الحوار الأصلي بدون رتوش ولا مقص الذي أجرته معي الاعلامية الأستاذة فاطمة حمدي كما هو، لفائدة البلاد بدون اضافة العناوين* التي هي من اختراع تحرير يومية البلاد المسؤولة الوحيده عنها قانونيا (...)/ بوكرش محمد


لست مسئولا على صيغة هذه العناوين وبهذه الطريقة الصادرة بيوم 21/7/2014


الحوار الأصلي بدون رتوش الذي أجرته معي الاعلامية الأستاذة  فاطمة حمدي كما هو، لفائدة البلاد بدون اضافة العناوين* التي هي من اختراع تحرير يومية البلاد المسؤولة الوحيده عنها قانونيا (...)./  بوكرش محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل لديكم مشروع في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ؟ وهل ترون بأن المدينة أصبحت جاهزة لإحتضان الحدث؟.

أستأذنك ابنتي بكلمات توطئة قبل الاجابة المباشرة، لنتبين الخيط الأبيض من الأسود في عالم مفهوم الثقافة...نعم ، مثل ما لدينا اليوم لغتين العربية والأمازيغية ثقافيا ومحظوظين بذلك، كانت اللغة الأم والالى أمازيغية تبنت عن قناعة وحب اللغة العربية أحسن تبني ، تضلع فيها وتربت الكثير من الأسماء التي ذكرت لاحقا بخير في كتاب سمي (بأعلام اللغة العربية) معظمهم الساحق من أبناء القبائل الصغرى والكبرى لا داعي لذكر الأسماء خشية نسيان أحد المهمين منهم،كانوا خير سفراء للجزائر كمدرسين متمكنين في شؤن الدين والحياة العلمية والمدنية بكبريات الجامعات العربية مثل الأزهر بمصر والزيتونة بتونس وخطباء متمرسين بمساجد المدينة المنورة ومساجد مكة المكرمة اعتلوا منابرجامعات سوريا وجامعات العراق قبل احتلالنا وأثناء الاحتلال ، منهم من أسس جمعية العلماء المسلمين رفقة الشيخ بن باديس وهو واحد منهم، كان ذلك مباشرة أو بالمساندة والمشاركة عن طريق المراسلة والمساهمة بالكتابة في المجلات التي كان يشرف عليها مؤسسو جمعية العلماء المسلمين، ضف الى ذلك ما تركوه ويعد بمئات المخطوطات الشاهدة على ذلك .الكل يعرف ولا يجهل بأن قسنطينة اسمها التاريخي العريق هو (سيرتا) وهذا لا يخفى على أحد، كنا نتمنى ونتوقع من كل قلبنا ومن روح ثقافتنا ثقافة الأجداد والموروث الثقافي أن تكرم هذه المدينة التاريخية العريقة ويعاد لها الاعتبار باختيارها عاصمة الثقافة الأمازيغية تكريما لجمعية العلماء المسلمين وللشيخ ابن باديس القائل:( شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب..). الا يحتاج هذا القول والشهادة اعادة اعتبار لهؤلاء وللمدينة سيرتا باختيارها عاصمة للثقافات الاسلامية؟ وليس العربية. في عالمنا الاسلامي العربي باللغة، عدة ثقافات الدرزية والكردية و...و...عدة ثقافات تبنت هي الأخرى اللغة العربية، لكن ثقافيا ثرية بما يختلف وما عند بطون العرب من عادات وتقاليد، الا يحق لنا كمثقفين أن نحتفل ونحتفي بهذا التنوع الثقافي الاسلامي الفسيفسائي الرائع بعالمنا الاسلامي..؟.لماذا تخنق مثل هذه المبادرات البناءة والمقربة للشعوب الاسلامية بتعريب ضاق أفقه بضيق مستوى أفق مسئولينا..تمنيت لو كان مفهوم كلمة عربي يعني اللسان والامتداد الحضاري الاسلامي العربي في كل أنحاء العالم التي وصلها الاسلام واعتنقوه وليس المفهوم العامي العربي المسطح كثقافة اجلاف المكان الضيق بهم وبمفاهيمهم المسطحة.. التي لا تمت بصلة للتحضر والسلوك الثقافي السوي العالمي أو الاسلامي.ألا يعلم الجميع بأن المقصود من عاصمة الثقافة العربية أو عربي أو ثقافة عربية تعني أيضا  وجود وفرض لواحق عربية، مالنا من سلطان بها ، الا الخروج من ملة سيد الخلق.. مشاركة المسيحين واليهود العرب بعاداتهم وتقاليدهم التي لا تعد ولا تحصى ولا عوامل مشتركة بينها وبين الثقافة الاسلامية العربية الا بالقليل الذي لا يكاد يذكر، مثل ما تعني أيضا سلوك  معتنقي المعتقدات العربية الأخرى كطقوس عبادة الشيطان وطقوس عبادة النار وطقوس اللهث وراء عبادة الغواني من النساء  واحد،  والنساء اثنان(أشباه الرجال...) والمال و...و...هل من مانع لديكم مشاركة مثل هذه المعتقدات بعاداتها وتقاليها يا سادة أنقاض الثقافة الجزائرية عفوا انقاذ الثقافة الجزائرية ؟ وأنتم تؤكدون بالبنط العريض قسنطينة 2015 (عاصمة الثقافة العربية)  هذه سلوكيات ثقافة عربية متجذرة فيهم أب عن جد ناشطة أكثر من غيرها في بلاد العرب الشبه اسلامية.. لذا طلق عليهم اسم البطون العربية ويقصدون الأعراق (والبطن صباغ كما يقال ثقافيا)، من بين هذه البطون البطن الذي أنجب محمدا صلوات الله وصلواتنا عليه الذي بفضل رسالته وايماننا بها نطقنا العربية التي كانت لسان النبي محمد اللسان الذي نزل به القرآن. اسألي بنيتي الصديق والأخ الاستاذ محمد أرزقي فراد يوافيكم بالمراجع المفحمة وهو المنحدر من هذه السلالة الأ مازيغية الجزائرية المغاربية المسلمة الطيبة.*اما ما يخص مشاركتنا في مثل هذه الألاعيب التي يحتال بها على أموال الدولة والشعب باسم الثقافة وباسم الفن والفنانين وما هي بذلك، لا يشرفني ولا يشرف أي فنان ابنتي، لأنها أصبحت عملية سطو ونهب، يتهافت عليها المقاولون من كل حدب وصوب(وهم اساتذة متقاعدون وأساتذه ومديرو المدرسة العليا للفنون الجميلة وبعض المدارس الجهوية بتواطئ مع بعض المستفيدين المنصبين على رأس بعض من المديريات على مستوى وزارة الثقافة،  ما دام كل الذين ذكرت ليست أسماء فنية ولا  هم فنانين معترف بهم،  لهذا كونوا اللوبي القاتل مع الأسف لكل الفنانين الحقيقيين على المستوى الوطني وأصبحوا وباتو الجدار الفلاذي الذي يحمي الوزارة والوزير(ة) من الفنانين الحقيقين.. يوهمون الوزراء الجهلة مثلهم مثل ايهام باقي الناس(...) بانهم فنانين باستعمال اسم المؤسسة كأن يقول لك: أنا فنان، ولا يكتفي بهذا (لأنه بالفعل ليس فنانا، هو مجرد مدرس ومدرس خبزيست بدبلوم... انتحل صفة استاذ والوظيف العمومي يغطي.) يضيف لك بعدها لتأكيد ايهامك بأنه فنان بأنه :أستاذ بالمدرسة العليا للفنون الجميلة...يا سلام ..ونجحوا بذلك الى اليوم . في غياب الوعي الثقافي الجماعي وفي غياب  النقد والنقاد ووضع النقاط على الحروف.لكن للضرورة أحكام والاحتياج فقر قاتل، من بعض الفنانين من ينجز أعمالا  فنية راقية تباع بتوقيع اسماء البعض من الذين ذكرت وليست بتوقيع المبدع الأصلي . وأغلب ما يقدم للسنوات الثقافية كمشاريع هي أعمال قام بانجازها، اما طلبة المدارس الفنية أو بعض من الفنانين المتخرجين المضطهدين معظم المشاريع ليست من انجاز من سطا على المشروع على أساس أنه فنان بل لأنه استااااااااااااااااذ بالمدرسة العليا للفنون الجميلة.فيهم من ينتحل أيضا شخصية مصور فني فوتوغرافي بمثل هذه المناسبات بكذا عشرات الملايين فقط في مناسبات السنوات الثقافية لكن خارج هذا الايطار استاذ متقاعد قدم نفسه للوزيرة أو قدموه على أساس أنه فنان سابق.. والمشكل والحقيقة المرة أنه خارج محيط المدرسة لا يعرفه أحد، بمعنى أنه :على الأربعين مليون جزائري أن تأتي لمحيط المدرسة العليا للفنون الجميلة ليعرفونهم بأنفسهم بأنهم فنانين بدليل أنهم أساتذة هناك، وليس بالمعارض والتجوال بربوع البلد لأن المعرض يفضح ووبه معرضين للنقد.. وبالتالي ليس من السهل أن نفرض أنفسنا على الغير بالكذب والبهتان والتمثيل والشكليلت.على الفنان أن يذهب لشعبه لجمهوره وليس العكس ويثبت لهم أنه فنان بمستوى ما يعرضه ويقدمه اليهم ..ما دام فاقد الشيء لا يعطيه ، لذا بغير وجودهم في المدرسة يحسون بأنهم فقدوا (التيتر وشكل الفنان) الغطاء المزيف ويفضحون، مثلهم مثل السمكة اذا أخرجتها من الماء ماتت.مقاولون فرضوا أنفسهم على أساس أنهم من الفنانين على وزارة الثقافة لأنهم بالدليل موظفين بالمدارس الفنية (اكبر استغباء للناس..). سحقا لمعظمكم أساتذة وسحقا لسنواتكم الثقافية وسحقا للفنانين الساكتين، اما من أجل... أو للخوف من ...أوللخوف على .... الفن يا اخوان صدق وحرية .. حرية وصدق مع الذات قبل الآخر..


أولا إذا كان ممكن نعرف تقييمك للنحت في الجزائر، وهل ترون بأنه على الساحة جيل قادر على حمل مشعل الكبار من أمثالكم ؟.

 بغير منحوتتي العملاقة الحمال ( (dockerالقابعة بساحة تفورة مقابل الميناء التي أنجزتها سنة 1985 تخليدا لضحايا مجزرة  2ماي 1962 أيام الشريف رحماني وهو والي العاصمة في مشروع تزيينها وبعض من منحوتاتي الخشبسة والنحاسية بمتحف الفنون الجميلة بالحامة ومنحوتات أخرى لي خشبية أيضا بمتحف زابانة بوهران، أو ما تركته فرنسا بالمتحف بالحامة أو محوتة الأمير عبد القادر الذي أنجزه الفنان البولوني " كونياتشني" مباشرة بعد انتهائه من انجاز مقام الشهيد والمنحوتات الثلاثة بقدمه، اسفله التي تشرفت بمساعدته في اتمامها سنة 1982 بطلب من وزارة الدفاع ، أو الخيول المائية بساحة الشهداء التي أنجزها أستاذي الفرنسي آرنو قبل استقلال الجزائر بديار المحصون ثم حولوها بعد الاستقلال الى ساحة الشهداء ،الأستاذ أرنو الفرنسي الذي جاء للجزائر بعد الاستقلال وكوننا بمدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة من 1974 الى سنة  تخرجي وحصولي على الجائزة الكبرى في النحت 1979، أو منحوتته الأخرى الحيوانات البحرية المقابلة لفندق مزفران بزرالدة التي أنجزها خلال السنوات التي كان يدرسنا فيها. أو بعض المنحوتات البرونزية للفنان بيلموندو بمدخل بهو المدرسة العليا للفنون الجميلة بحديقة زرياب صالح بوعكوير. أو ما يماثلها في الولايات الساحلية الأخرى.دون أن ننسى منحوتات حديقة التجارب الكولونيالية بالحامة، وبرونزيات كولونيالية بحديقة صوفيا امام البريد المركزي أو مجموعة رؤوس الشهداء وأبطال الثورة المحتشمة بمتحف المجاهد التي أنجزها آخر من تبقى من النحاتين الجزائريين أصحاب المصير المجهول اليوم..أشياء بسيطة وقليلة لا تكاد تذكر أستحي بها أن أتحدث عن النحت أمام ما رأيت في البلدان بالعالم.وصل الأمر بهذه النكرات على مستوى ادارة المدرسة العليا للفنون الجميلة وعلى مستوى ادارة مدرسة باتنة للفنون الجميلة ومديرية مدرسة مستغانم. أن يبيعون أعمال الطلبة الغير موقعة  والموقعة باسماء المديرين وخاصة أعمال التخرج الممتازة بمعارض خارج الوطن وبالعملة الصعبة..من مقاولي السطو على السنوات الثقافية أيضا اصحاب قاعات العروض المحترفة في (خرجان الطريق على الفنانين) وممارسة الزندقة الثقافية والفنية، اساتذة في تاريخ الفن وأي تاريخ ؟ يوهمون الصحافة والاعلاميون على أنهم نقاد فن ..غريب والله..يحدث هذا في الجزائر فقط جزائر المعجزات بالفعل...كونت المدرسة الوطنية للفنون الجميلة قبل سنة 1982 أي قبل النزول بها الى أسفل السافلين عفوا العلوبها الى تعليم عالي(....) عشرات النحاتين الممتازين على المستوى الدولي مات من مات وشرد من شرد والبقية عانت الأمرين الى أن غلقت في وجوههم أبواب المدرسة الجزائرية تحت كثير من المسميات والأسباب الواهية والاتهامات...  وبالتالي سميت عالية لعلو مكانها طبيعيا وليس لعلو مستواها أو مستوى من فيها.بدلا من التحاق خريجي المدارس الجهوية للفنون الجميلة بها بالشهادة الوطنية التي تعادل باك+1 لاتمام دراساتهم العليا ومنهم من كان تكوينه في النحت كما كانت سبقا فرضوا عليهم في عهدات خليدة تومي ...الارتماء في الشارع بعد تكوينهم بالميليارات وعوضوهم بأصحاب الباك العادي الذين لا علاقة لهم نهائيا بالرسم فقط معدلهم الضعيف لنيل الباك هو الذي يفرض عليهم قبول الالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة الموجود بين خيارات تفاهات أخرى يرفض خريجها سوق التوظيف والعمل..أي نوع من الفنانين يكون مثل هذا الطالب الضعيف في كل المواد...وأي مطفأة يحملها بدل المشعل...المشعل؟؟؟؟؟. من يوم اصبح قانون الباك العادي ساري المفعول هو أول يوم مشأوم عرفته المدرسة العليا للفنون الجميلة وعرفه خريجي المدارس الجهوية للفنون الجميلة وبالتالي كانت سبب غلق عدة اختصاصات ..من بينها النحت.كيف تقيمون الحراك الثقافي بالجزائر خلال المرحلة الجارية وهل ترون بأنه هناك تغيرات تلوح في الأفق مع التغير على رأس الوزارة ؟ليس لي ما يضاف اكثر من الذي قلته ويخص الحراك الذي تنعتينه بالثقافي وما هو بذلك اطلاقا ..تغيرات تلوح أو لاحت في الأفق. نعم وهي الوزيرة د. نادية العبيدي ، الوزيرة الجديدة نعم لكن مفروض عليها أن تظهر بطاقم حلي وحلل  خليدة البالية الرثة و.. التي ورثتها بحكم تنصيبها خليفة لها على رأس الوزارة، الى أن تصمم لنفسها طاقما يطهر لها المحيط من الأدران الخبيثة ونجاستها ويحافظ على طهرها لتقام الصلوات..بأوقات أولا ، ككاتبة مع الكتاب والأدباء الحقيقيين كباحثة مع باحثي مخابرنا ،كفنانة ومبدعة منتجة مع فنانينا ومبدعينا ومنتجينا ، وثالثا كوزيرة مثقفة وضعت سمعتها الفنية والأدبية على محك لا يرحم.والمثل الشعبي يقول : "قلي مع من تمشي نقولك شكون انت". الله يكون في عوننا وعونها..


ما الذي تنتظرونه من وزيرة الثقافة الجديدة وما الإنطباع الذي شكلتموه على شخصها منذ توليها رئاسة الثقافة؟

ننتظر من الوزيرة كل الخير حسب المثل القائل: توسموا خيرا تجدوه.يظهر على السيدى الوزيرة أنها وجه خير وأنها من النوع القنوع ، من القوم الذي يؤمن بأنه لا يأكل حتى يجوع واذا أكل فلا يشبع، ما يعني: أنها دائما ببيتها وبعملها و الوزارة كبيت لنا جميعا لن يغير شيء من توازنها هذا ما يبدو لي حاليا على الأقل..ما ننتظره من السيدة الوزيرة نادية العبيدي، كثير وكثير، وهي أدرى منا كلنا بهذا، لأنها تتمتع بمؤهلات كبيرة ترشحها لتكون ذات "قد وقدود" بقى فقط في نظري: ان لم تقطع دابر خبث قدماء مديري الوزارة وأذنابهم بباقي المؤسسات الثقافية سيقطعون طرقها ويفسدون مشاريعها بشتى ما لديهم من وسائل الخبث والخيانة والخداع والتماطل. نجاحها مؤكد، لكن بعد تنظيف البيت وهي مرأة وأدرى منا بمعنى تأثيث بيت صحي، وتعرف هندسة كيف يبنى ويجهزالبت الحقيقي وخاصة بيت مثقفة فنانة، والمثل الشعبي يقول: البيوت نساء حيث لا بيت لنا غير وزارتنا الثقافية ونظافته وجماله من نظافة وجمال وجميل من فيه، والحديث قياس...هل ترى بأن قامات النحاتين بالجزائر الذين أرخو للبلاد ولتاريخها، أخذو حقهم مقارنة بالفنانين في مجالات أخرى ، مغني الراي على سبيل المثال ؟ السؤال بحدود ذاته اجابة شافية وكافية مشكورة بنيتي، كلنا في الهم الثقافي والفني نعاني بفوارق طفيفة بين اللون واللون الآخر. 


هناك، خلاف أو تحفظ، لمسناه مؤخرا من شخصك ضد الفنان عبد القادر بن دعماش، محافظ مهرجان أغنية الشعبي، هل لنا أن نعرف تفاصيل الموضوع؟.

لا خلاف ولا تحفظ .. ولا أعرف عنه الكثير غير أنه  دينصور مستفيد من رداءة الوزارة وتعفن الوضع فيها وله ضلع متين بالتأكيد في ذلك، مهما كانت مؤهلاته التي أوصلته هناك فهو مجرد شهار (وبزناس) ومتابع جيد لكل ما يدر عليه بالفئدة في العمليات التي معظمها مشبوه وغير عقلاني ولا نظيف ..كلما نزلت بفندق في ربوع الجزائر لكثرة نشاطاي ومشاركاتي الثقافية على وسع خريطتها، الا ووجدته في مطاعمها ولن أعثر عليه وأرى وجهه نهائيا في تلك النشاطات التي دعيت لأجلها، اما لمحاضرة  أو عضو لجنة تحكيم أو لتحضير معارض جماعية بالصالونات والمهرجانات أوالملتقيات الأدبية بدعوة من الشعراء والكتاب التابعة لدور الثقافة تحت وصاية وزارة الثقاففة..يقول السيد بن دعماس يوم 14/7/2014 يوم لقائنا  (التشكيليون) بالسيدة الوزيرة :أنه (نصب) على رأس المجلس الأعلى للفنون والآدب (والتفت للسيد زبير هلال وراءه على المنصة الى جانب السية الوزيرة ) قائلا : ابتداء من 2012 وواصل الحديث انه: لن ينتهي بعد من جرد الفنانين وسيكون ذلك جاهزا لاعطائهم بطاقة فنان (..؟؟..) سنة 2015 ، التفاتته للسيد هلال زبير يعني أنه شريك له في العملية ويكون المكلف بالتشكيليين في نفس المجلس الشيء الذي لن نسمع به اطلاقا...(مبروك يا زبير..).المجلس الذي لا يمثل أحدا في نظري لأنه مجلس نصب بطرق خفية وحبكة لئيمة..من 2012 الى يومنا هذا بالمقارنة مع عدد الأيام التي قضاها بالفنادق ومطاعمها بولايات الوطن يكفي في نظري لاحصاء الفنانين والنمل الذي يدب في كل الولايات، رغم هذا كله دون حياء بعد أن استيقض من النوم (كان مرهقا مسكين من الأكل الرمضاني..) في جلسة السيدة الوزيرة  الاولى معنا ، كان الكلام موجه للسيدة الوزيرة لكن بسرعة صححت السيدة الوزيرة مشكورة وقفته طالبة منه الاعتدال بتوجيهه (خلف دور) وتوجيه وجهه (ولا وجه له..) للفنانين خلفه  فكان جد مطيعا (صحة النوم أستاذ  بن دعماش).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لست مسئولا على صيغة هذه العناوين وبهذه الطريقة الصادرة بيوم 21/7/2014

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح