وزيرة الثقافة في أول لقاء لها مع الأسرة الفنية بكالوريا فنية وفضاءات للعروض ومراكز صحية للفنانين / محمد علال الخبر
وزيرة الثقافة في أول لقاء لها مع الأسرة الفنية
بكالوريا فنية وفضاءات للعروض ومراكز صحية للفنانين
الأربعاء 16 جويلية 2014 الجزائر: محمد علال الخبر
550 فنان فقط تقدموا بطلب الحصول على البطاقة
أسفر اللقاء الأول الذي جمع الأسرة الفنية من فنانين تشكيليين وأصاحب المهن والفنون البصرية، بوزيرة الثقافة نادية لعبيدي، على تأسيس لجنة تحضيرية متكونة من فنانين سيشرفون على مواصلة عقد جلسات اللقاء مع الوزيرة ومتابعة تقدم خطوات المقترحات.
قالت الوزيرة نادية لعبيدي خلال جولة المشاورات الأولى التي جمعتها مع الأسرة الفنية منذ تعيينها على رأس وزارة الثقافة، والتي تأتي في إطار جولة المشاورات التي تعتزم الوزيرة الجديدة عقدها مع جميع الفاعلين في الحقل الفني والإبداعي، أن هناك ضرورة ملحة لإعادة “الاطمئنان إلى نفوس المبدعين”، كما تحدثت عن مشكلة التكوين والاعتراف بالشهادات التي تمنحها المعاهد الفنية، كما دعت إلى مراجعة برنامج المنظومة التربوية من خلال إعادة الاعتبار لمادتي الرسم والموسيقى. وطرحت الندوة مشروع “بكالوريا فنية” بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وهو ما أكدت عليه الوزيرة التي أوضحت أن مشكلة معهد “إيسماس” تعتبر من أولويات الوزارة اليوم. وشددت الوزيرة خلال جولة المشاورات التي استمرت إلى وقت جد متأخر من الليل، على دور الوكالة الجزائرية لدعم وتشغيل الشباب لحل المشاكل المالية المتعلقة بقطاع الفنون التشيكلية.
وقد سادت حالة من الإحباط واليأس انشغالات الفنانين التشكيلين، كما لم يمتلك الفنان شعباني عبد الله نفسه وهو يتحدث عن معاناته مع “حلم حياته” لينهار أمام الجمهور بالدموع، وقد طرحت الجلسة التي أصرت الوزيرة على أن تصفها بـ”اللقاء الحميمي” بين الأسرة الفنية والوزارة، موضوع التكوين وغياب الفضاءات لعرض الأعمال الفنية. كما عرج اللقاء الأول الذي سجل غياب جد واضح للفنانين الشباب مع حضور الفنانين التشكيليين المتقاعدين على مجال حماية الفنان والرعاية الصحية، من خلال مبادرة بناء مراكز “رعاية صحية عبر الوطن” وهي المبادرة التي ثمنتها الوزيرة، مع تأسيس “بينالي” جزائري.
وأكدت لعبيدي أن والي الجزائر العاصمة اقترح منح “أقبية العاصمة” للفنانين من أجل ممارسة أعمالهم الفنية. وفيما دعا الحاضرون وزارة الثقافة إلى شراء اللوحات الفنية، قالت الوزيرة أن مبنى رياض الفتح الذي يعاني التهميش يجب أن يتحول إلى فضاء للفنانين التشكيليين لعرض أعمالهم.
وفاجأ رئيس المجلس الوطني للآداب والفنون عبد القادر بن دعماش، الحاضرين بإعلانه أن عدد الفنانين الذين تقدموا بطلب رسمي لوزارة الثقافة للحصول على بطاقة الفنان لم يتجاوز الـ550 طلب رغم الجدل الكبير الذي أثير حول هذه البطاقة لعلاقتها بحقوق الضمان الاجتماعي للفنانين، غير أن دعماش أكد أن عملية إحصاء الفنانين وتحديد “هوية الفنان الحقيقي” في الجزائر تبقى عملية صعبة تخرج من حدود إمكانيات المجلس الذي تم إنشاؤه سنة 2012 كهيئة استشارية. ورغم ذلك، فقد أوضح ذات المتحدث أن إجراءات تنظيم الساحة الفنية التي ستتعزز قريبا بإصدار “أجندة تجمع أسماء الفنانين الجزائريين” وتنظيم”علاقات العمل” مع نهاية السنة الجارية.
ربما ما يجب اضافته هو التنويه الى ان الاعتقاد السائد لدى الجميع بان اساتذة التربية التشكيلية .. متمكنين من تدريس هذه المادة المهمة جدا في حياة التلميذ في جميع الاطوار .. الا انه معضم الاساتذة يقومون بتادية وظيفة كونهم يفتقدون اصلا للموهبة و الكفاءة الحقيقة لممارسة الاستاذية في هذه المادة التي اصبحت عند الكثير من الجزائريين انها ترف زائد و ليست لها اهمية و هذا يرجع الى المستوى الذي يعكسه اساتذة المادة ... و حتى لا نقزم من شان بعض الاساتذة و حتى نعطي لكل ذي حق حقه هناك كفاءات لكنها محتشمة ... ربما كان التكوين في سنوات الثمانينات يقتصر فقط على الدراسة عامين فقط ... و هنا يطرح السؤال ما الفرق بين الذي درس عامين و الذي تخرج بشهادة الدراسات الوطنية للفنون الجميلة و شهادة التكوين الفني العام من المدارس الوطنية للفنون الجميلة رغم انه معضمهم متحصلون على شهادات جامعية و لا يسمح لهم بتدريس مادة التربية التشكيلية في المتوسطات و الثانويات و قد اثبتوا مستوى راقي ... على ما اظن انه حان الوقت لاعادة النظر في التنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة التربية الوطنية مع الوظيف العمومي لاعادة النظر في تصنيف الشهادة .. واعتبار كل من تحصل على شهادة التكوين الفني العام انه متحصل على بكالوريا فنية بالاضافة الى عام في التخصص اي اربع سنوات من الدراسة و يسمح له بالتدريس بالمتوسطة و الثانوية خاصة اولئك الطلبة الذين دخلوا مدرسة الفنون الجميلة بمستوى الثالثة ثانوي و المتحصلين على شهادات جامعية بالموازاة مع شهادة الفنون الجميلة ... على الاقل حتى يتم استغلال المواهب الشابة في تكوين و تربية النشئ تربية تشكيلية جادة .... فمنزلة و مكانة خريجي المدارس و معاهد الفنون الجميلة لا تقتصر فقط على شغل منصب منشط ثقافي فحسب .... ارجو ان يجد هذا الاقتراح اذان صاغية و ان يحمل على محمل من الجد خاصة و ان وزيرة الثقافة على ما يبدو مبدئيا تريد ان تحدث التغيير و ابانت على نوايا حسنة
ردحذفدلوقتى مع افضل مركز متخصص فى شرح و تدريس معادلة كلية الهندسة
ردحذفمركز النور هتقدر تنجح فى معادلة كلية الهندسة بكل سهولة و هتلاقى معاه اقوى شرح لمواد المعادلة
اتصل بنا على :01093189974
www.معادلة-كلية-الهندسة.com/