رسالة مفتوحة للسيدة الوزيرة المحترمة نادية العبيدي وزيرة الثقافة الجزائرية / بوكرش محمد

رسالة مفتوحة للسيدة الوزيرة المحترمة نادية العبيدي وزيرة الثقافة الجزائرية.

بوكرش محمد



السيدة د. نادية العبيدي وزيرة الثقافة الجزائرية



قائمة الأسماء الخطيرة على مستقبل الفن المغاربي وبالأحرى على سمعة وزارة الثقافة الجزائرية والوزيرة الجديدة تحديدا

.هي اسماء تبيع ( الــزائف...)* وتضحك على من يشتريه.من يقترح أو يكون قد اقترح الأسماء التالية على السيدة الوزيرة يكون بذلك قد خانها وطعنها في الظهر قبل خطوتها الأولى التصحيحية ويكون قد خاط كيس قبض المقابل أو يكون قد تقاضاه وأضافه الى رصيده.. وان كانت الوزيرة بنفسها من عرف هذه الأسماء وتعاملت معهم  ورأت فيهم الكفاءة (وهذا غير وارد في نضري اطلاقا..) فنقول لها متأسفين  لا مخرج لك ولا لهم ما عدى ما سيجنونه من صفقات غير نظيفة وهذا المهم في نظرهم وسبب سرعة وجودهم والتفافهم حول (المحبوبة؟) ابتداءا وانطلاقا من مشروع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية  2015 الذي يكون قد حسمته هذه الأسماء لنفسها ولصالحها لأننا الى اليوم ننتظر الافصاح على ذلك رسميا وفي الشفافية التامة ولا يشرفنا المشاركة فيه ما لم يكن كذلك، الأسماء التي أكلت كل ما على  موائد  الوزيرة السابقة..وهم من النوع الذي يأكل الغلة ويسب الملة .الظاهر أن السيدة الوزيرة بعد استلام منصبها المتزامن مع  مداهمتها بسنة 2015 سنة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وتكون بالتأكيد الذي لا غبار عليه تعاني من ضغط هذه المناسبة التي وقعت في شر بليتها وتحت رحمتهم (رحمة ثقافة مافيا الثقافة العاصمية) ووجدت نفسها محاصرة بهم ولا خيار لها سوى ان تسمع لهم وتعمل بارشاداتهم وتحل لهم مشاكلهم الى درجة ان السيد والي ولاية العاصمة وعدها بعد طلبها (طلبهم..) كما صرحت يوم لقائنا بها 14/7/2014 بفضاءات الأقواس مقابل ميناء العاصمة هذه الفضاءات التي ستزيد هذه الاسماء الطفيلية المحسوبة على الفن والفنانين زورا وغرورا تماديا وتكون علاقاتهم أمتن بمن هم وراء البحر وليس بمن هم غرقى في عمق محيط الجزائر التلي والصحراوي ، وتزيد أيضا في مركزية استعباد من يرضون عنه من فناني المنافي الشرقية والغربية وخاصة الجنوبية أكثر مما هم مستعبدين بمديري ثقافة المافيا الثقافية على مستوى الولايات. علي أيادي أمثال زبيرهلال الذي يكون باذنهم.. المستفيد الأول وعلى رأس قائمة الأسماء التي أعدها بالتأكيد الخديم المأمور سرقوة للاستفادة بأقواس ميناء البحرية بالترتيب حسب مستوى (الـ ....مع المعذرة ) بالولاء والمصالح الضيقة وليس حسب المستوى الفني كما أوهمواالسيدة الوزيرة ببراءتها الواضحة من وجهها ومما استشفه من عدم معرفتها لهم المباشرة.. ، لان هذا الجانب الفني بالذات معدوم فيهم كلهم الا ما رحم ربكم وبالتالي من حظهم تكون المحلات(.....) ربما، ومن حظ  الأعمال الفنية التي تعرض للبيع ومبدعيها الحقيقيين النكد وهم من الغير موجودين أصلا بين أسماء المحسوبين على الفن من العاصمة تحديدا.لأن اللقاء غاب عنه من وجوه العاصمة الفنان عيدود ، الفنان بوردين ، الفنان الجمعي الفنانة هوادف، الفنانة سهيلة بالبحار،الفنان قيطة، غاب عنه المنمنم الكبير بعد محمد راسم الفنان صحراوي بوبكر والفنان عدان..  غابت عنه الأسماء الحقيقية التي لا أستحضرها كلها ..هل من تفسير لهذا بغير السطو على مقدرات الوزارة وثقة السيدة الوزيرة ... اقترح على السيدة الوزيرة بعد شكرها وشكر السيد والي ولاية العاصمة على التفكير في فضاءات فنية بالواجهة البحرية لكن عليهم أن يحددوا لنا ان كانت ورشات خاصة بفنانين معينين من عدة ولايات لشهرتهم كباحثين وأسماء لمعت دوليا وممثلين للتشكيل المغاربي ومن خلاله الجزائري .. أم هي محلات لغير أهلها تبدأ بعرض وبيع أعمال فنية تبدا كورشة فنية ثم قاعة بيع وعروض فنية وفي شهر رمضان بالنهار مصنع حلويات وبالليل زلابية بوفاريك وقلب اللوز. من خلال ما تطرقت له السيدة الوزيرة أيضا ويخص أهمية قاعات المعارض .. ومن خلال وجود السيد زبير هلال  على يمينها بالمنصة فهمت مباشرة أن الوزيرة لا خيار لها وهي مجبورة للتعامل في خطاها الأولى مع ما هو حاضر بيدها بالوزارة وبما أقترحته عليها مديرية الأداب والفنون  التي لا تكون الا عضوة متمرسة في .... ولا يمكنها أن تقترح غير ما يملى عليها.. هي من يقترح زبير هلال؟ و...و....قبل أن تعرف الوزيرة  لاحقا وتكتشف بنفسها ما ينتظرها من خراب ودمار فكري وثقافي ومؤسساتي تسبب فيه هاؤلاء أهل المنافع الخاصة جدا جدا....تأسفت جدا من هذه الحثالة وأأكد هذه الحثالة.. أن تستغل طيبة الوزيرة وثقتها بعدم معرفتها لهم وما يخفون..ليجعلوا منها لسانهم الرسمي الذي تكلم بالفعل بما أقترحوه لها وكأني أسمع السيد وريف وزبير هلال يخاطبان مستفيدين آخرين وكم هم كثر بالقاعة بالمكتبة الوطنية.. وليست السيدة الوزيرة.بصراحة سيدتي الوزيرة لا يشرفني العمل ولا الجلوس اليهم لو لم تكونين حاضرة وحضوري يوم 14/7/2014 احتراما لك لا غير لأن أياديك ما زالت نظيفة وننتظر منها أن تبقى كذلك قبل فوات الأوان..ثقتي كبيرة أيضا بالفنان فريد داز رئيس جمعية البصمة التشكيلية الجهوية لولاية سيدي بالعباس الذي تطوع والتحق بالمنصة ليكون الى جنبك بهذه المحنة..وأقول المحنة والبلاء نعم، لأنها في نظري كذلك. 




مثل ما لا أثق سيدتي في مستوى السيد بن دعماش نهائيا ولا أرتاح له مثل ما 
لا ترتاح له معظم الفنانين الحقيقيين.من الأسماء المحترمة الكثير في جامعاتنا وخاصة الأعلام على المستوى العربي والدولي بما قدموه للعرب وللجزائريين دون طمع في المناصب ولا في الرواتب والمشاريع التي يتكالب عليها من هم حولك، عليك سيدتي الوزيرة أن تطرقي أبوابهم فقط فلا ينقص ذلك من شأنك شيئا بالعكس سيدتي الوزيرة تكونين بينهم معززة مكرمة ويكونون لسان حالك بامتياز وأحسن سفراء لك بالداخل والخارج..

بوكرش محمد تيبازة 16/07/2014
BOUKERCH MOHAMED

تعليقات

  1. لم و لن نخرج ابدا من اعماق الجب مادامت نفس الرهوط تغرز مخالبها فيما تبقى لنا من فتاة الثقافة

    ردحذف
  2. انصح بقراءة خماسية مدن الملح لعبد الرحمان منيف....التيه...الاخدود.....تقاسيم الليل و النهار......فعلا دخلنا مدن الملح.........
    -بوسنة مصطفى.

    ردحذف
  3. نعم الفن و الفنانين الحققيين دفنو رغما
    و احرو ن عبيدالامبريالية في جثث شبه فنية يزرعون بدور الربيع العربي الزاءف في الاراضي المغاربية و العربية

    ردحذف
  4. تشكر سيدي محمد بوكرش .. لكن قولوا لفناني العاصمة و الوزارة أن تنظر إلى ما يجاور العاصمة .. البليدة .. العفرون .. موزاية .. شفة .. فهناك فنانين ذوو سمعة و قيمة عالمية

    ردحذف
  5. اريد بكل تواضع ان اطلب من السيدة المحترمة نادية لعبيدي ان تراف بحال الطلبة الذين درسوا الموسيقى في المعاهد الجهوية ان تحسن وضعية الشهادة الى متى تبقى هذه الشهادة التى تقدم للطالب بعد دراسته مدة 6 سنوات وعند خروجه من المعهد يتخرج بشهادة مؤقتة وغير صالحة في اي مكان .
    وفي الاخير نرجوا من سيادتكي الالتفات الى الوضع المزري هذا وشكرا لكي فائق الاحتلاام والتقدير

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح