المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

الشاعر الجزائري سليمان جوادي../ حاوره/ محمد ياسين رحمة

صورة
الشاعر الجزائري سليمان جوادي .. أنا شاعر المرأة، تهمة لا أنكرها و شرف لا أدعيه حاوره/ محمد ياسين رحمة "سليمان جوادي" علامة وقف في الأدب الجزائري فهو من أسياد المقام في المُدوّنة الشعرية الجزائرية.. تستطعم في حرفه نكهة لفاكهة كل الفصول، وتنشق في معانيه عطر الأسرار والأنوثة والحب والجمال.. يُقدّم سليمان لغة غاوية تُراود قارئها وسرعان ما "تورّطه" في النّص الشعري وتمارس عليه أرقى طقوس الجمال المُتوحّش ذوقا ومعنى.. ارتبط اسمه بكثير من الفنّانين الجزائريين وجرت قصائده المُغنّاة على ألسن الناس عبر عقود طويلة.. قدّم سليمان جوادي للمكتبة العربية العديد من الدواوين منها: يوميات متسكع محظوظ ، أغاني الزمن الهادئ، ثلاثيات العشق الآخر، ويأتي الربيع، قصائد للحزن وأخرى للحزن أيضا، رصاصة لم يطلقها حمة لخضر، قال سليمان، لا شعر بعدك.. - هل هذا الزمن هو زمن الشعر، أو لنقل ما هو دور الشعر في هذا الزمن؟ مثل هذه الأمور نسبية من وجهة نظري فما أحسه أنا و أحياه لا يحس به غيري.. حتى الشعوب و المجتمعات تختلف و تتباين من حيث رؤيتها للشعر و من حيث تأثير الشعر فيها... الشعر لعب دوره

أكان َ يصعُبُ../ الفنان المشراوي الشاعر مجذوب العيد

صورة
أكان َ يصعُبُ.. أكان َ يصعُبُ../ الفنان المشراوي الشاعر مجذوب العيد أكان َ يصعُبُ.. ..................... للحُبّ ...للمَطَر المَوْجود... لِلْغِيدِ لشارع ٍ لم يَمُت ْ رَحْب التَّغاريد ِ لِهارب ٍ منْ شتاء ٍ ظل ّ يرْدِمُهُ من رَعْشة ِ العُمْر ِ من قَيْظ التَّجاعيد وَهَبْتُ حِمْلا ً من َ الأشواق ِ... قسّمَنِي بين الجميلات ِ في حَرْقِ المواعيد ِ مشيت ُ نحوَكِ يا أدغال َ خارطتِي ولم ْ أجد ْ شاطئًا من كثرة البيد ِ أسوقُنِي وطَنًا للماء منفتحا رمَالـُه هاجرت ْ بين العناقيد ِ أسو قـُنِِي ربْوَةً في صدْر منْ فهِموا في ليل غرْبَتِهم ْ عمْقَ الأناشيد ِ أسوقنِي قادمًا تدْري بلابلُهُ متى تُغادرُ أجواءَ الجلاميدِ ؟! أكان َ يصعُبُ أن أرسو على جُمل ٍ أقرّها سائري ، صمْتِي وتَجْويدي رسمْتُ في كل ِّ ألواني وأمزجتِي صبْرًا تَجرَّعَ آلافَ الأخاديد ِ من توشيح الذاكرة / مجذوب

جزائر وزارات التغبية، جزائرالتعذيب والتنكيل المبكر بالأطفال

صورة
جزائر وزارات التغبية، جزائرالتعذيب والتنكيل المبكر بالأطفال تكعيبية كتبها بوكرش محمد .  ما من أمة متقدمة الا وملامح الجمال النسبية بادية عليها، ان لم يكن الجمال عينه الذي تلألأ على هياكلها في محيط لا يقل هو الآخر جمالا...جمال بالقدرة على التفاني في العمل وما هو مبعوث فيها من روح الطبيعة وقوانينها... وما يتماشى معها بحسن الاستثمار في ذلك... عمر الانسان طويلا، جيل بعد جيل...مؤسسا ما نسميه اليوم تقدما بالثقافة والصناعة والاقتصاد.. ، بمراكز التعليم والتكوين، بجامعات المخابر والتجريب، مهما اختلفت الثقافات وتنوعت الصناعات.. كلها حافل بالايجابيات وبسلبيات ضمنية لا تكاد تحسب نسبيا مقارنة بالاجابيات..لكن طول المدة والعمر اليوم، من بداية الثورات الثقافية والصناعية من عمر تراكم هذه السلبيات التي زادها جنون السباق نحو الهيمنة والتسلح ما يتسبب في الدمار والكوارث عند أبسط خطأ أو اهمال وتهاون أو حركة طبيعية غير متوقعة.. من جملتها المركبات النووية ونفاياتها.. الغازات...المطهرات...النفايات البلاستيكية. نقاط الوصول التي وصل اليها ما نسميهم اليوم بالدول المتقدمة والمتطورة، نقاط بقدر ماهي ق

التشكيلي الباحث الفنان غالمي محمد أمين

صورة
التشكيلي الباحث الفنان غالمي محمد أمين   أنا حرف ظلماني يسعى وراء سبعة أنوار...أنا ثمانية أحرف تحاكي عالم الأسرار...روح بها طاقة طباعها نار...أربعة أحرف أعطت سرعة بالنهار...وأربعة أخرى ألهمت الصبر على العمل بالأسحار...أنا مسافر أبحث عن شجرة الحروف بين سائر الأشجار...شجرة قطف من ثمارها الأولياء الأبرار............................أنامن عرف إسمه...وأنا من عرف رقمه...ولكني لم أعرف إسمي و رقمي معا...وكيف السبيل؟.................أنا من أجتمع فيه النقيض........أنا من سمى نفسه: الرجل الحرف.............لأدرك أنه لا أنا سوى الأنا جل و علا....وما أنا إلا حرف و رقم في أفلاك يسيرها المولى...وسطرها حيث إجتمعت الأقلام و الواوات التي ذابت و سالت من كبريائه حيث تقف الألف بين الواوين ...........و ذلك حجاب عزته الأحمى.................غالمي محمد أمين

فسيفساء ليبية / الناقد محمد سعود واعمال يوسف معتوق

صورة
فسيفساء ليبية   الناقد محمد سعود واعمال يوسف معتوق يوسف معتوق من الفنانين الليبيين الذين بصموا بقوة في الحركة التشكيلية في ليبيا ، تجربته تمتد الى أكثر من ثلاثين سنة ، واستطاع طيلة هذه المدة التي شارك فيها في معرض كثيرة في ليبيا ، وتونس ’ ومصر واليمن والسودان والمغرب ومالطا وبلجيكا وبلدان أخرى، مما مكنه من أن يكتسب تجربة بالاحتكاك بتجارب فنانين آخرين وان يثري الجانب البصري في أعماله وتوجت هذه التجربة الثرية بمنحه الشراع الذهبي من مهرجان المحرس للفنون التشكيلية بتونس سنة 1998كما تم تكريمه بالدرع الفضي من طرف جمعية أصدقاء البيئة والتراث بنالوت سنة 1997 تمتيز أعمال الفنان الليبي يوسف معتوق باستلهام مفردات تراثية من بيئته وتوظيفها في أعماله بالكثير من الحذر، كي لا تتحول هذه المفردات إلى أشياء معزولة لا علاقة لها بالعمل الفني وفي معرضه الأخير وشم المرأة والجدار ركز على الأوشام والتي جلها هي مفردات أمازيغية تتفاعل مع بقية عناصر اللوحة جعلها أكثر تحررا وانعتاقا بامتدادها في فضاء اللوحة بتوظيفه للون الأزرق ،،وبمهارة وحذق الفنان يبعث فيها الدفء والحيوية باستعمال ألوان ح

المرصد الجزائري المؤقت للفنان يلتقط أنفاسه.../ بوكرش محمد

صورة
المرصد الجزائري المؤقت للفنان يلتقط أنفاسه.../ بوكرش محمد بعد بعض النشاطات التي خص بها المرصد الجزائري الأغنية تحديدا، تلحين قصائد واستضافة فنانين من تونس والمغرب لأدائها.. تكريما للشباب المغاربي والعمل على خلق جسر تواصل بينهم..مثل ما عمل في نفس الوقت على التعريف بالمرصد الجزائري للفنان وهو يتهيأ والجهة الوصية عليه أكاديمية المجتمع المدني التي بذلت أقصى جهودها لتنصيبه رسميا في أحسن الظروف إلا أن: - عدم إلمام بعض من هم بالمكتب المؤقت للمرصد بمعرفة الفنانين جيدا بربوع البلاد لغياب إحصائيات دقيقة لهذه الشريحة وعدم معرفة عناوينهم وأرقام هواتهم حالت بينهم وبين تلبية رغبات الأمين الوطني لأكاديمية المجتمع المدني، الشيء الذي تسبب في تعثر العملية - غياب متكرر لرئيس المرصد المؤقت رغم الاجتماعات المكثفة التي عقدت ... - مداهمة انتخابات نواب الأمة (البرلمان) لهذه العملية... يلتقط اليوم المرصد الجزائري للفنان أنفاسه وأكاديمية المجتمع المدني بعد مرور الانتخابات ... يقول الدكتور أحمد شنة : لنفصل في الأمر نهائيا بجدية يوم السبت 2 جوان 2012 باللقاء الذي يجمع نخبة مهمة من الفنانين وأعضاء ا

ا بشرَ تحت شمس هذا النهار يا ديوجين / محمد الأمين سعيدي

صورة
لا بشرَ تحت شمس هذا النهار يا ديوجين محمد الأمين سعيدي (الجزائر)  العالمُ، وفي أشدّ فصولِه أنوثةً، أقصد فصل الربيع، تجتاحُه أمواجٌ مظلمة من العنف والدم، وتتوّجه الذكوراتُ القديمة بكثير من الموت البشع، وتحيطه بركام من الجثث التي لا تجدُ مكانا تهجع فيه، أو تستر في جوفه ما تبقى فيها من أشلاء عارية. العالم يُصبِح أكثر دموية مما كان، وأقلّ أنثوية مما يجب أنْ يكون عليه. كل شيء غارق في عويل قاتل: تبكي الأمّ على بقايا وليدِها البكر حتى تجفّ العين والكبد، تبكي الرصاصة الهامدة في صدرِه عليه، يئنّ الخنجرُ أمام المذبوحين، وتثمل الأرض بنبيذ الدّم فتعربدُ وتختلُّ، على صدرها المطعون، موازينُ الأشياء. هكذا تتغلّب الذكورة كعادة التاريخ على أجمل الفصول أنثوية، هكذا يفقد الربيعُ الأنثويّ احتمالاتِه الجمالية المستحيلة التحقق في واقع خشن الملمس، بل بهذه الطريقة تتساقط ثمراتُ البهجة المنتظَرة ذابلةً أمام مدنٍ تتساقط تاركة وراءها أطفالا بلا بيوت، مزهريات بلا شرفة لاستراق النظر، حكايات رائعة بلا جدّات ولا سقف، نوافذ بلا حبيبات متنمّرات كنّ يصطدْنَ "مكتوبهنّ" من أعالي العمارات. وإذ تحترق

متاهة الورد وشياطين الاسمنت والظلمة / أحمد شنه

صورة
متاهة الورد وشياطين الاسمنت والظلمة / أحمد شنه غريب جدا ما أشعر به الآن...؟؟ فأنا أوشك على الدخول الى متاهة لم تطأها قدماي من قبل...بحثا عن جرعة جديدة من الأوكسجين،بعد أن اختنقت أنفاسي ،وأنا أحاول اعادة رسم حدود جغرافيا هذه المرأة الممسوحة الملامح ؟؟؟ هل أحتاج الى مصباح، أم تكفيني هذه الأشعة التي انبعثت من جبيني ، حينما حدثت نفسي باتخاذ هذا القرار...؟؟ لم أعد أقوى على الكلام،وليس في وسعي ابتكار ما يكفي من الجمل المناسبة،لأقبض على هذه الأحاسيس الغريبة التي انتابتني دون موعد سابق... لا يعنيني ما ستقولين عني،بعد أن أجبرتني على الانسحاب،ومارست ضدي، كل أصناف الكيد والوقيعة ،لأجنح الى الصمت الرهيب. .فأنا الآن رجل آخر،مختلف تماما ...مختلف حتى عن نفسي.. نعم سأدخل هذه المتاهة الجديدة....وسأنتصر على شياطين الاسمنت والظلمة،وسارجع حاملا في يدي وردة أخرى،ليس لها مثيل في عوالمك التافهة... سأدخل الآن،ولن أعود الا منتصراااا....لأن قدري هو الانتصار....وقدرك هو الهزيمة.. لقد حاولت أن أثبت لك، بكل في الكون من أدلة وبراهين،أن عدوك الحقيقي الذي يترصد لك في كل مكان، هو نفسك أنت، وليس أي شخص آخر...ف

ما الذي يكون تغير..؟ / الحبيب السائح

صورة
ما الذي يكون تغير..؟ الحبيب السائح صوت الأحرار: 24 ماي 2012  من بين الأسئلة التي كانت الصديقة وهيبة منداس الإعلامية في جريدة صوت الأحرار طرحتها علي خلال محاورتنا في 2007، تمهيدا لصدور روايتي: مذنبون؛ هذا السؤال كما هو: ما هي قراءتك الأولية للفضاء الثقافي والإبداعي في الجزائر؟ وهذه إجابته الحرفية: بصدق، لا أحس نفسي داخل أي فضاء. لكن سؤالك يرميني إلى أعوام السبعينيات والثمانينيات لأجدني داخل المقارنة الحتمية بين تلك الأعوام الذهبية وبين ما آلت إليه حال الثقافة والإبداع في هذا الزمن الجحود الخالي من طعم الحياة والعاري تماما من أي مسوح جمالية. ليس ذلك مني حنينا، ولكنه الحقيقة المرة لراهن بلد عظيم كالجزائر. الجميع، كتابا وفنانين وإعلاميين وباحثين ومسئولين، يعلمون تلك الحقيقة. ويبدون عاجزين عن إيجاد الصيغة التي تخلق ذلك الفضاء. إن مسئولية الدولة كائنة في رفع يدها عن الدعم. فمن ثمة وقع التردي. كذلك فإن مسئولية السياسي، في اعتباره الثقافة والإبداع من (الكماليات) وأحيانا من (الصبيانيات) وأحيانا أخرى من (المروق والانحلال) يزحزح أهم مقوم في بناء الشخصية الإنسانية إلى آخر درجة في سلم

الجزائر بين سندان نوعية التكوين* ومطرقة احتياج سوق العمل. / بوكرش محمد

صورة
الجزائر بين سندان نوعية التكوين* ومطرقة احتياج سوق العمل بنيت الجامعات بالمئات لكن دون مخابر.. والمدارس المتوسطة والثانويات بالآلاف ، تمدرس الأطفال والتحقوا بالجامعات بالملايين..شيء جميل ورائع تتميز به الجزائر، يحسب للأنظمة السابقة والحالية وخاصة عندما يقتضي الأمر بالنقل والمطاعم والصحة المدرسية المجانية.. بمجانية التعليم، مع تسخيرأسطول نقل جامعي خاص يذلل المسافات لمن هم بالأحواز، بناء اقامات جامعية ومطاعم لمن هم أبعد من 90 كلم علاوة على المنح. السؤال الذي يطرح اليوم نفسه وتفرضه الحاجة وسوق التوظيف والعمل بعد التخرج... -هل هذه الأنظمة المتعاقبة ببرامجها التنموية والاقتصادية.. تتعاقب وتتلاحق معها أهمية تفعيل نوعية هذا المرود ؟، هل فيه تنمية بالفعل..؟، هل هذا المردود بالنوعية من احتياجات سوق العمل؟. الجواب يفرضه الواقع بطبيعته... نتساءل أيضا، هل من المعقول أن يتواصل التكوين اليوم على منوال طريقة الزاويا بالجزائر.. وجامع الزيتونة بتونس والأزهر بمصر بالأمس، ونحن في عصر العلوم والمعارف المتطورة من ثانية لأخرى.. نقول نعم ونحترم اختيار هذه الفيأة من أبنائنا ذوي الميول الروحي والفقه الد

حوار موقع بركان49 كوم، مع الفنان التشكيلي محمد سعود

صورة
حوار موقع بركان49 كوم، مع الفنان التشكيلي محمد سعود من هو الفنان محمد سعود؟  هو إنسان كوني يرتبط بجذوره ليغذو ويتغذى كبقية الكائنانت الحية .. حدثنا عن بداية رحلتك مع الفن التشكيلي، وبمن تأثرت من الفنانين الكبار ؟ بداية رحلتي مع الفن التشكيلي لازالت بداية لأنها لم تنته ولم تتوقف كي نتحدث فعلا فعلا عن بداية ، لأن الحديث عن بداية حقيقية يتطلب نهاية ، ولكن انطلاقتي الفنية كانت منذ صغري منذ كنت تلميذا في مدرسة الليمون بحي المقاومة (لمحال سابقا) حيث كنا نقطن هناك ، وفي منزل متواضع في هذا الحي الشعبي رسمت أجمل لوحاتي ، ومن هذه اللوحات ما هو الآن ضمن مجموعات خاصة عند كبار هواة جمع الاعمال الفن في العالم كالدكتور مارك بووي والسيدة جاكلين بتيفرير ومنها ما أصبح على اغلفة إبداعات فنية ..وللأسف الشديد أغلبها ضاع بين أيدي اشخاص اقتنوها ولم يعرفوا قيمتها في السبعينيات والثمانيات ولم يبق منها إلا القليل من طرف أشخاص لازالوا يحتفظون بها . من هم أفضل الرسامين بالمغرب في نظرك ؟ وبالنسبة للفنانين الكبار الذين تأثرت بهم لا أستطيع الاجابة عن هذا السؤال ، لأن ليس هناك فنان بالضبط تأثرت به ، لأن جل

قصة قصيرة: على أبواب السراب / إدريس الواغيش

صورة
قصة قصيرة: على أبواب السراب إدريس الواغيش  انتبهت إلى أن مشيته لم تعد كما كانت مستقيمة، وأن مزاجه قد تغير قليلا. أرجعت تثاقل خطوه إلى وعكة تصادفه كلما لعب الكرة مع خلانه في البيدر، وتغير مزاجه إلى خلاف يقع بينه وبين أبيه حول مصروف الجيب من حين لآخر، فطردت الشكوك دفعة واحدة وانصرفت لأشغال البيت. الغرفة الطينية باردة وموحشة، والسبابة مرفوعة إلى السماء. سماء لا يدري إن كانت بعد مفتوحة في وجهه، أم أغلقت أبوابها وإلى الأبد، بعد أن انقطاعه عن الصلاة لأكثر من خمسة أيام خائبة قضاها في العاصمة؟. جبينه يسيل عرقا، فيغريه في ابتلاع قطرات مالحة منه، كلما وصلت إلى شفتيه. - السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... سلم في سهو على اليمين، كان الحذاء العاري من الحداثة، جاثما هناك بلا حياة. تسمر للحظات يتأمله، حذاء يتيم وحزين في شكله الموحش ، هو بدوره لم يرطب جلده منذ شهور. لم يقترب من مقدس ولا سب أحدا (هكذا كان يعتقد). فقط، جهر بصوته حتى جف حلقه، وردد شعارات مع أصدقاء وصديقات وحدهم الاعتصام. طقطقات أحذية البوليس فاجأت طبلتي أذنيه، فأخذه المشهد وبدأ يسترجع الرحلة من الذيل، حتى نسي أن يسلم يسا

تَدَثَّرَ قلْبُهَا / من ديوان الرّقّ ثانية / مجذوب العيد المشراوي

صورة
تَدَثَّرَ قلْبُهَا تَدَثَّرَ قلْبُهَا جنْبَ الحَفيف ِ وكسَّر ما تَرَامى من ْ خَريفي فنام َ اللّيل ُ في أحْلامِها في نشيد ٍ نام َ في صدر ٍ نَحيفِ ونام َ الصّمت ُ في صمْت ِ البراري ونام َ القلب ُ عن ْ عَدَد ِ السُّيوف ِ كأن َّ بِهَا هزاراً من ْ ضِياء ٍ تدلَّى في مَدَى صَدْرِي المُخِيف ِ تسَمّرَ شوْقُهَا مُذْ عُدْت ُ برْدًا تنَزّل َ حاملا ً روح الأنيف ِ كأنِّي لا أُحِب ُّ ولَسْت ُ قلْبًا ولا أُعْييهِ في أَمْر ٍ عفيف ِ تَرَامَى ليلُهَا في مُستحيل ٍ ولم ْ يَتْرُك ْ دليلا ً في الرّصيف ِ بَهَارٌ من ْ بَهار ٍ من ْ شِجار ٍ ومن ْ دَلَع ٍ ومن ْ شوْق ٍ نظيف ِ ومن ْشوْقٍ تناثَرَ في عيونِي وما أقساه ُ في نفْثِ الحروف ِ سأحْمِل ُ من ْ خريرِكِ ما تدَلَى ليَبْلُغَ ماؤُكِ المجنون ُ رِيفِي وأُجْرِيه ِ على تل ٍّ ٍ بديع ٍ فيَنْبُتُ ما رأيت ِمِن َ الشَّفيف ِ سأنْسَى هجرة َ الأَشواقِ يومًا وما فعَلَت ْ بأعماق ِ الشَّريفِ من ديوان الرّقّ ثانية / مجذوب

ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!! / نبيل عودة

صورة
ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!! بقلم : نبيل عودة نبيل عودة   الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟ للإذاعات برامج ثقافية ، للتلفزيونات أيضا برامج ثقافية ، مواقع الانترنت ملأى بالزوايا الثقافية ، وللصحافة المكتوبة توجد صفحات ثقافية ، وصدقوا أو لا تصدقوا ، حتى لصحافتنا العربية في اسرائيل توجد زوايا ثقافية ، أحيانا مع تسمية محرر ثقافي وعلى الأغلب بلا تسمية محرر ثقافي (من يحتاجه؟) ورغم ذلك بالكاد يقع القارئ العاشق للأدب على ما يستحق جهد القراءة. فهل يستهجن أحد ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي . فهل نستهجن ان الصفحات الثقافية هي أول ما تلغى لجلالة الاعلان التجاري ؟ وهل من شك بعد ما ذكرته ، بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيا

الحب و زمن الفجيعة؟.للقاص :محمود عيشونة

صورة
الحب و زمن الفجيعة؟.للقاص :محمود عيشونة ولأن المرء ملزم بأن لا يقول شيئا عندما يقول الصمت أشيائه، ودون إرادة مني صدرت عن يدي حركة حَدقة.. فلم أنتبه إلا وأنا أنفثُ دخان سيجارتي في وجه صمت المكان.. ولا أدري حتى كيف أشعلتها.. حمدت الله أخيراً وبدءً لأن هذه الحركة الصغيرة جعلتني أنفلت من أحلى صمت إلى ألذ انتشاء.. فقلتُ مخاطباً {سجاح}.. هي اسمها هكذا ولست أدري لماذا ..سجاح..؟ تذكرت الاسم الأول ..قلتُ في نفسي ، لم يعد له معنى.. وقد ركع الذين حكموا رقابنا وحجوا فرادى وجماعات، إلى قِبلة أخرى.. وقبلوا كل من في البيت.. وحامي البيت .. وحتى سياج البيت.. ثم خرجوا وكل في شأن، فمنهم من مات جوعا ومنهم من أهلك شعبه .. ومنهم من رضي بالقعود تحتا.. طاعةً وسمعاً لإرادة الراعي الأكبر.. صاحب الجنون ولإرهاب كله.. السيد راعي البقر الحلوب..؟؟ ولكنني بعد برهة سألتها وقد تأجج قلبي بالرعب.. لماذا أنت سجاح.. ولستِ سارة مثلا.. لماذا أبوك هذا.. ورغم كل اللآمعنى، تشبث وظل يُصر حتى سماكِ.. هكذا بكل الصدق..سجاح.. تبسمت ضاحكة من قولي.. وقالت ادخل أيها العبثُ صميم القلب .. وقُل قَوْلك السجين.. فأنت المنقب وال
صورة
المحرس التونسية من قرية شبه معدومة الى متحف عالمي الفنان التشكيلي التونسي يوسف الرقيق في ذمة الله انتقل الى جوار ربه الفنان التشكيلي التونسي يوسف الرقيق الفنان الذي لن يهدأ له بال قبل أن يؤسس ومجموعة من أصدقائه الفنانين التونسيين مهرجان محرس الدولي للفنون التشكيلية بولاية صفاقس الجمهورية التونسية،متأثرا بمهرجان سوق اهراس الوطني والدولي بالجزائر هذا المهرجان الذي شارك فيه المرحوم بنهاية الثمانينات قبل أن ينقرض بمجرد ما أصبحت دائرة سوق اهراس ولاية... ناقلا التجربة والخبرة الجزائرية... الكل يعترف لهذا الرجل وأصدقائه من التشكيليين التونسيين مؤسسي هذا المهرجان التشكيلي المحرسي التونسي المتفرد في عالمنا العربي على قلة الامكانيات المسخرة لهذا الغرض الفني... لكن الجميل في هذا أن الامكانيات البشرية لأبناء وبنات مدينة المحرس كانت سر نجاحه وسر استمراريته..ومن جملة هؤلاء الأبناء وعلى رأسهم المرحوم يوسف الرقيق والنحات الهاشمي مرزوق والرسام كريم بفتح الراء وكسر الياء و...وكم من أسرة ميسورة الحال أحبت لمدينتهم المحرس الخير والوجه السياحي الفني الحسن... الكل من أبناء المحرس من فنانين و

وردة الجزائرية ستوارى الثرى في الجزائر اليوم

صورة
http://www.alrai.com/article/514153.html الجزائر- ا ف ب - وردة الجزائرية احدى كبرى مطربات العالم العربي التي توفيت الخميس جراء سكتة قلبية في القاهرة، ستوارى الثرى في الجزائر اليوم السبت على ما اعلنت السلطات. وقد وصل جثمان وردة مساء امس الجمعة الى العاصمة الجزائرية قادما من العاصمة المصرية، حسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس. وحطت الطائرة التي نقلت جثمان وردة الجزائرية عند الساعة 21,30 (20,30 تغ) في مطار الجزائر حيث نقل التلفزيون الجزائري وقائع وصول الجثمان مباشرة على الهواء. وكان في استقبال النعش وزراء الخارجية مراد مدلسي والثقافة خليدة تومي والاتصال ناصر محل بالاضافة الى فنانين ومثقفين. وكانت الوزيرة خليدة تومي قالت ان "وردة تعتبر من اروع الاصوات في الجزائر والعالم العربي". واضافت في برقية تعزية اوردتها وكالة الانباء الجزائرية "ان وردة الجزائرية رحلت عنا تاركة وراءها صمتا مطبقا وحزنا عميقا". وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في برقية تعزية وجهها الى ذوي الفقيدة "لقد نذرت الفقيدة حياتها لفنها ونذرت فنها لوطنها أينما حلت وارتحلت مناضلة من باري

نواب... حكومة وأحزاب معارضة لنقابتي التربية والتعليم / تكعيبية كتبها بوكرش محمد

صورة
من غرائب ساسة النظام المتجدد بالتحجر المقصود والانتهازيين المتحزبين التفنن كل مرة بأساليب مختلفة عجيبة للنيل من جماهير الشباب ومن خيرات البلاد.... أيام تحضير لانتخاب نواب جدد..أيام ذر رماد بأعين المساكين واستدراجهم لصناديق الانتخاب كالعادة، انتخابات شفافة كالعادة أيضا...نفس الوجوه... أحزاب مخترقة أو في طريقها للاختراق كالعادة... كل واحد يغني على ليلاه وعلى صندوق تقريبه من المانح و... تتزامن هذه الحملة الانتخابية المسعورة وإضراب أساتذة التعليم الابتدائي، المتوسط والثانوي الذي شل كل المؤسسات والكل يعلم أن مستقبل البلاد برمته يعتمد على هذا القطاع الحساس والمراهنة عليه..الغريب في هذا وهذه الحملة الانتخابية.. أن الأمر لا يهم أحدا ما عدى الأساتذة أنفسهم وتمثيلهم النقابي ( الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين منظمة نقابية معتمدة) من يصدق هذه الأحزاب وهذا النظام..؟ ما هو مضمون الحملة الانتخابية إن لم يكن رجال التعليم والتربية العمود الفقري لكل البرامج وللجزائر؟ من يذهب للانتخاب..؟ إن لم تستح أفعل ما شئت...  تكعيبية كتبها بوكرش محمد محمد بوكرش , mercredi 25 avril 2012