أكان َ يصعُبُ../ الفنان المشراوي الشاعر مجذوب العيد
أكان َ يصعُبُ..
أكان َ يصعُبُ../ الفنان المشراوي الشاعر مجذوب العيد
أكان َ يصعُبُ..
.....................
للحُبّ ...للمَطَر المَوْجود... لِلْغِيدِ
لشارع ٍ لم يَمُت ْ رَحْب التَّغاريد ِ
لِهارب ٍ منْ شتاء ٍ ظل ّ يرْدِمُهُ
من رَعْشة ِ العُمْر ِ من قَيْظ التَّجاعيد
وَهَبْتُ حِمْلا ً من َ الأشواق ِ... قسّمَنِي
بين الجميلات ِ في حَرْقِ المواعيد ِ
مشيت ُ نحوَكِ يا أدغال َ خارطتِي
ولم ْ أجد ْ شاطئًا من كثرة البيد ِ
أسوقُنِي وطَنًا للماء منفتحا
رمَالـُه هاجرت ْ بين العناقيد ِ
أسو قـُنِِي ربْوَةً في صدْر منْ فهِموا
في ليل غرْبَتِهم ْ عمْقَ الأناشيد ِ
أسوقنِي قادمًا تدْري بلابلُهُ
متى تُغادرُ أجواءَ الجلاميدِ
؟! أكان َ يصعُبُ أن أرسو على جُمل ٍ
أقرّها سائري ، صمْتِي وتَجْويدي
رسمْتُ في كل ِّ ألواني وأمزجتِي
صبْرًا تَجرَّعَ آلافَ الأخاديد ِ
من توشيح الذاكرة / مجذوب
.....................
للحُبّ ...للمَطَر المَوْجود... لِلْغِيدِ
لشارع ٍ لم يَمُت ْ رَحْب التَّغاريد ِ
لِهارب ٍ منْ شتاء ٍ ظل ّ يرْدِمُهُ
من رَعْشة ِ العُمْر ِ من قَيْظ التَّجاعيد
وَهَبْتُ حِمْلا ً من َ الأشواق ِ... قسّمَنِي
بين الجميلات ِ في حَرْقِ المواعيد ِ
مشيت ُ نحوَكِ يا أدغال َ خارطتِي
ولم ْ أجد ْ شاطئًا من كثرة البيد ِ
أسوقُنِي وطَنًا للماء منفتحا
رمَالـُه هاجرت ْ بين العناقيد ِ
أسو قـُنِِي ربْوَةً في صدْر منْ فهِموا
في ليل غرْبَتِهم ْ عمْقَ الأناشيد ِ
أسوقنِي قادمًا تدْري بلابلُهُ
متى تُغادرُ أجواءَ الجلاميدِ
؟! أكان َ يصعُبُ أن أرسو على جُمل ٍ
أقرّها سائري ، صمْتِي وتَجْويدي
رسمْتُ في كل ِّ ألواني وأمزجتِي
صبْرًا تَجرَّعَ آلافَ الأخاديد ِ
من توشيح الذاكرة / مجذوب
تعليقات
إرسال تعليق