المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

إعداد النخبة للاجتهاد في واقع الأمة / موقع الحوار

صورة
إعداد النخبة للاجتهاد في واقع الأمة / موقع الحوار موقع الحوار بقلم: عمر هارون  كيف يمكن أن نؤهل جاهلا ليصير إماما، ولا نؤهل المتسلح بالمنهاج العلمي في علوم الدنيا ليكون خطيبا ومفتيا فينا؟، أليس الإمام اليوم هو ذلك الحافظ لكتاب الله أو جزءا منه والمطلع على بعض الأحاديث النبوية، أليس الإمام اليوم من يعرف بعض الأحكام الفقهية ويجيد عددا من قصص الأنبياء والصالحين، أليس الإمام اليوم من يقرأ كل أسبوع على المصلين خطبة الجمعة من ورقة وإذا نسيها تلعثم؟، كيف يمكن لمثل هؤلاء الخطباء – وهم كثر في أمتنا للأسف – فهم عمق مشاكل الأحياء التي يخطبون في مساجدها، حتى يفهموا مشاكل الأمة!. أمة صار سفك الدماء فيها موضة وأداة للتقرب من الله، رغم أن الله الذي نعبده بالإسلام، حذر المسلم من إصابة دم حرام لأن ذلك سيحرمه من جنة عرضها السماوات والأرض، نعيش اليوم أزمة مرجعية دينية، ضيعت بوصلة الأمة، وشتت شملها وجعلتنا نعبد ربا واحدا لكن بأوجه فرقتنا حتى صارت دمائنا وأعراضنا وأموالنا حلالا على بعضنا البعض، حال لا ينكره إلا جاهل بأوضاع الأمة أو جاحد لحالتها المتدهورة، وإن حاولت أن تحرك الأوضاع أو تنتقدها قيل

كتاب الــرّيح / ميلود علي خيزار

صورة
ميلود علي خيزار كتاب الــرّيح 1 وَحدَها الـرّيحُ كانت تَعزفُ على أوتارِ عمودٍ كهربائي لَحنَ المُواساةِ لشجرةٍ وحيدةٍ فاتَها موسمُ اللّـقاحْ. 2 غـيمةٌ خَجـولةُ سمراء يَـنهـشُها عَطشُ شبقيّ تحتَ لِحافِ الـرّيح الشفّـاف. 3 جَـبلٌ، مثل قُطّاعِ الطُّرقِ يَسلُبُ قوافلَ الغُـيوم روائحِ البِحار البعيدة. 4 مثل قارئة ضجرة تفتح الريحُ كتاب النافذة فـيجري في الغرفةِ، كالطفلِ نصّ الصّباحِ المُضيء. 5 سـيّدةٌ تَكـنُسُ بيتَ الوجود فـيثورُ العَجاجْ. في وَجهها... هكذا تفعل الريحُ بخُـمّ الدّجاجْ. 6 - وجدتُ ريحَ يوسُفَ - أين؟ - في فِـراءِ ذئبِ الحنينِ الجريح. 7 كجنود غُـزاة تَدفعُ الرّيـحُ بابَ الحظيرة، ليلا و يَدفعُ الحُبُّ مَهرَ الحـياة .

بالناصية .../ محمد علي سعيد

صورة
بالناصية .../ محمد علي سعيد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يكْسِرون الأذانَ فهل كسَروا صلوات السّماء ، و هل كسروا قِبلةً هي كلّ الجهاتِ ، فأنّى تُولّي فثَمّةَ ذاك الأذانُ ، و ما ارْتدَّ طَرْفٌ ، و لا هبّت النّسماتُ ، و لا وُلِدَتْ نجمةٌ دون ذاك الأذان بها ، ذا الأذان الذي يكْسِرونَ/ ، لكُمْ ما لكُم و لنا وطنٌ فاخْرُجوا من دمانا اخرجوا من رؤانا اخرجوا من هوانا اخرجوا من فَضَانا اخرجوا من قُرانا ، اخرجوا من كتاب السّياسة و الحُكْم فينا ،اخرجوا من جميع الكتابِ ، دَعُونا ، فنحْن هنا مُذْ تَخَلَّقَ وقتٌ و طاب تُرابٌ و هيّأَ للعيش ربٌّ مكانا لنا ، هو نحن هنا ، فاخْرجوا و دَعونا / امْنعوا كلّ شيء عساكم تكونون لكنّكم تُقْهَرونَ ، ظَلَمْتُمْ أيا ظُلمة الظّلُمات جميع الذي من حياة يجيءُ ، ظَلَمْتُم أيا ظُلْمة الأرض كلّ نبيٍّ و كلّ صغيرٍ و كلّ شعوب النّقاءِ على كلّ أرضٍ و جِئْتُم كما لَوَّنَ الجُدَرِيُّ الوجوهَ ، كما انْتَشَرَتْ حُمَّياتُ الوباءْ ... يَكْسِرون الأذان فقلتُ استبيحوا دمي أوّلا ، ذا دمي لم يكن لِيُباحَ هو المستحيلُ ، هو المستحيل من المنع ذاتي و نفيُ النّهارِ/استبيح