نجاح وزراء الثقافة وخاصة اليوم مرهون بـ..../ بوكرش محمد

نجاح وزراء الثقافة وخاصة اليوم مرهون بـ..../ بوكرش محمد

أسماء ريشات موسيقيين وتشكيليين وأقلام أدباء على رأس لساني فقط...

ـــــــــــــــــــ

فكرت مليا بعد اللقاء بالسيدة وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بالجلسة الأولى معها بالمكتبة الوطنية يوم 14/7/2014 ليلا بعد الافطار في شهر رمضان المبارك، ولمسنا نيتها الحسنة وجديتها بالرغبة في اعادة بعث روح في هذا الجهاز باستبدال وتغيير موظفيه الذي أصبح نقطة استراحة ( تشريف... ) أوعبور لا غير، مفرغة مع الأسف الشديد من الجدية كلها أو الاهتمام المسئول الكافي .. مسئوليتها من مسئولياتنا أحببنا أم كرهنا أمام الرأي العام الوطني أو الدولي، ومسئولياتنا صعبة وصعبة للغاية ما لم تتظافر جهود المثقفين وأقصد تحديدا أسماء لمعت في ميدان الأدب والفن تحديدا على المستوى الوطني والدولي والعربي والعربي الاسلامي وغيرها ،وأخرى لمعت في فن الادارة.. ادارة ما يمكن  أن يقترحه هؤلاء المثقفون (فنانون وأدباء ومفكرون) لانعاش ما يمكن انعاشه كخطوة أولى وذات أولوية عاجلة كما أقترحت وطالبت به السيدة الوزيرة يوم لقائنا بها..فكرت: أنه من الغير ممكن أن نطالب السيدة الوزيرة نادية العبيدي ونحاسبها بما لا تعرفه وتجهله أو نحاسبها  عن هذا القطاع الفاشل ان لم يكن ميتا بهروبنا الى الأمام والتقاعس وانتظار المعجزة..فكرت بعد الاستماع لها جيدا: أن نداءها بهذه الجلسة المبدئية واللقاء بها، هو بمثابة دق جرس الخطر وطلب اغاثة القطاع.. السؤال الذي يطرح نفسه: ممن (من من) (بكسر الميم الأولى وفتح الميم الثانية ) ؟.بطريقة أو بأخرى: الكرة مع الأسف الشديد (وأنا وما نشر بالاعلام الحر والرسمي شاهدان على ذلك) في ملعب المثقفين ان صح التعبير وهي اليوم بريئة تماما مما سيتطور لاحقا وما سيترتب ويصممه مقاولو الثقافة الهدامة على مقاسهم ومقاس المستفيدين القابعين هناك بمداومة وحضور تعسفي رسمي وغير رسمي.. في غياب المثقف الحقيقي المعني بذلك بالدرجة الأولى (الأديب والفنان) الأسماء التي شهد لها تاريخها بذلك والأسماء التي تشهد لها سمعتها أيضا.من يوم اللقاء بها والجميع مع الأسف الشديد يغط بنوم عميق (الله ساتر..). أسأل وأقول: ما سركم في الأمر الذي يجهله أمثالي وتعرفونه لتنعموا بالنوم الهادئ المعسول..؟.أين الأصد قاء  سعيد بوطاجين، رشيد بوجدرة، عيسى لحيلح، أحمد خياط ،وسيني الأعرج، سعيد بن زرقة، حبيب مونسي، أمين الزاوي، الجيلالي خلاص، الشاعرة ربيعة جلطي،  الشباب الروائي قسيمي، ومفتي بشير و..أين الشاعراء يوسف الباز بلغيث وقذيفة عبد الكريم،مكاريا عبد القادر، ناصر باكرية ، لخضر فلوس ، الكاتب  السيناريست عيسى شريط ، أين الشاعر الشيخ شعثان أين الروائي حبيب سايح أين وأين..؟، أين سعيد موفقي ومسعود غراب، أين الأستاذ وغليسي ومحمد فراد أين الشاعر مجذوب العيد؟ .أين الفنانون التشكيليون سهيلة بالبحار، جهيدة هوادف،ليلى فرحات، رشيد قريشي، شقران، تابرحة نور الدين، عيدود عبد الرحمن، وأحمد ياسين مغناجي، رضا جمعي ، حسان بودراع ،محمد الأمين مداني، زبيلة مفتاح،يازيد خلوفي وبوخلدة حمزة ، وعبد المحيد عيساوي، و..و..،أين... وأين...؟.أين الموسيقيون محمد روان وعبد الرحمن قماط، صافي بوتلة و..و.. أين سليم دادا و...و...أين وأين..؟.أين أساتذة الجامعات..؟.(استسمح الأسماء السينمائية والمسرحية وأسماء أخرى أدبية وفنية التي لم أذكر وهم قامات أحترمها لكن ما ذكرت منهم هنا وبالمناسبة سوى أسماء كانت عابرة على رأس قلمي ولساني فقط لا غير).هل من لاعبين يحسنون رد الكرة بالوسط؟ لتتأكد السيدة الوزيرة نادية العبيدي بأن الفريق موجود بالفعل حي يرزق ويحسن اللعب الداخلي بدل اللعب (الخارج عن قواعده..) ؟.أنا لا ألوم الوزراء ولا الحكومات بقدر ما ألوم نفسي(...) مهما كان تصرفهم ما دامت الملاعب فارغة على عروشها مني (...).متتبع جيد لما ينشر على صفحاتكم وجدرانكم الفيسبوكية التي أكدت لي: أنه لا يعنيكم اليوم نداء السيدة الوزيرة بتأخركم ، لا يعنيكم لا من قريب ولا من بعيد رغم محاولاتي لايقاض جذاوي الحياة فيكم بما نشرت من رسائل مفتوحة ومن تعاليق  واقتراحات في الموضوع لأسمع منكم وأقرأ شيئا يخص الموضوع أو ردا بسيطا يؤكد لي وجودكم كمعنيين على الأقل.. العيب وكل العيب فيكم مع الأسف ان تركتم وزيرة الثقافة على هذا الحال من اليتم والغربة داخل عش الموت الثقافي،  وهي التي رفعت صوتها عاليا لنجدتها، أم أن لرمضان والصيام دخل في ذلك وجوابكم: (اللهم أني صائم...) كم يدوم صيامكم ورمضانكم (المؤبد..) ؟ أهي اللعنة* التي قصدها الدكتور سعيد بوطاجين، لأقول لكم بدلها عيد مبارك؟.ملاحظة: ليكن في علم الجميع أني لا أحتاج شيئا من أحد، بما في ذلك السيدة وزيرة الثقافة وما قمت به  مثل كتابة هذا الموضوع بالذات  ومواضيع أخرى مماثلة فهو نداء عون من كل جزائري حر يهمه الأمر ومن الله وليس غير . متقاعد من بداية السنة 2014 وأتقاضى ثلاثة وستين ألف دينار شهريا، تخرج خمسة  من أبنائي الستة ثلاثة مهندسات الاولى في البيولوجيا والثانية في الفلاحة والثالثة في الأشغال العمومية واثنان  من الذكور الأول مصمم اختراعات (تخطيط فني) يعمل بشركة ألمانية بالمكسيك والثاني شهادة وطنية في اختصاص النحت وتقني سامي في صيانة الاعلام الآلي وهندسة الألياف البصرية الرقمية بكاميرات الحراسة، والحمد لله وظفوا كلهم دون تدخل  أو وساطة أحد مثل ما هو (...) ،عدى آخرهم عبد الرحمن أنيس الذي يزاول دراسته بالمتوسط سنة ثالثة. اسكن بيتا (متحف محراب التشكيل فضاء بوكرش للفنون والأداب ) بنيته بعون الله وبعرق جبيني. وهذا يعني اني بالفعل ملك نفسي ولا احتاج الا لرجوعي لله، انا لله وانا اليه راجعون.

    بوكرش محمد تيبازة 22/07/2014
 BOUKERCH MOHAMED
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللعنة*....:قصة من قصص القامة الصديق الذي أحترمه كثيرا الدكتور السعيد بوطاجين