السيدة وزيرة الثقافة كانت الأحلى والأجمل كنموذج مثقف بعاصمة الجزائر / بوكرش محمد
السيدة وزيرة الثقافة كانت الأحلى والأجمل كنموذج مثقف بعاصمة الجزائر
بوكرش محمد
لقاء السيدة وزيرة الثقافة بالتشكيلين 14/7/2014 بالمكتبة الوطنية سهرة يوم 14/7/2014 استقبلنا وفد من وزارة الثقافة بابتسامات مجاملة ( مقرفة ، فوق القلب ) لا تنم على فرحة لقائهم بنا اطلاقا وذلك باستمارات نملأها بعناويننا وأرقام هواتفنا، استقبلنا طاقم وزاري ما زال يؤمن بنفسه صالحا بعد ما أصيبت الوزارة بالعقم نتيجة لعقمهم، ما زالوا يأمرون مساكين الوزارة ..
مثل ما تم ليلة البارحة أن يحتفظوا لهم بثلاثة مقاعد في وسط الصف الأول تحديدا ليبدو الثلاثة واضحين ومهمين أمام السيدة الوزيرة الجديدة والعكس في نظري ونظر كل من عرفهم عن قرب هو الصحيح .. عكس تماما ما بدا بتجلي واضحا من السيدة الوزيرة بعد التحاقها بنا بقاعة اللقاء..بعد أن بسملت وصلت على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فتحت السيدة الوزيرة اللقاء ببشاعة ما حدث ويحدث في غزة ضد الأطفال، النساء والشيوخ..
وبادرت مباشرة بالاعتذار قائلة كنت أود أن يكون هذا اللقاء أكثر حميمية حول مائدة واحدة ونكون بذلك وجها لوجه..بدلا من أن أعتلي منبرا يعلو عليكم بعض الشئ ( وعلامات الصدق واضحة وضوح بدر تلك الليلة الرمضانية تماما). قالت بما مفاده :المهم لقائي بكم الليلة يندرج في اطار السياسية الثقافية التي تملي علي اللقاء بالفنانين وبأفكار واقتراحات الجميع يكون تنصيب لجنة تحضير جلسات أخرى تناقش ما يمكننا البداية به عاجلا...
وفتحت السيدة الوزيرة المجال للكلام بتكليف السيد ( زبير هلال أن يقدم نفسه للحاضرين دون أن تعرف بأنه سيقع في أحراج، يحرج لأنه سيقدم نفسه لنفسه وهذا أمر غير معقول..وبالتالي السيدة الوزيرة تجهل بأن القاعة ومعظم الحضور هم مدعوي ...وهم واحد ،أما حضوري وحضور البعض كالفنان فريد داز من سيدي بالعباس رئيس جمعية البصمة للفنون التشكيلية، كان بفضل تسرب المعلومة التي وصلتنا من طرف صحافية مشكورة على ذلك وكان حادث وجودنا حادثا مزعجا مفاجئا وليس حدثا بالنسبة للموجودين بالقاعة كما توقعت السيدة الوزيرة. لقاء 14جويلة 2014 خرج عن سيطرة اللوبي المهيمن الذي تعود على اجهاض كل ما يخرج عن سيطرتهم بفضل ما وعدت به السيدة الوزيرة وسيكون على عاتق لجان التحضير للجلسات المقبلة التي تتابعها بنفسها ويكون فيها الحضور الولائي مكثف حضور الذين عاشوا معاني الحرمان الحقيقي بالاقصاء الذي يعمل على تحقيقه المستفيدون على مستوى الوزارة والمقربون منهم ومعظم من حضر من فناني العاصمة في الجلسة الأ ولى يوم 14 جويلية 2014 ..
ان لم أخطئ تكون الوزيرة قد عانت من وجودهم كفنانة وباحثة مثقفة وهي قبل كل شيء بنت الميدان قبل تنصيبها على رأس الوزارة هذه السنة بالحكومة الجديدة.وبالتالي كل ما هو سلبي وينسب للوزيرة السابقة وادارتها لقطاع الثقافة، المتسببون فيه مستشارون وهم المستفيدون المتهمون الحقيقيون ،هم نفس الوجوه التي التفت بسرعة البرق من جديد حول الوزيرة الجديدة التي لا أتمنى لها الا الخير والخروج من قبضتهم وقبضة قدامى المستفيدين (...).
السؤال الذي يطرح نفسه : من نصح الوزيرة السابقة برمي خريجي المدارس الجهوية الى مصير مجهول ؟، لا هم باتمام دراستهم ولا هم حاملي شهادات لها قيمتها في الوظيف العمومي رغم صرف الميليارات لتكوينهم، أربعة سنوات متتالية ما يعادل الباك الفني زائد سنة وهذا كافي في نظرنا ومن حقهم التسجيل بذلك بالسنة الثانية في التعليم الفني العالي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة أو الالتحاق بالسنة الثانية بمدارس تكوين الأساتذة.أشك أن القطاعات الفنية الأخرى بمنأى عن مثل هذا المرض الا ببعض الخصوصيات.وبالتالي أرفع ندائي للمرة الأخيرة الى السيدة الوزيرة ما دامت ملك نفسها أن تستقيل ان شعرت وأحست بأن تنصيبها تشريفا لها، وهذا أمر غير وارد للمؤهلات التي بحوزتها زيادة على أنها بنت القطاع..واذا كان تنصيبها تكليفا لا غبار عليه فالقانون يخول لها ولنا تنظيف البيت قبل البداية في العمل الجاد ...ويدنا تشد على يدها في هذا الاتجاه متى أرادت واحتاجت لذلك..
مثل ما تم ليلة البارحة أن يحتفظوا لهم بثلاثة مقاعد في وسط الصف الأول تحديدا ليبدو الثلاثة واضحين ومهمين أمام السيدة الوزيرة الجديدة والعكس في نظري ونظر كل من عرفهم عن قرب هو الصحيح .. عكس تماما ما بدا بتجلي واضحا من السيدة الوزيرة بعد التحاقها بنا بقاعة اللقاء..بعد أن بسملت وصلت على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فتحت السيدة الوزيرة اللقاء ببشاعة ما حدث ويحدث في غزة ضد الأطفال، النساء والشيوخ..
وبادرت مباشرة بالاعتذار قائلة كنت أود أن يكون هذا اللقاء أكثر حميمية حول مائدة واحدة ونكون بذلك وجها لوجه..بدلا من أن أعتلي منبرا يعلو عليكم بعض الشئ ( وعلامات الصدق واضحة وضوح بدر تلك الليلة الرمضانية تماما). قالت بما مفاده :المهم لقائي بكم الليلة يندرج في اطار السياسية الثقافية التي تملي علي اللقاء بالفنانين وبأفكار واقتراحات الجميع يكون تنصيب لجنة تحضير جلسات أخرى تناقش ما يمكننا البداية به عاجلا...
وفتحت السيدة الوزيرة المجال للكلام بتكليف السيد ( زبير هلال أن يقدم نفسه للحاضرين دون أن تعرف بأنه سيقع في أحراج، يحرج لأنه سيقدم نفسه لنفسه وهذا أمر غير معقول..وبالتالي السيدة الوزيرة تجهل بأن القاعة ومعظم الحضور هم مدعوي ...وهم واحد ،أما حضوري وحضور البعض كالفنان فريد داز من سيدي بالعباس رئيس جمعية البصمة للفنون التشكيلية، كان بفضل تسرب المعلومة التي وصلتنا من طرف صحافية مشكورة على ذلك وكان حادث وجودنا حادثا مزعجا مفاجئا وليس حدثا بالنسبة للموجودين بالقاعة كما توقعت السيدة الوزيرة. لقاء 14جويلة 2014 خرج عن سيطرة اللوبي المهيمن الذي تعود على اجهاض كل ما يخرج عن سيطرتهم بفضل ما وعدت به السيدة الوزيرة وسيكون على عاتق لجان التحضير للجلسات المقبلة التي تتابعها بنفسها ويكون فيها الحضور الولائي مكثف حضور الذين عاشوا معاني الحرمان الحقيقي بالاقصاء الذي يعمل على تحقيقه المستفيدون على مستوى الوزارة والمقربون منهم ومعظم من حضر من فناني العاصمة في الجلسة الأ ولى يوم 14 جويلية 2014 ..
ان لم أخطئ تكون الوزيرة قد عانت من وجودهم كفنانة وباحثة مثقفة وهي قبل كل شيء بنت الميدان قبل تنصيبها على رأس الوزارة هذه السنة بالحكومة الجديدة.وبالتالي كل ما هو سلبي وينسب للوزيرة السابقة وادارتها لقطاع الثقافة، المتسببون فيه مستشارون وهم المستفيدون المتهمون الحقيقيون ،هم نفس الوجوه التي التفت بسرعة البرق من جديد حول الوزيرة الجديدة التي لا أتمنى لها الا الخير والخروج من قبضتهم وقبضة قدامى المستفيدين (...).
السؤال الذي يطرح نفسه : من نصح الوزيرة السابقة برمي خريجي المدارس الجهوية الى مصير مجهول ؟، لا هم باتمام دراستهم ولا هم حاملي شهادات لها قيمتها في الوظيف العمومي رغم صرف الميليارات لتكوينهم، أربعة سنوات متتالية ما يعادل الباك الفني زائد سنة وهذا كافي في نظرنا ومن حقهم التسجيل بذلك بالسنة الثانية في التعليم الفني العالي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة أو الالتحاق بالسنة الثانية بمدارس تكوين الأساتذة.أشك أن القطاعات الفنية الأخرى بمنأى عن مثل هذا المرض الا ببعض الخصوصيات.وبالتالي أرفع ندائي للمرة الأخيرة الى السيدة الوزيرة ما دامت ملك نفسها أن تستقيل ان شعرت وأحست بأن تنصيبها تشريفا لها، وهذا أمر غير وارد للمؤهلات التي بحوزتها زيادة على أنها بنت القطاع..واذا كان تنصيبها تكليفا لا غبار عليه فالقانون يخول لها ولنا تنظيف البيت قبل البداية في العمل الجاد ...ويدنا تشد على يدها في هذا الاتجاه متى أرادت واحتاجت لذلك..
مرحبا بك مكلفة ونحن معك نتقاسم معك المر قبل الحلو ورهن الاشارة.
بوكرش محمد تيبازة 15/07/2014.
تعليقات
إرسال تعليق