المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

النّقـاش حول "ضعف" العربية... للتّغطية على " تراجع" الفرنسيّة، في الجزائر./ ميلود علي خيزار

صورة
النّقـاش حول "ضعف" العربية... للتّغطية على " تراجع" الفرنسيّة، في الجزائر. عندما تطرح أسئلة "خاطـئة " "و عائمة"، لا تنتظر أجوبة صحيحة و دقـيقة. اللّغة لا يمكن اتّهامها بالضّعف و لا بالتطرّف و لا بالرّجعيّة، كما لا يمكنك أن تـتّهم "سيارة" بالتسبّب في حادث مرور. فكما أنّ وراء السيّارة سائق "متهوّر" يقودها، يمكن أن يكون وراء اللغة عقل منحطّ و متخلّف و متطرّف و رجعي. لكنّ السؤال الجوهري هو: ما هي العوامل (الشروط التاريخية) التي تنتج (و تعيد إنتاج) هذا العقل المنحط و المتخلف و الرّجعي؟ لماذا "انساننا" متخلّف؟ (و لنضع عبارة متخلف و متقدّم موضع مساءلة إيديولوجية). هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرح. معظمكم لا يريد أن يطرح سؤال: ديمقراطية النظام و جديّة طرحه و معالجته للأسئلة الحقيقية العالقة كالشرعية و الديمقراطية و العدالة و المساواة و حقوق الإنسان. بعضهم يخلط (عن سوء فهم أو عن سوء قصد) بين اللّغة (بوصفها لسانا عامّا) و الكلام (بوصفه لسانا خاصّا) و يلعب في المنطقة المعتمة، ليفتح المجال لحقده الإيديولوجي. فليعلم الم

أيّها الكتّـاب... أيّها الشّعراء...أيّها الأكاديميّون ... / ميلود علي خيزار

صورة
  أيّها الكتّـاب... أيّها الشّعراء...أيّها الأكاديميّون ... / ميلود علي خيزار   أيّها الكتّـاب... أيّها الشّعراء...أيّها الأكاديميّون ... وزارة المهرجانات و التّكريمات و المعارض المشبوهة ... جماهير الثّقـافة المغبونة و المحرومة. سأصنع لكم جميعا ثلاث شاعرات: - شاعرة جميلة (بمقاييس الثّقافة البيضاء)، أَعرِفكم مهووسين بالرّقـيق الأبيض، و ستشحن نصوصها بكلّ ما تريده وتشتهيه ذكورتكم المحرومة، وقلبها المحروق، سأغريها بتعرية ذاتها و "السّيلان السّاخن" على الورق المشبوه، بجسدها "المستهلك" في نصوص "الرغبة العمياء"، بتلك اللّغة المثيرة لتدفّق " التاستوستيرون" بكمّية تضمن تحريك ذلك النّوع من "النّقد" الانطباعي المجامل (حدّ التّواطؤ المفضوح على شرف الكتابة)، و طبعا، مطر "الاعجابات" و " التعليقات المنافقة و السّخيفة". فمشاعركم "الرّقيقة" ستكون برعاية  عيون "أمينة"، الدافئة. - شاعرة قبيحة و سليطة اللّسان و مستهترة بالعالَم " الظريف"، جسدُها يُفضي إلى عراء السّؤال الوجودي البارد، سيلان

ورد المساء / محصر وردة

صورة
رسم الفنانة التشكيلية جهيدة هوادف ورد المساء مثل النسيم.. تعبر المسافات إلى أبعد المدى تهمس سحرا مثل الضياء.. تحملني إليك شعاعا خاطفا من عين الفجر آسرا بذاك البهاء.. عجبا ،لسطوتك لجلال عشقك لألق حضورك لحنين غيابك كعصفورة أسافر تغني أجمل حب مثل الدهشة تسللت نورا كنثير المساء.. أيها العائد من وجع الأنا إليك ينابيع طهري ،فتحمم بوهج القلب وتعطر بذاك الصفاء   م.وردة

"شهوة فِعل"..علِّقْ شِفاهَكَ في فمي.. / نسيبة عطاء الله

صورة
"شهوة فِعل"..علِّقْ شِفاهَكَ في فمي.. / نسيبة عطاء الله لا ألومُ جاهِلا دقَّ جرسَ بابي وهرب: في إحدى أمسيات واد سوف الشعرية من ملتقى أضواء الأدبي, حين صعدتُ على المنصة كنتُ محتارة ماذا أقرأ, فارتجلتُ أبياتا أهديتُها للفنانة دنيا الجزائرية التي كانت أجمل الحاضرين, فيما بعدُ قررتُ أن أتركَ للجمهور الاختيار: فقلت هل تريدون "وحيَ العسَل" أم "شهوة فِعل".. فنطق الجميعُ بصوتٍ واحد "نريدُ الشهوة"! فهِمتُ وقتَها أنّنا جميعا نُريدُ سماع ما لا نستطيعُ قولَه, ما لا يجرؤ كثيرون على صياغتِه أو التعبير عنه, وما تتعطشُ إليه أنفسُنا, لأننا بشكلٍ ما "نرغب" ........... قصيدتي كان مطلعها "علِّقْ شِفاهَكَ في فمي.. لأقولَ مَنْسِيَّ الكَلامْ" هي من أكثر القصائد التي آلمَتني وكتبتُها بنفَسِ الأُنثى الأنيقة الحواس, والتي تمنَّعت عن أنوثتِها الفارهة لأنها امرأة المشاعر قبل الحواس, أميرةٌ قبلَ أن تكونَ شاعرة.. أميرةٌ تكتبُ عن الشواطئ والغابات التي تقفُ الأسوارُ حائلا بينها وبينها, وصعبٌ أن يفهمَ أولئك الذين ترعرعوا في إسطبل المفردات وشوارع

سأعتزل نهائيا كرهت الفن بما فيه.. / نوال مسعودي

صورة
سأعتزل  نهائيا كرهت الفن بما فيه وقبل ذلك نوكل ربي عن كل مسؤول فيه من أول واحد وزير الثقافة.... الى أصغر مسؤول. الفن امتلئ بالعاهرات والعهر وأنا لايشرفني مواصلة حياتي فيه..... يكفي ماضاع من عمري وجهدي الجسدي والفكري ومستقبلي العملي والشخصي...... يكفي أنني ضيعت شهاداتي وحياتي الخاصة من أجل فن نظيف....حتى يصبح اليوم للعاهرات مكان......وللعهر سلطة وكلام. يكفي أنني اليوم اكتشفت بأن خصلات شعري ابيضت وانا لاأزال بمقتبل العمر......... بدأت الفن بسن 8 سنوات الى يومنا هذا ونحن نحارب بشتى الطرق ولاجدوى........ عملنا وعملنا وعملنا سافرنا ومثلنا الفن والوطن احسن تمثيل ولاجدوى. الطرقات كانت مبيتنا ....بجولات فنية ليلا نهارا ونحن نواجه المخاطر التي تعترض طريقنا....ارهاب وصعاليك وحوادث مرور عبر طرقات بجبال وعرة وثلوج وامطار والخوف والرعب يقتلنا......دون جدوى. لم افهم كيف يقاس الفن في بلادي بالأقدمية ام بالاعمال المنجزة ام بالسن..أم بلاطاي ؟؟؟؟؟؟؟ كل شيء بات بيروقراطيا حتى في الخنونة للأسف....مع علمي ان الخنونة تخرج من مكان واحد ولسبب واحد لكل شخص....فلماذا تفرق الخنونة من فنان لآخر؟؟؟؟؟

وردةُ قلبي على لحظة الصّدق / ميلود علي خيزار

وردةُ قلبي على لحظة الصّدق هل أخبركِ لماذا تأخّرت عن موعدنا، كلّ هذا الوقت ؟ كنتُ انتظر أن اسرقَ لك تلك الوردة اللّعينة التي طلعت فجأة في بستان جارنا. في الأولى، اختلقت كذبة النّسيان. في الثّانية، كذبة الزكام، في الثّالثة، كذبة ركوبي الميترو الخطأ. فلنُعِد تصحيحَ الكذبات: في الأولى، كنتُ مفلسا في الثانية، تكاسلتُ عن الحمّام و حلاقة ذقني. في الثالثة، مدينتنا بلا ميترو. ثمّ إنّ الوردة اختفت (سرقها لصديقـته تلميذٌ شقيّ) ما يجعلني لا ألتقيكِ. هو خجلي من كونك صدّقتِ كلّ تلك الكذبات. (بما فيها كذبةُ الطّفل الشّقيّ). خجلتُ بما يكفي لانتظرَ أن تتفتّح وردةُ قلبي على لحظة الصّدق.

وردةُ قلبي على لحظة الصّدق / ميلود علي خيزار

وردةُ قلبي على لحظة الصّدق هل أخبركِ لماذا تأخّرت عن موعدنا، كلّ هذا الوقت ؟ كنتُ انتظر أن اسرقَ لك تلك الوردة اللّعينة التي طلعت فجأة في بستان جارنا. في الأولى، اختلقت كذبة النّسيان. في الثّانية، كذبة الزكام، في الثّالثة، كذبة ركوبي الميترو الخطأ. فلنُعِد تصحيحَ الكذبات: في الأولى، كنتُ مفلسا في الثانية، تكاسلتُ عن الحمّام و حلاقة ذقني. في الثالثة، مدينتنا بلا ميترو. ثمّ إنّ الوردة اختفت (سرقها لصديقـته تلميذٌ شقيّ) ما يجعلني لا ألتقيكِ. هو خجلي من كونك صدّقتِ كلّ تلك الكذبات. (بما فيها كذبةُ الطّفل الشّقيّ). خجلتُ بما يكفي لانتظرَ أن تتفتّح وردةُ قلبي على لحظة الصّدق.

هرم ينهار على سفح جبل "كولونيل الزبربر".. !!! / بوكرش محمد

صورة
هرم ينهار على سفح جبل "كولونيل الزبربر".. !!!   المثل الشعبي عندنا بالجزائر يقول : 1- "صام صام وفطر على جرادة "، 2- "آخر سبولة قطع صبعو".  المثل الأول يصف البخلاء بمفهوم أنه صائم الدهر كله ورغم الخيرات التي هي بحوزته يفطر بعد يوم صيامه بأقبح وأرخص ما يملك.. أما المثل الثاني يصف عديم التركيز والتقدير لقيمة ما يملك وما حوله بالأولوية القادر على قطع يده أثناء الحصاد دون أن ينتبه . تعالوا معي أحبائي نعيش معا هذا الوضع المتدني الذي يعيشه كتابنا وأساتذة جامعاتنا خارج قواعد اللعبة.. على جدران صفحات الفايسبوك تحديدا بعيدا على مخابر الجامعة ان كان لها مخابر أو الاتصال فيما بينهم قبل الاجهار بالتصريحات.. مثل ما فعل الدكتور الناقد عبد الله حمادي في تصريحاته الرسمية بميكرفون أقلام الصالون الدولي للكتاب طبعة 21 هذه السنة 2016 ..بالتأكيد أن للدكتور الناقد عبد الله اطلاعا نسبيا على ما يكتب بالجزائر وخارجها أكان ذلك بالرواية أو الشعر وهو الذي يحسن اللغة الفرنسية والاسبانية الى جانب اللغة العربية المتخصص في آدابها إضافة الى ذلك معروف عنه أنه ناقد ، أديب وشا

الرّواية الفاشلة / ميلود علي خيزار

صورة
   الرّواية الفاشلة  / ميلود علي خيزار الرّواية الفاشلة هي، تحديدا، تلك التي تستغـني" بالحكاية " عن "الحَكي". و هذا "الاكتفاء" عن "الاشتغال" بالحكي هو ما يهزّ الحكاية كـبنية تعبير. تماما، كالحسناء التي تكتفي بجمالها الطبيعيّ عن تنمية "فلسفتها و رؤيتهاا" عن الجمال ذاته. إنّها رواية تفسّر "العالَم بالسّرد" عوض أن تفسّر "السّرد بالعالَم" وهي بهذا الموقف لا تضيف شيئا للسّرد بقدر ما تُراكم "حكايات العالَم" بمعزل عن "كيف قيلت" و هذا ما يجلب نوعا معيّنا من القرّاء: جماهير الموضة، و الإثارة و الصّخب الإعلامي، و قد تكون هذه الجماهير ذاتها هي المعنية بالكتابة. لذا لا تنتبه إلى " لغة الحكي" و لا إلى "الاشتغال السّردي" و لا حتّى إلى "الاشتغال الفكري و الفلسفي" لهذه النّصوص"المثيرة" و "الملبّية" للفضول العاطفي. إنّها نصوص على مقاس "الوعي البائس" بأسئلة الكتابة الروائية، لدى الكاتب و الجمهور على حدّ سواء. و هنا الخطر الكب

قصة واقعية من وحي 7 نوفمبر / حنان بن نصر تونس

صورة
قصة واقعية من وحي 7 نوفمبر / حنان بن نصر تونس كنت أدرس حينها سنة ثانية ثانوي(قبل ما يدخل عليه الأساسي...يعني ثامنة أساسي بمفهوم التعليم الجديد) المهم كان وقتها السابع من نوفمبر. هو التاريخ المجيد والاحتفالات بيه تكون على قدم وساق قبل العطلة الى كنا ناخذوها بهالمناسبة. في الاثناء المعهد متاعنا قرر نهار الجمعة باش نحضروا ورشة الرسم ،ايا تسلحت باوراق تصوير وبعض الفرش الى سارقتهم لاخي واتوكلت على ربي ومشيت .سي الاستاذ الى كان حاضر غايب، قالنا صوروا على سبعة نوفمبر وخرج يعمل في سيقارو مع اصحابه. ،اصبت بخيبة كبيرة وقتها ...اش يهمني فيه هذا السبعة نوفمبر وانا جايا نكبس ونرخف نحب نفتق مواهبي في التصوير. بعدها الكبت قاتلي قلبي. لا نمشي لدور ثقافة الى كانت مخصصة للاولاد. ولا نسمع بمنتديات. ولا نعرف شي. ايا من الغزول شديت هاك الورقة ببراءة الطفولة المتدرجة نحو المراهقة. وعصرت في جد امها جعبة كحلة. وبديت ندهن فيها ،الحق يقال يعجبني الاسود قبل مستغانمي ههههه وبديت نشيخ على التبلبيزة. ونفكرلها في جوها. كيفاش نحط خريطة تونس بالاحمر ،وكل مرة نسترق النظر لاصحابي وانا نضحك على الرقم سبعة الى عام

دمعة مواطن أغلى من نظام حكومي.. فما بالكم بدمعة فنان مثل بهية راشدي./ بوكرش محمد

صورة
  دمعة مواطن أغلى من نظام حكومي.. فما بالكم بدمعة فنان مثل بهية راشدي. الوفد الجزائري لا قيمة له  تقول الفنانة بهية راشدي. . الفنانة الكبيرة بهية راشدي بعد أن مسحت دموع الخيبة والاهانة بعد أن استرجعت أنفاسها من الغصة الثقافية الجزائرية ثقافة البهتان التمثيلي في النظام الجزائري المهترئ الذي أهان التربية والتكوين باهانة المعلم والأستاذ خلال ما يقارب 30 سنة وأهان المثقف والمبدع منهم تحديدا في جميع الميادين.. بهية راشدي الممثلة الجزائرية المعروفة بثقافتها ورقتها المعروفة بوسع بالها وبالسمعة الطيبة الفنية في السينيما الجزائرية تحصد اليوم بمهرجان قرطاج السينيمائي الدولي ثقيل تصرفات السياسة الجزائرية بكاملها وخاصة الثقافية منها من بلد جار يقتدي بالساسة الجزائريين في الكبيرة والصغيرة بما في ذلك محاربة الإرهاب كل أنواع الإرهاب الا، وأقول وأحدد الا إرهاب الثقافة والمثقفين.. الإرهاب الذي وصل بخيرة الناس الى الحظيظ.. أعز ما تملك الدول المتقدمة في العالم وزارات للثقافة ووزارات الاستثمار في القطاع الفكري الفني البشري لبناء دولهم، ما عدى البلدان العربية الوحيدة في كل هذا العالم لها وزارات

أرنـــي كيف تَـخلُقُ من حَمْأَةٍ طائرًا / ميلود علي خيزار

صورة
  ميلود علي خيزار Miloud Ali Khaizar أرنـــي كيف تَـخلُقُ من حَمْأَةٍ طائرًا بجناحينِ من ريـــشِ اسمكَ بل ارنــــــــــيهِ يُــــــرقّعُ مثل نداءِ الصّباح، قميصَ الوجودْ. أرنـــي كيف تَـنْفُــخُ في الجسدِ الــــمُـــرٍّ من روحكَ السّرمديّةِ كيف تُديرُ كؤوسَ الكواكبِ كيف تُـــزيّنُ مائدةَ العِشقِ ثمّ تُـــشيرُ إلى قلبِ حُوريّـــةٍ فيصيرَ قطاةً (ليصطادني) و إلى روحها، فتصيرَ نبيذا إلى أين تأخُذني، يا غيابُ ؟ و مِن أيّ شوقٍ سَتغسلُني يا نّشيدْ ؟ أنا بيتي هناك، على كتف الرّيــــحِ حيث تَحلّ الغيومَ ضفائرها و يُعشّشُ، يا شجرَ البـــــرْقِ، لَقلقُ صوتٍ وحيدْ. أرنــــــــــــي كيف تُنــــشئُ من بذرة غابـــــــــــــــــةً كيف تُبدئُ خلقَ الرّبيــــع على خدّ رابيـــــةٍ و تُـعيدْ. أرنـــــــــــــــــــي أن أكونَ الذي لا تُريدْ. كيف أَحضُنُ جمرةَ حُريـّـــــتي حينما يَـرثُ الذُلُّ نَسلَ العبيدْ.