نوال ابراهيم او مسيلمة الكذاب الجزائري. / محمد شرشال
نوال ابراهيم او مسيلمة الكذاب الجزائري. / محمد شرشال
لسنا نملي على وزيرة الثقافة نادية لعبيدي ما يجب فعله، و لكننا و بفعل انتماءنا للعائلة الفنية نعرف ناس المسرح كما تعرف هي ناس السينما. لذا نطلب منها ان تكون يقظة لما يحاك برجوع من تسببوا في اغتيال المسرح الجزائري بمستواهم و بممارساتهم.
في اللقاء الأخير بوزيرة الثقافة بالمكتبة الوطنية، استغربت لعودة بعض الوجوه المسؤولة عن خراب المسرح في الجزائر من أمثال بعض مدراء المسارح، بعض الإداريين ، يعض أشباه الفنانين و بعض المفكرين المسرحيين من أمثال المتسلق ابراهيم نوال، أقول المتسلق لأنه مستعد لكل الممارسات في سبيل أن ينال منصبا ياكل منه الشيكولا، كمنصب المستشار الذي أهداه له المرحوم امحمد بن قطاف في المسرح الوطني و الذي أهله و أعطى له صلاحيات إقصاء و تهميش خلق الله ، و التفرميج و نهب الأموال بالإستشارات الشيطانية التي كان يشير بها للمرحوم. و استحق فعلا لقب بطانة السوء رفقة فتح النور بن ابراهيم و شلة من المتاخرجين الجدد و الذين لم يكونو يحلمون بتقلد وظيفة الإخراج في المسرح الوطني لول مساعدة و تشجيع نوال و شركاءه. و هذه جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التي اقترفت في بناية بشطارزي.
السي نوال و امثاله هم سبب نكبة المسرح في الجزائر لسبب بسيط، إنهم جهلاء، و مستواهم ضعيف ، من الناحية المعرفية و التسييرية ، غنهم و لا يمتون لا من بعيد و لا من قريب لهذا الفن، فتكوينهم يدخل في إطار السوسيال و ذهبوا إلى الروس في إطار السوسيال و عادوا إلينا أساتذه في معهد برج الكيفان في إطار السوسيال. و هم يمارسون الكذب و البهتان في تدريسهم للطلبة و يعتمدون في تقييمهم أيضا على السوسيال.
نعم ، نوال ابراهيم أستاذ بمعهد برج الكيفان ، لهذا فإن مستوى التدريس في برج الكيفان ضعيف. فلو كان التكوين جيدا حقا لظهر دلك في مستوى الحركة المسرحية الجزائرية مع العلم أن عدد المتخرجين من المعهد يفوق الألف و في كامل التخصصات المسرحية.
لقد كنت طالبا في المعهد، و أنا أعي ما اقول ، لقد كان السي نوال يدرسنا نظرية الدراما و لكنه كان يحدثنا عن كل شيئ إلا عن نظرية الدراما، ففاقد الشيئ لا يعطيه. لقد كانت حصصه كلام عن ابنته ميمي و عن الشيكولا التي يحبها و عن مصطفى كاتب الذي يعرف عنه غير القشور. لقد كان يطلب منا ان ننجز بحوثا ليسرقها منا و يقدمها على أساس انها محاظراته في المهرجانات و الندوات التي كان يدعى إليها. نعم إنه و أمثاله في المعهد يكذبون و يدعون العلم و هم له فاقدون. فحتى الإمتحانات فلقد كان يقوم بها شفويا لكي لا يترك أثارا، و اتحدى ابراهيم نوال أن يعطيني وثيقة امتحان واحدة لعشرات الطلبة الدين درسهم.
لن ندعهم بعد اليوم يمرون، و سنفضح نوال ابراهيم و من يشبهونه متى أتيحت لنا الفرصة، لقد كدبوا ، سرقوا، دمروا مسرحنا بما فيه الكفاية و آن الوقت لينصرفوا بل ليحاسبوا على ما اقترفوه من جرائم في حق أب الفنون و الثقافة الجزائرية بصفة عامة.
محمد شرشال/26/7/2014
أما انت يا شرشال من تكون نعم من تكون يارجل فيسبوك
ردحذف