الرّواية الفاشلة / ميلود علي خيزار
الرّواية الفاشلة / ميلود علي خيزار
الرّواية الفاشلة هي، تحديدا، تلك التي تستغـني" بالحكاية " عن "الحَكي". و
هذا "الاكتفاء" عن "الاشتغال" بالحكي هو ما يهزّ الحكاية كـبنية تعبير.
تماما، كالحسناء التي تكتفي بجمالها الطبيعيّ عن تنمية "فلسفتها و رؤيتهاا"
عن الجمال ذاته.
إنّها رواية تفسّر "العالَم بالسّرد" عوض أن تفسّر "السّرد بالعالَم" وهي بهذا الموقف لا تضيف شيئا للسّرد بقدر ما تُراكم "حكايات العالَم" بمعزل عن "كيف قيلت" و هذا ما يجلب نوعا معيّنا من القرّاء: جماهير الموضة، و الإثارة و الصّخب الإعلامي، و قد تكون هذه الجماهير ذاتها هي المعنية بالكتابة. لذا لا تنتبه إلى " لغة الحكي" و لا إلى "الاشتغال السّردي" و لا حتّى إلى "الاشتغال الفكري و الفلسفي" لهذه النّصوص"المثيرة" و "الملبّية" للفضول العاطفي. إنّها نصوص على مقاس "الوعي البائس" بأسئلة الكتابة الروائية، لدى الكاتب و الجمهور على حدّ سواء. و هنا الخطر الكبير: على الرواية و الوعي و الذّوق الفنّي
إنّها رواية تفسّر "العالَم بالسّرد" عوض أن تفسّر "السّرد بالعالَم" وهي بهذا الموقف لا تضيف شيئا للسّرد بقدر ما تُراكم "حكايات العالَم" بمعزل عن "كيف قيلت" و هذا ما يجلب نوعا معيّنا من القرّاء: جماهير الموضة، و الإثارة و الصّخب الإعلامي، و قد تكون هذه الجماهير ذاتها هي المعنية بالكتابة. لذا لا تنتبه إلى " لغة الحكي" و لا إلى "الاشتغال السّردي" و لا حتّى إلى "الاشتغال الفكري و الفلسفي" لهذه النّصوص"المثيرة" و "الملبّية" للفضول العاطفي. إنّها نصوص على مقاس "الوعي البائس" بأسئلة الكتابة الروائية، لدى الكاتب و الجمهور على حدّ سواء. و هنا الخطر الكبير: على الرواية و الوعي و الذّوق الفنّي
تعليقات
إرسال تعليق