الى حاشية وزارة الثقافة..وسماسرة المهرجانات ، مهرجان الأغواط للثقافة التشكيلية والمرئية نموذجا../ بوكرش محمد
المهرجان الثقافي الوطني للفنون التشكيلية و الفنون المرئية "قوس قزح" الأغواط من 8 الى 13 جوان 2015
من سيدي بالعباس بعد ولايات ونشطات أخرى جامعية وفنية ثقافية اعتلينا الطريق مجددا رفقة الصديقين الفنان العراقي الهلندي علي رشيد ضيف الجزائر، والفنان التشكيلي فريد داز رئيس جمعية البصمة التشكيلية لسيدي بلعباس قاصدين المهرجان الوطني الأول للفنون التشكيلية والفنون المرئية "قوس قزح" بعاصمة ولاية الأغواط ، هذا الذي فتح ذراعيه لاستقبال ضيوفه من التشكيليين والمصورين الهواة وغيرهم من الشباب الفتوغرافيين والسينمائيين هواة الصورة وتصوير الأفلام القصيرة...
فور وصولنا، كان الاستقبال على طريقة كرم العرب الطائي الذي خصونا به مشكورين على ذلك ..بعد توزيع مفاتيح الغرف بفندقي "السيشل" و"البستان" لاستقبال ما يقارب 150 مشارك بين تشكيلي ومصور شاب هاوي فوتوغرافي وشاب سينيمائي هاوي.. اضافة لذلك استقبال لجان تحكيم خاصة بالاختصاصات التالية لتحديد من سيفوز منهم بالجوائز بعد العروض والمحاضرات التي أقيمت بالمناسبة..
كلف بهذه المهمة والتحضير السيد المحافظ ومدير دار الثقافة بالأغواط الذي قام بدوره بتوزيع المهام على لجان الاستقبال بالشكل الذي يكون فيه من المفروض دور كل من يحمل بطاقة منظم حرا ..لأداء مهامه على أحسن وجه يراه يليق بسكان ولايته خاصة ويليق بعدها بهم هم كمنظمين مثقفين ويليق بالإدارة العامة لمحافظة المهرجان ودار الثقافة.
فتحت لهذا الغرض بالبرنامج المسطر ورشات ومخابر في التصوير..وقاعات عرض ومعارض لهواة هذه الاختصاصات الصورة والفيلم القصير اضافة لذلك المحاضرات والمناقشات بينهم التي كللت بنجاح باهر يستحقون عليه كل الثناء والشكر.. المهم في هذه العملية أنها تشبه في نجاحها هذا تماما نجاح مخيم صيفي.. لهواة الصورة وصناعة الفيلم القصير .
الغريب في الأمر والشيء المخجل أن الثقة التي منحها المحافظ مدير دار الثقافة للمنظمين الذين ركزوا بقوة على دعوة مراهقي هواة الصورة ومراهقي هواة الفيلم القصير مع تقديرنا البالغ لمحاولات هذا الشباب الأكثر من رائع على حساب عدم دعوة حضور كبار فناني الصورة وفناني الفيلم القصير بينهم للاستفادة من تجاربهم بعرض أعمال نموذجية تضمن ذلك مرفوقة بمحاضرات نموذجية..
وبالتالي كان على المنظمين تبرير ذلك وتوضيحه لنا لعل لنا ما نفيدهم به مستقبلا ليتفادوا مثل هذا ان كان لهم من التفهم والاستعداد لذلك..وبالتالي ركزوا على الهواة ولا عيب في ذلك بل العيب في غياب كبار فناني الفيلم القصير والصورة الفوتوغرافية ليتم الاحتكاك بينهم وبين ما يبرمج كنماذج للاقتداء بها..
عكس تماما مستوى حضور بعض من كبار فنانين التشكيل والفضل يرجع لفنان الأغواط الطيب العيدي وعددهم قليل جدا من مجمل العدد 150 مشارك ..
ساد العملية غياب الذكاء.. بدل الاستفادة من الفنانين التشكيليين للرفع من مستوى معارف وتجارب الهواة بتقديم محاضراتهم التي لا شك في أنها تصب في هذا وتساعد هؤلاء المساكين في فرصة مثل هذه لمعرفة معاني الصورة وأبجديات التعامل مع المتلقي بلغة التصوير الفنية، وبآخر ما بإمكان الصورة الفوتوغرافية أن ترقى اليه وتقدمه، لسد الثغرة الواسعة بغياب المختصين في ذلك.
السؤال الذي ينبغي أن يطرح: هل استفاد هؤلاء الهواة المحشودة باسم الثقافة والفن من كبار الأسماء في الفن التشكيلي التي مرت أمامهم دون أن يعرفوا ذلك..؟ .
نجاح المنظمين كان بالفعل رائعا وناجحا عند توجيه هؤلاء الشباب للمطعم صباحا ومساء لكن عجزوا على توجيههم وحشدهم لقاعة محاضرات المشاركين معهم فما بالكم بالمشاركين التشكيليين..
والمدهش أكثر .. كان عدد المصورين المهول الحاضر بالمطاعم بالغداء والعشاء لا نجد العشر منه في قاعة محاضراتهم بين بعضهم البعض مدة المهرجان..
ما نتمناه هو أن يصحو المؤطر والمنظم ووزارة الثقافة وتوكل مستقبلا المهام الى أهل الاختصاص ولأبناء الأغواط الناضجين ثقافة وتربية وليس للمراهقين أيضا الذين لا تجدهم الا رفقة المراهقات من الحاضرات وعمر الواحد منهم يتجاوز الخمسين ربيعا.. بمجرد ما ينهض فنان لقضاء حاجته أو لاعتلاء المنصة بدعوة منهم الا ويجد مكانه أستغل من طرف منظم لا ينهض عند رجوع الفنان الضيف لمكانه بل يستمر المنظم جالسا دون حياء متمتعا ..على حساب راحة الضيف.. الغريب في هذا أن هذا المنظم يعرف بأنه المنظم المحوري كما عرفنا هذا عنه، وكأن الحاضرات دعين لأجل مجالساتهن ومتابعتهن ..وهن المهرجان بعينه وليست محاضرات التشكيليين والتحضير لها كمنظمين لسد وتغطية ضعف باقي الأنشطة التي تكاد تكون صبيانية .. تنصل المنظمون من برنامج التشكيليين بقصد وبغير قصد وبحجج واهية ..وبات المهرجان بهذا السلوك مهرجانا فقير المستوى باعتماده على مدعوين مراهقين بدون تأطير وتكوين واضح المعالم من خلال أعمالهم المحتشمة جدا التي لا تضمن للصغار منهم ما هو منتظر من مهرجان..
ما دام اللقاء وطني وثقافي على لجان التنظيم أن ترقى بنفسها لهذا..وتتحاشى ما يلفت الانتباه لصور سلوكياتهم المقززة ..فكرت في التقاط مشاهد مقرفة ثم تراجعت لعل هذا التراجع يجدي نفعا ويعطي فرصة للمنظمين أن يفهموا هذا بأنفسهم ..ويقدموا بدل هذا الوجه الـ (لا ) أخلاقي والـ (لا) تربوي الثقافي الوجه الذي عرفناهم به من قبل ويمثل بالفعل خيرة أبناء جنوبنا أبناء الأغواط.. بعيدا على الغوغائية والانتهازية.. التي تخدش أحيانا جمالية الصورة ..صورة الثقافة ..الثقافة المرئية والتشكيلية، اليس كذلك يا منظمين؟.
هذا من جهة ومن الجهة العملية شاهدنا الارتجال وعدم العمل بما هو قانوني اداري..بحيث لاحظنا وجود وحضور (فرد نكرة.. ) لكن الظاهر من سلوكه أنه مهم جدا في العملية التي لا يعرفها الا المنظمون وهو بطبعه.. الـ ..( !!!..) لن أفهم ما هو دوره أو ما هي الخدمات التي يقدمها للمنظمين وهو طوال اليوم في مضايقاتنا باختطافهم منا من حين لآخر في أوقات العمل والسعي لحل مشاكلنا وكأنه هو محافظ المهرجان وهو لا يتعدى في شكله المقزز أن يكون اما بواب محترف نصب أو كاتب اداري محترف بمهامه (...)، مع احترامنا لمن يحترم نفسه، غريب أمره والله ..عجيب.. يفرض عليك بتصرفاته أن تنتبه اليه رغما عنك..يبدو أنه متعود يدير أعمال ... من شأنها اضعاف كل العمليات التي وراءها أغلفة مالية كبيرة ..الظاهر أنه يمسك بخيوط ونقاط فساد يهدد بها جميع من هم وراء تنظيم مهرجانات (الأغلفة المالية ) بالأغواط ، هل وزارة الثقافة أصبحت تمول....؟ ، ومن المحسوبين على الأغواط من ساهم في هذه الاساءة لنا جميعا ولدار الثقافة، مثل ما يسيئ للمدينة ولمثقفيها..
كل هذا تم في غياب توقيع كل ما من شأنه أن يكون وثيقة قانونية تثبت ما تم من طرف الفنانين من لجان التحكيم بعد المداولات لتحديد الفائزين قانونيا لتبرير صرف هذه الجوائز أو صرف أتعاب الفنانين المحاضرين ومنشطي هذه المحاضرات..المهم أني تركت لهم صكا مشطوبا استفزازا دون أن يطلبوه مني ، ولا أحد من المعنيين ترك لهم مثل هذا ولا أحد منهم أي من المنظمين طلب من المدعوين هذا..هل هذا معقول أن يدفع الضيف تكاليف السفر الى المهرجان من جيبه ويعرض ويحاضرمقابل ايوائه واطعامه، هل نحن جياع في بيوتنا ومهملين الى هذا الحد ويستثمر فينا للاحتيال على الأغلفة المالية الضخمة ...هل للمنظمين والمحافظ طرق غير هذه للتصرف في الغلاف المالي للمهرجان بتوقيعات غير توقيعاتنا..؟.
أتمنى أن يعي المنظمون وشركائهم ما قلته ويتداركوا أخطاءهم حتى وان كان ذلك بإقصائنا مستقبلا من مثل هذه الضيافات السخيفة المشبوهة وبهذا يكونوا قد قدموا لنا خدمة نشكرهم عليها .
هل المهرجان فندقة ومطاعم وحضور سياحي مجوني ومجاملات يضحك بها على ذقون أعلام الجزائر والثقافة الجزائرية....؟.
أين متابعة سيادة الوزير لمثل هذه الألاعيب في وضوح النهار..؟.
بوكرش محمد 16/06/2015
تيبازة الجزائر
BOUKERCH MOHAMED
فور وصولنا، كان الاستقبال على طريقة كرم العرب الطائي الذي خصونا به مشكورين على ذلك ..بعد توزيع مفاتيح الغرف بفندقي "السيشل" و"البستان" لاستقبال ما يقارب 150 مشارك بين تشكيلي ومصور شاب هاوي فوتوغرافي وشاب سينيمائي هاوي.. اضافة لذلك استقبال لجان تحكيم خاصة بالاختصاصات التالية لتحديد من سيفوز منهم بالجوائز بعد العروض والمحاضرات التي أقيمت بالمناسبة..
كلف بهذه المهمة والتحضير السيد المحافظ ومدير دار الثقافة بالأغواط الذي قام بدوره بتوزيع المهام على لجان الاستقبال بالشكل الذي يكون فيه من المفروض دور كل من يحمل بطاقة منظم حرا ..لأداء مهامه على أحسن وجه يراه يليق بسكان ولايته خاصة ويليق بعدها بهم هم كمنظمين مثقفين ويليق بالإدارة العامة لمحافظة المهرجان ودار الثقافة.
فتحت لهذا الغرض بالبرنامج المسطر ورشات ومخابر في التصوير..وقاعات عرض ومعارض لهواة هذه الاختصاصات الصورة والفيلم القصير اضافة لذلك المحاضرات والمناقشات بينهم التي كللت بنجاح باهر يستحقون عليه كل الثناء والشكر.. المهم في هذه العملية أنها تشبه في نجاحها هذا تماما نجاح مخيم صيفي.. لهواة الصورة وصناعة الفيلم القصير .
الغريب في الأمر والشيء المخجل أن الثقة التي منحها المحافظ مدير دار الثقافة للمنظمين الذين ركزوا بقوة على دعوة مراهقي هواة الصورة ومراهقي هواة الفيلم القصير مع تقديرنا البالغ لمحاولات هذا الشباب الأكثر من رائع على حساب عدم دعوة حضور كبار فناني الصورة وفناني الفيلم القصير بينهم للاستفادة من تجاربهم بعرض أعمال نموذجية تضمن ذلك مرفوقة بمحاضرات نموذجية..
وبالتالي كان على المنظمين تبرير ذلك وتوضيحه لنا لعل لنا ما نفيدهم به مستقبلا ليتفادوا مثل هذا ان كان لهم من التفهم والاستعداد لذلك..وبالتالي ركزوا على الهواة ولا عيب في ذلك بل العيب في غياب كبار فناني الفيلم القصير والصورة الفوتوغرافية ليتم الاحتكاك بينهم وبين ما يبرمج كنماذج للاقتداء بها..
عكس تماما مستوى حضور بعض من كبار فنانين التشكيل والفضل يرجع لفنان الأغواط الطيب العيدي وعددهم قليل جدا من مجمل العدد 150 مشارك ..
ساد العملية غياب الذكاء.. بدل الاستفادة من الفنانين التشكيليين للرفع من مستوى معارف وتجارب الهواة بتقديم محاضراتهم التي لا شك في أنها تصب في هذا وتساعد هؤلاء المساكين في فرصة مثل هذه لمعرفة معاني الصورة وأبجديات التعامل مع المتلقي بلغة التصوير الفنية، وبآخر ما بإمكان الصورة الفوتوغرافية أن ترقى اليه وتقدمه، لسد الثغرة الواسعة بغياب المختصين في ذلك.
السؤال الذي ينبغي أن يطرح: هل استفاد هؤلاء الهواة المحشودة باسم الثقافة والفن من كبار الأسماء في الفن التشكيلي التي مرت أمامهم دون أن يعرفوا ذلك..؟ .
نجاح المنظمين كان بالفعل رائعا وناجحا عند توجيه هؤلاء الشباب للمطعم صباحا ومساء لكن عجزوا على توجيههم وحشدهم لقاعة محاضرات المشاركين معهم فما بالكم بالمشاركين التشكيليين..
والمدهش أكثر .. كان عدد المصورين المهول الحاضر بالمطاعم بالغداء والعشاء لا نجد العشر منه في قاعة محاضراتهم بين بعضهم البعض مدة المهرجان..
ما نتمناه هو أن يصحو المؤطر والمنظم ووزارة الثقافة وتوكل مستقبلا المهام الى أهل الاختصاص ولأبناء الأغواط الناضجين ثقافة وتربية وليس للمراهقين أيضا الذين لا تجدهم الا رفقة المراهقات من الحاضرات وعمر الواحد منهم يتجاوز الخمسين ربيعا.. بمجرد ما ينهض فنان لقضاء حاجته أو لاعتلاء المنصة بدعوة منهم الا ويجد مكانه أستغل من طرف منظم لا ينهض عند رجوع الفنان الضيف لمكانه بل يستمر المنظم جالسا دون حياء متمتعا ..على حساب راحة الضيف.. الغريب في هذا أن هذا المنظم يعرف بأنه المنظم المحوري كما عرفنا هذا عنه، وكأن الحاضرات دعين لأجل مجالساتهن ومتابعتهن ..وهن المهرجان بعينه وليست محاضرات التشكيليين والتحضير لها كمنظمين لسد وتغطية ضعف باقي الأنشطة التي تكاد تكون صبيانية .. تنصل المنظمون من برنامج التشكيليين بقصد وبغير قصد وبحجج واهية ..وبات المهرجان بهذا السلوك مهرجانا فقير المستوى باعتماده على مدعوين مراهقين بدون تأطير وتكوين واضح المعالم من خلال أعمالهم المحتشمة جدا التي لا تضمن للصغار منهم ما هو منتظر من مهرجان..
ما دام اللقاء وطني وثقافي على لجان التنظيم أن ترقى بنفسها لهذا..وتتحاشى ما يلفت الانتباه لصور سلوكياتهم المقززة ..فكرت في التقاط مشاهد مقرفة ثم تراجعت لعل هذا التراجع يجدي نفعا ويعطي فرصة للمنظمين أن يفهموا هذا بأنفسهم ..ويقدموا بدل هذا الوجه الـ (لا ) أخلاقي والـ (لا) تربوي الثقافي الوجه الذي عرفناهم به من قبل ويمثل بالفعل خيرة أبناء جنوبنا أبناء الأغواط.. بعيدا على الغوغائية والانتهازية.. التي تخدش أحيانا جمالية الصورة ..صورة الثقافة ..الثقافة المرئية والتشكيلية، اليس كذلك يا منظمين؟.
هذا من جهة ومن الجهة العملية شاهدنا الارتجال وعدم العمل بما هو قانوني اداري..بحيث لاحظنا وجود وحضور (فرد نكرة.. ) لكن الظاهر من سلوكه أنه مهم جدا في العملية التي لا يعرفها الا المنظمون وهو بطبعه.. الـ ..( !!!..) لن أفهم ما هو دوره أو ما هي الخدمات التي يقدمها للمنظمين وهو طوال اليوم في مضايقاتنا باختطافهم منا من حين لآخر في أوقات العمل والسعي لحل مشاكلنا وكأنه هو محافظ المهرجان وهو لا يتعدى في شكله المقزز أن يكون اما بواب محترف نصب أو كاتب اداري محترف بمهامه (...)، مع احترامنا لمن يحترم نفسه، غريب أمره والله ..عجيب.. يفرض عليك بتصرفاته أن تنتبه اليه رغما عنك..يبدو أنه متعود يدير أعمال ... من شأنها اضعاف كل العمليات التي وراءها أغلفة مالية كبيرة ..الظاهر أنه يمسك بخيوط ونقاط فساد يهدد بها جميع من هم وراء تنظيم مهرجانات (الأغلفة المالية ) بالأغواط ، هل وزارة الثقافة أصبحت تمول....؟ ، ومن المحسوبين على الأغواط من ساهم في هذه الاساءة لنا جميعا ولدار الثقافة، مثل ما يسيئ للمدينة ولمثقفيها..
كل هذا تم في غياب توقيع كل ما من شأنه أن يكون وثيقة قانونية تثبت ما تم من طرف الفنانين من لجان التحكيم بعد المداولات لتحديد الفائزين قانونيا لتبرير صرف هذه الجوائز أو صرف أتعاب الفنانين المحاضرين ومنشطي هذه المحاضرات..المهم أني تركت لهم صكا مشطوبا استفزازا دون أن يطلبوه مني ، ولا أحد من المعنيين ترك لهم مثل هذا ولا أحد منهم أي من المنظمين طلب من المدعوين هذا..هل هذا معقول أن يدفع الضيف تكاليف السفر الى المهرجان من جيبه ويعرض ويحاضرمقابل ايوائه واطعامه، هل نحن جياع في بيوتنا ومهملين الى هذا الحد ويستثمر فينا للاحتيال على الأغلفة المالية الضخمة ...هل للمنظمين والمحافظ طرق غير هذه للتصرف في الغلاف المالي للمهرجان بتوقيعات غير توقيعاتنا..؟.
أتمنى أن يعي المنظمون وشركائهم ما قلته ويتداركوا أخطاءهم حتى وان كان ذلك بإقصائنا مستقبلا من مثل هذه الضيافات السخيفة المشبوهة وبهذا يكونوا قد قدموا لنا خدمة نشكرهم عليها .
هل المهرجان فندقة ومطاعم وحضور سياحي مجوني ومجاملات يضحك بها على ذقون أعلام الجزائر والثقافة الجزائرية....؟.
أين متابعة سيادة الوزير لمثل هذه الألاعيب في وضوح النهار..؟.
بوكرش محمد 16/06/2015
تيبازة الجزائر
BOUKERCH MOHAMED
نعم سيد بوكرش اسمك بالمناسبة يظهر جليا في جسمك حيث انني واصبح الاحترام اللذي اكنه لكرشك اكبر من ذلك اللذي اكنه لك ان تقول عنا شباب مراهق فهذا عيب يمكن ان نكون شباب ومراهقين ولكن احسن منك تربية وخلقا على الاقل لم نمسس حتى الان لاحد لا بكلام ولا بعفل على عكسك يامن تدعي التعملق انت مجرد شخص مازالو يكنون له الاحترام وهذا لكبر سنك في هذا المجال وكما قال من تقدسونه سياسيا طاب جنانكم و مفيكمش فايدة انتم تسيرون على نهج جيل 82 لكرة القدم الذين يعتقدون انهم هم فقد من حققو نتائج ايجابية ولكن استفيقو فهذا الجيل يكسر كل نتائجكم وعلى صعيد كل المجالات احترم نفسك تحترم في هذا النص مساس بأصدقائي المصورين ولهذا قمة بالرد عليك -_-
ردحذف