محراب التشكيل

الفنان التونسي طيب عياط وشخصية امرأته / هيفاء السمري الفنان التونسي طيب عياط وشخصية امرأته تسكن في روح فرشاته مترفة سعيدة جميلة ذكية مشاكسة عروس سيدة فنانة في ذوقها مغرورة تحب التأمل والاسترخاء فهي رئيسة المكان في كل اجواء المنزل وعزيزة النفس بين احبابها ماكرة بشكل يستهويها من هو طيب القلب ولهذا نشاهد أعماله كلها فرح وتفاؤل وألوان متعددة بصحبة ذوقه الحر ٠لوحة طيب عياط تجعلني ابتسم حتى وانا في أسوء حالات الغضب رغم ان الصديق الفنان فيه بعض خبث جميل حيث ترك القط جالساً برهانا على ذلك الخبث الذي توسمناه بالقطط كذلك فهو لابد ان يزرع شيئا من السذاجة فيها ليؤكد على رقتها وغفرانها لمن يسيئ لها او يزعجها ٠٠ عالم الفن جميل هيفاء الشمري 21/07/2014

 نرحب بالكاتبة الأستاذة غنية كبير التي التحقت صديقة لمحراب التشكيل فضاء بوكرش للفنون والآادب حدثني عن فرحة العيــد وأحدثك عن ألـف شهيــد بـــراءات تحــت الأنقـــاض جـد وفي حضنـــه حفيــد قد أقسما بالعزيز الحميـد أن يكيدا حماقـــة العبيـــد أن يعلمــــا كـــل العالـــم معنـى الكرامـة والتسييـد ألا يخافـــا من الصهاينـــة ألا يركعــا رغــم التشديـد لله دركــــــم يا غزاويـــــة فلا تقولــوا عندنــا فقيـــد بل الجنـــة هي الموعـــد فصغيرنا عصفـــور وتغريــد وأمنـا أقصــى في فجـــره وشيخنا ليس بعاجز قعيـد وشبابنا قد ألهبــت روحــه كفر السيســي والتهويــد فعيد غـزة له مــذاق آخــر فلا حلـوى فيـــه ولا ثريــد ولكن معنى العزة والكرامة وإصبـع قد عــلا بالتوحيــد مابين أسود تلتهم اليهـود ورياحين وقسـام وتجنيــد ونيران للعــزة قد سمــت عزمهــا عــــزم الحديــــد لا تركــــــع إلا لخالقهـــا فذاك هو الفعـــل المفيــد غنية كبير 30/17/2014 بوكرش محمد

قراءات نقدية من النفسي إلى الواقعي في لوحات الفنان علي رشيد د. صالح الرزوق saleh alrazuk على مدى أكثر من عقد ونيف كان الفنان التشكيلي علي رشيد مهموما بالرؤية النفسية للفضاء الخارجي. وهذا حوله لزاهد باللون والشكل ولإنسان يحتفل كثيرا  بالحركة الداخلية للمشاعر. و أكاد أقول إن الفكرة غير موجودة في أعماله. فهو منطلق الأسارير حيال كل ما يتخذ موضعا ثابتا في الذات. و لهذا السبب أرى أنه اكتفى بلونين مع تدرجاتهما، وهما الأبيض والأسود. وبينهما طبعا الرمادي والكريمي. إن هذا الطيف خاص بكل ما له علاقة بالعالم الذي تفرغ لذاته. بحيث تقود المشاعر والعاطفة أفكار الفنان وتفيض عليها. بنفس طريقة الفيض الإلهي على الموجودات. إنه نوع من التصوف المادي الذي يضع ذات الإنسان في مركز الكون، حتى أنه يمكن لها أن تحل محل الذات الإلهية في المعنى والمبنى. في هذه الحالة كانت اللوحة تبدو كأنها خامة تحتوي على شوارد النفس وتمنع الفكرة من التجسد وتترك للمشاهد ملء الحرية في التفسير والترجمة. و أعتقد أن هذا هو جوهر مضمون ما بعد الحداثة. أن تأتي من خارج السياق دون أن تحطمه. و لكن باعتبار أن

عادلون.. عقلاء.. متدينون ..نخالف (نخاف) الله والرسول / هيفاء الشمري صبحكِ الله بالخير يا صفحتي أيتها الصديقة الحميمة الوحيدة التي تصغي لي وتراني حين اتقيأ همومي تعالي لاحدثك باللغة العامية الدارجة وليس بلغتي العربية الفصحى التي هي واقي استعمله كما الخمار الذي يغطي قبحا ً وسوء فعال وكثيراً مايجعلنا نتقمص شخصية النبلاء واننا جميعاً لمن الكرام وكلنا من علية القوم واننا جميعاً عادلون عقلاء متدينون نخاف الله ورسوله ٠٠ يا صفحتي ليش المجتمع العربي دائماً يتبرأ من خطاياه وذنوبه ليش الشعب العربي ميقبل (ايكول اني أسويت بحياتي واكوا سالفة اتكول) كما تكونوا يولى عليكم لنبحث في صحة هذا القول ومدى استحقاقنا من ذالك البلاء العظيم الذي يقع على رؤوسنا زخ المطر ٠٠ مشكلة الطبقية والفقراء والمساكين والأيتام مشكلة العوز مشكلة عدم احترام القانون مشكلة تهذيب النفس وإعادة النظر في تربية انفسنا وَ أبنائنا ومن تقع على عاتقنا رعايته، يا صفحتي طبقة الأثرياء عند العرب بلا اخلاق ولا إنسانية، لا يعطون للفقير درهما وأصحاب الاعمال رجال ونساء ابخل منهم بالدنيا ماشفت والتجار العرب العن منهم على وجه الخليقة

نوال ابراهيم او مسيلمة الكذاب الجزائري. / محمد شرشال لسنا نملي على وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ما يجب فعله، و لكننا و بفعل انتماءنا للعائلة الفنية نعرف ناس المسرح كما تعرف هي ناس السينما. لذا نطلب منها ان تكون يقظة لما يحاك برجوع من تسببوا في اغتيال المسرح الجزائري بمستواهم و بممارساتهم. في اللقاء الأخير بوزيرة الثقافة بالمكتبة الوطنية، استغربت لعودة بعض الوجوه المسؤولة عن خراب المسرح في الجزائر من أمثال بعض مدراء المسارح، بعض الإداريين ، يعض أشباه الفنانين و بعض المفكرين المسرحيين من أمثال المتسلق ابراهيم نوال، أقول المتسلق لأنه مستعد لكل الممارسات في سبيل أن ينال منصبا ياكل منه الشيكولا، كمنصب المستشار الذي أهداه له المرحوم امحمد بن قطاف في المسرح الوطني و الذي أهله و أعطى له صلاحيات إقصاء و تهميش خلق الله ، و التفرميج و نهب الأموال بالإستشارات الشيطانية التي كان يشير بها للمرحوم. و استحق فعلا لقب بطانة السوء رفقة فتح النور بن ابراهيم و شلة من المتاخرجين الجدد و الذين لم يكونو يحلمون بتقلد وظيفة الإخراج في المسرح الوطني لول مساعدة و تشجيع نوال و شركاءه. و هذه جريمة أخرى

نداء الشاعر الكبير بوزيد حرز الله لوزارة الثقافة ولمن يهمه الأمر* في أوانه...   بوكرش محمد من باب الأمانة والضمير الحي أشد على يد الشاعر الكبير السيد بوزيد حرز الله عندما يرفع صوته جاهرا  قصد لفت انتباه الوصاية على اتحاد الكتاب الجزائريين..ويدق جرس الانذار والخطر على ما آل اليه الوضع من احتكار سلبي وهيمنة على مجال مستقبل الكتاب الواعدين من أبناء الجزائر لسان حالها المستقبلي وامتدادها كخلف لكبار مبدعي هذه القارة التي توسطت شمال افريقيا (الجزائر).أشك بقوة أن لمثل شاعرنا الكبير بوزيد حرز الله نوايا.. خلفيات مصلحاتية أو طمع ..، لا لشيء لأن مثل هذه الأسماء في نظري المتواضع مستقبلها خلفها سمعتهم لا تحتاج لهيكلة وتنظيم ..اسماء تجاوزت حدود الوطن وحجزت لنفسها أماكن مضاءة مشعة سفراء الكلمة والضمير العربي الاسلامي (شعر، قصة، رواية، محاضرات).غيرة هؤلاء وغيرتنا تملي علينا التدخل في الوقت المناسب لاعطاء ذوي الحقوق الضائعة  على مدار الأربعة عشريات الماضية الفرصة لهيكلة أنفسهم كشباب خلف بالحرية التامة لاختيار من يرونه من كبارهم أصحاب التجربة الواسعة والدراية الكافية لتأطيرهم حسب مايملي

بطريقة العصابات في مؤتمر الفضيحة واشباه الكتاب الذي يعرفه العام والخاص الى وزارة الثقافة..الى من يهمه الامر   / بوزيد حرز الله الى وزارة الثقافة ...الى من يهمه الامر: يوسف شقرة وبعد أن سطا على اتحاد الكتاب الجزائريين بطريقة العصابات في مؤتمره الفضيحة الذي يعرفه العام والخاص ، هاهو يظهر بصورة الناشر ، فبعد أن أسس ( دار الكاتب ) باسم ابنته ، منحت له مشاريع من طرف احدهم بمديرية الكتاب بوزارة الثقافة من باب ( ادهن السير ايسير) ، ولمن يريد التاكد ما عليه الا الاطلاع على فواتير المبالغ الضخمة التي استفاد منها شقرة باسم دار الكتاب .( أنا شخصيا وقعت عيني صدفة على فاتورة بنيابة مديرية الكتاب بالوزارة قيمتها مليار و200 مليون سنتيم باسم دار الكاتب . وقبل لحظات من كتابة هذا الموضوع استلم يوسف شقرة من مطبعة حسناوي بدالي ابراهيم نسخ كتاب كان من المفروض أن يطبع بمناسبة الخمسينية ، وجاء خصيصا من عنابة لاستلامه من مقر الاتحاد وتسليمه لمؤسسة ( ايناق) ....بعد انقضاء آجال التسليم ... يا للعبث. وعنوان الكتاب : ( الدرة المصونة في علماء وصلحاء بونة لأحمد قاسم البوني ، دراسة وتعليق حفناوي بعلي ).

حزن الغابـــــــــات ............ جعفر حيدر للحـزن أكـــــوان ... ولي أكــــواني لدمي الحزين مواســـــم الانسـان - أنا غابـة .... لا تنتهي أشـــــجارها ستظل تورق - في دمي - أفنـاني - فلتقطعوا - عند الدجى - ما تقطعوا  سيظل عطر الله في أغصـــــــاني  - موتي وعرس قصائدي ... وحروفها  لم تنتشر يومـا بلا أكفـــــــــــاني  - .................................. لكم الله

 من منجزات الفنان التشكيلي محمد الأمين غانمي عبد الجبار النفري  العراقي: الحرف....  من كتاب ( رايت الله ) للدكتور الراحل مصطفى محمود  / مراسلة الفنان التشكيلي جمال طالبي الحرف... القول يصرف الى الوجد و الوجد بالقول يصرف الى المواجيد بالمقولات و المواجيد بالمقولات كفر على حكم التعريف. حكم الاقوال هو حكم الجدال و البلبال و حكم الجدال و البلبال هو حكم المحال و الزلزال. الاسماء و الصفات و الافعال حجب عن الذات الالهية لان الذات الالهية لا تقبل التحديد...الذات الالهية في صرافة العلو و التجريد والاسماء و الصفات و الافعال تنزلات. الاسماء لا فعل لها بذاتها و هي تفعل بذات الله..و انما شانها شان الادوات و الالات..و الحروف في الجنة هي ادوات الملائكة تبني بها القصور و تفجر بها الينابيع و تخلق الماكل و المشارب...و الحرف هو مقام الملائكة لا تستطيع ان تتجاوزه اما الانسان فيستطيع ان يتجاوزه و يخرج منه ليصل الى مقام الجوار و الشهود للذات الالهية الخالصة. يقول الله لعبده. الحرف يعجز ان يخبر عن نفسه فكيف يخبر عني. انا خالق الحرف و المحروف ( ما يخبر عنه الحرف ). جعلت من الحروف....اسماء و

كرت معايدة  هذا العيدُ جميلٌ جدًا ...  ولدكم علي مولود الطالبي أكثرُ ممّا يتصورهُ الجميع وأشّدُ فرحًا من كل الأماني المستعجلة! ... فهو عيد بكامل قيافته الدموية، بكلِّ الملامح التي رسمها تجار الحروب، بكافة أدوات الموت التي أخترعها المجرمون، بجميع لقطات العذاب التي فكروا باقتنائها من جثث الأبرياء! ... في هذا العيد لن أسمح لنفسي أن أباركَ للأطفال على فقدان لعبهم، لكن وبكل دموعي سوف أشاركهم حسرات المقابر وصفوف التراب التي تكحّل القبور، سوف أكون أكثر حرقة من أم كفّنتْ وليدها بالقبلات وأشد حزنًا من أب ضاع ابنه بين كفيه وأشفق من حبيبة دفنت عشيقها ... لأجل ذلك : قطفتُ أبياتًا من خربشاتي في هذا العام المحزن المشبع بالوجع المتخم بالألم المتزاحم بالجراح ...! لليتامى آه تقول :  اليُتْمُ يعتصرُ المدى ويناجي فيحسُّ حتى اللهُ بالإحراجِ ..... للأمهات دمعة تبوح :  هي أمي يا لها من أمّةٍ ! يُحجَب النور وليست تحجَبُ ..... للآباء عبرة تختنق :  أبي حقول نهارات وقد رمشت وطفاء تسكنها أجراس أعنابِ ..... للشهداء جنائز تلبّي :  دعْ بابَ أشواقنا يُف

قصد الرد على الكاتبة القاصة فضيلة معيرش وقرأءتها، طلبت منها بريدها الالكتروني وسألتها بعض الأسئلة التي تخرجها، تبرزها وتظهرها واضحة معرفة بنفسها لأنه  لن يسبق لي شرف التعرف اليها كأسم كاتبة قبل اليوم بين الذين التقيت بهم وعرفتهم بالملتقيات الأدبية والأمسيات الشعرية أثناء رحلاتي ووقفاتي الثقافية والفنية  بمعظم ولايات الوطن أو كلها سوى ولايتي اليزي وغرداية .. فتفضلت مشكورة باسرسالها معرفة بنفسها  لي وللقراء بالرد التالي: إلى الفنان الأديب  القدير : محمد بوكرش / فضيلة معيرش أنا من ولاية البرج و متزوجة بمدينة الحضنة " المسيلة " بريدي الإكتروني الآن معطل في انتظار فتح حساب جديد عن قريب عملي الموازي : أستاذة لغة بالتعليم المتوسط علاقتي بالكتاب كعلاقة الأم بأبنائها الأعزاء و لهذا لا أتعامل و لا أقرأ إلا ما يستحق القراءة أنا لا افضل أي كاتب عن غيره بل أفضل النص المهم هي قضية نصوص لا قضية أشخاص أما الأسماء التي لفتت انتباهي و أنا أقرأ لها و هي عديدة و متعددة و لهذا أنا أحضر في كتاب بعنوان " بصمات " يشمل أسماء متميزة تركوا بصمة خاصة في نصوصهم كعثمان لوصيف ، مي

تراتيل ايقاعية في تقنية فضيلة معيرش لكتابة قصصها القصيرة / بوكرش محمد من عشرين سطر الى ثلاثين، يكون موضوع الكاتبة القاصة الأستاذة فضيلة معيرش، وهو نسبيا أقصى حد لتكوين منتهى المرامي  نصا حسا ومعنا. بلغة بالغة البساطة في تراكيبها جميلة المبنى  قوية الايهام ايقاعيا ممراتها مساحات وأحجام تتسع  بنسب متفاوتة مقصودة تتحكم بها الكاتبة في نظرنا المتواضع في كمية  امتصاص وتوزيع أنفاس المتلي أثناء انفعاله تحت تأثير ونفوذ سياط مفاهيم افادة جملها المتلاحقة بتلاحق الوقفات التهييئية النفسية لابتلاع وتحمل ما أقوى وأشد وقعا من مرامي سابقتها بغية بلوغ ذروة العقدة.. لا مثيل في نظرنا لمثل هذه النوعية من الكتابة أو النصوص  وبالأحرى، لا مثيل لبنيتها  وتركيباتها الا  اذا عاشرنا التشكيليين واكتسبنا ذلك منهم أو كنا نحسن الكتابة والرسم معا ونستعمل منهما ما نراه يخدم المعنى ويؤدي الرسالة، لا نحس بها ولا نراها ونستوعبها ما لم نحتك بالفنانين التشكيليين وننظر في طرقهم التشكيلية لبناء لوحة رمزية تعبيرية أو تكعيبية.. تقنيه برع فيها المؤلفون الموسيقيون أكثر من غيرهم من الكتاب والرسامين التشكيليين فضيلة

هل مغادرة كريمو فرحة أخرى ... في هذا الشهر الفضيل تتعدد مصادر فرحتنا ..وستكبر الفرحة أكثر بحلول عيد الفطر المبارك الذي لا تفصلنا عنه إلا أيام معدودات ،صادفت هذه الايام للأسف بدورها نب أ مغادرة المبدع عبد الكريم ينينة دار الثقافة بأدرار ،فهل نعتبر خبر مغادرتك أيها القامة الشامخة نبلا وأخلاقا وتواضعا فرحة أخرى؟؟هل أنت سعيد بمغادرتك؟؟ هل ستزهو الثقافة بعدك؟؟ نحن نجهل تماما أسباب مغادرتك  ووحدك تعرفها ...وفي كل الأحوال ستبقى أدرار تذكرك لأنك رفعت راية الثقافة فيها ونبشت عن مصادر الابداع فيها وكشفت عنها وساعدتها وأخرجتها للحياة، فهي ممتنة لك دون شك وستبكيك شوارع أدرار وأركان دار الثقافة ورجالاتها وسيعترفون بفضلك عليهم وعلى الثقافة هناك .. ستبكيك الأشياء وتحن إليك كما حنّ من قبل  جذع الشجرة على رسول الله عليه الصلاة والسلام_ الذي فارقه عندما بُني منبره الشريف...ستحن إليك حتى الجمادات أيها الرجل الطيب . وسيفتقدك كل المبدعين في الجزائر هؤلاء الذين بنَيت لهم خيمة في أدرار ينثرورن فيها ما خطت أقلامهم يمرحون ويسهرون ملتفين حول حرارة قلبك الكبير ينشدون أجمل الأشعار فهل سيحا