشية وزارة الثقافة..وسماسرة المهرجانات ، مهرجان الأغواط للثقافة التشكيلية والمرئية نموذجا../ بوكرش محمد

صورة
المهرجان الثقافي الوطني للفنون التشكيلية و الفنون المرئية  "قوس قزح" الأغواط  من 8 الى 13 جوان 2015   من سيدي بالعباس بعد ولايات ونشطات أخرى جامعية وفنية ثقافية  اعتلينا الطريق مجددا رفقة الصديقين الفنان العراقي الهلندي علي رشيد ضيف الجزائر، والفنان التشكيلي فريد داز رئيس جمعية البصمة التشكيلية لسيدي بلعباس قاصدين المهرجان الوطني الأول للفنون التشكيلية والفنون المرئية  "قوس قزح" بعاصمة ولاية الأغواط ، هذا الذي فتح ذراعيه لاستقبال ضيوفه من التشكيليين والمصورين الهواة وغيرهم من الشباب الفتوغرافيين والسينمائيين  هواة الصورة وتصوير الأفلام القصيرة... فور وصولنا، كان الاستقبال على طريقة كرم العرب الطائي الذي خصونا  به مشكورين على ذلك ..بعد توزيع مفاتيح الغرف بفندقي "السيشل" و"البستان" لاستقبال ما يقارب 150 مشارك بين تشكيلي ومصور  شاب هاوي فوتوغرافي وشاب سينيمائي هاوي.. اضافة لذلك استقبال لجان تحكيم خاصة بالاختصاصات التالية لتحديد من سيفوز منهم  بالجوائز بعد العروض والمحاضرات التي أقيمت بالمناسبة.. كلف بهذه المهمة والتحضير السيد المحافظ ومدير دار