أرنـــي كيف تَـخلُقُ من حَمْأَةٍ طائرًا / ميلود علي خيزار
ميلود علي خيزار
Miloud Ali Khaizar
أرنـــي كيف تَـخلُقُ من حَمْأَةٍ طائرًا
بجناحينِ من ريـــشِ اسمكَ
بل ارنــــــــــيهِ يُــــــرقّعُ
مثل نداءِ الصّباح، قميصَ الوجودْ.
أرنـــي كيف تَـنْفُــخُ في الجسدِ الــــمُـــرٍّ
من روحكَ السّرمديّةِ
كيف تُديرُ كؤوسَ الكواكبِ
كيف تُـــزيّنُ مائدةَ العِشقِ
ثمّ تُـــشيرُ إلى قلبِ حُوريّـــةٍ
فيصيرَ قطاةً (ليصطادني)
و إلى روحها، فتصيرَ نبيذا
إلى أين تأخُذني، يا غيابُ ؟
و مِن أيّ شوقٍ سَتغسلُني يا نّشيدْ ؟
أنا بيتي هناك، على كتف الرّيــــحِ
حيث تَحلّ الغيومَ ضفائرها
و يُعشّشُ، يا شجرَ البـــــرْقِ،
لَقلقُ صوتٍ وحيدْ.
أرنــــــــــــي كيف تُنــــشئُ
من بذرة غابـــــــــــــــــةً
كيف تُبدئُ
خلقَ الرّبيــــع على خدّ رابيـــــةٍ
و تُـعيدْ.
أرنـــــــــــــــــــي أن أكونَ الذي
لا تُريدْ.
كيف أَحضُنُ جمرةَ حُريـّـــــتي
حينما يَـرثُ الذُلُّ
نَسلَ العبيدْ.
بجناحينِ من ريـــشِ اسمكَ
بل ارنــــــــــيهِ يُــــــرقّعُ
مثل نداءِ الصّباح، قميصَ الوجودْ.
أرنـــي كيف تَـنْفُــخُ في الجسدِ الــــمُـــرٍّ
من روحكَ السّرمديّةِ
كيف تُديرُ كؤوسَ الكواكبِ
كيف تُـــزيّنُ مائدةَ العِشقِ
ثمّ تُـــشيرُ إلى قلبِ حُوريّـــةٍ
فيصيرَ قطاةً (ليصطادني)
و إلى روحها، فتصيرَ نبيذا
إلى أين تأخُذني، يا غيابُ ؟
و مِن أيّ شوقٍ سَتغسلُني يا نّشيدْ ؟
أنا بيتي هناك، على كتف الرّيــــحِ
حيث تَحلّ الغيومَ ضفائرها
و يُعشّشُ، يا شجرَ البـــــرْقِ،
لَقلقُ صوتٍ وحيدْ.
أرنــــــــــــي كيف تُنــــشئُ
من بذرة غابـــــــــــــــــةً
كيف تُبدئُ
خلقَ الرّبيــــع على خدّ رابيـــــةٍ
و تُـعيدْ.
أرنـــــــــــــــــــي أن أكونَ الذي
لا تُريدْ.
كيف أَحضُنُ جمرةَ حُريـّـــــتي
حينما يَـرثُ الذُلُّ
نَسلَ العبيدْ.
تعليقات
إرسال تعليق