معرض.. أشلاء ودمار علني.. بريشة الفنان سليم بوهالي../ بوكرش محمد
معرض.. أشلاء ودمار علني.. بريشة الفنان سليم بوهالي../ بوكرش محمد
بقصد أو بغير قصد كان اللا شعور مهيمن على معرض الفنان الجميل سليم بوهالي الذي افتتح لجمهور شاطئ الشينوا بتيبازة يوم 1/8/2015 بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم..معرض من جناحين مختلفين تماما، الجناح الأول كان من 21 عمل "أكريليك" بمساحات متوسطة تناولت في معظمها موضوع نسيان وخراب القرية الحمراء التي عرفت بها القنطرة المدينة التابعة لولاية بسكرة على حدودها مع ولاية باتنة. القرية الحمراء التي كانت قبلة المستشرقين من كتاب وفنانين قبل استعمار الجزائر وأثناء الاستعمار..القرية التي فتقت معظم المواهب بما في ذلك موهبة الفنان سليم بوهالي الذي اتخذها لسان حاله تشكو بنفسها وبريشته ما ألم بها وبأهلها قبل الاستقلال وبعده واليوم بالاسقاط هي لسان حال سوريا العراق ليبيا ومصر والسودان وما الى ذلك من الدول التي حل بها دمار مثل غزة..
بقصد أو بغير قصد كان اللا شعور مهيمن على معرض الفنان الجميل سليم بوهالي الذي افتتح لجمهور شاطئ الشينوا بتيبازة يوم 1/8/2015 بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم..معرض من جناحين مختلفين تماما، الجناح الأول كان من 21 عمل "أكريليك" بمساحات متوسطة تناولت في معظمها موضوع نسيان وخراب القرية الحمراء التي عرفت بها القنطرة المدينة التابعة لولاية بسكرة على حدودها مع ولاية باتنة. القرية الحمراء التي كانت قبلة المستشرقين من كتاب وفنانين قبل استعمار الجزائر وأثناء الاستعمار..القرية التي فتقت معظم المواهب بما في ذلك موهبة الفنان سليم بوهالي الذي اتخذها لسان حاله تشكو بنفسها وبريشته ما ألم بها وبأهلها قبل الاستقلال وبعده واليوم بالاسقاط هي لسان حال سوريا العراق ليبيا ومصر والسودان وما الى ذلك من الدول التي حل بها دمار مثل غزة..
الفنان سليم بوهالي عشيق القرية الحمراء رغم ما حل بها من اهمال وخراب وتركت للطبيعة والأيادي الآثمة تعبث بها مثل ما يحلو لهم دون حساب ولا رقابة يقول بابسامة تلفها مرارة في حديثه : انها أصبحت ملجأ المتسكعين الشواذ بين خمر وزطلة وعرفت أحد بيوتها واشتهرت بينهم بفيلا "11" مقصد ممتهني الانحراف كل ليلة.
هي حكاية مؤلمة حكاية حسرة وتمزق روحي لو تمعنا الأعمال جيدا نجدها في كل لوحة.. سليم بوهالي يتموقع اليوم بين ألمين، ألم ما تعانيه الدرة الحمراء بالقنطرة وألم ألم بعالمنا العربي الاسلامي..
أما الجناح الثاني المفصول عن الأول خصه لـ 35 عمل لفن الرحلات ، أنجزت بالألوان المائية التي رصد فيها أجمل المناظر الطبيعية والهندسية التي مر بها في معظم الولايات الجزائرية .. ويعتبرها الفنان استراحات ومحطات تستحق التدوين لتبقى شاهدة تحكي نفسها لأجيال لاحقة قد لا يساعفها الحظ أن تراها وهي في نفس الوقت دعوات لمن يريد اكتشافها على أرض الواقع.. الفنان سليم بوهالي أبلى البلاء الحسن خلال سنة كاملة من العمل ويترقب منكم زيارة معرضه ليسمع منكم ما يمكن أن يفيده مستقبلا..
بوكرش محمد 02/08/2015
BOUKERCH MOHAMED
تعليقات
إرسال تعليق