الشعر الراقص..؟ الفنانة "فاني Fanny " ترقص شعر بوزيد حرز الله !! / بوكرش محمد
الشعر الراقص..؟ الفنانة "فاني Fanny " ترقص شعر بوزيد حرز الله !! .
سبق لي وأن جلست الى الشاعر بوزيد حرزلة بعد التعرف عليه جيدا.. بعيدا عن حميميات بعيدا عن حديث مقاهي وملاهي وبعيدا عن مواطن ضعفه وقوته مصادر القول والهوس ..كان ذلك فقط من خلال سماعي له وهو يعتلي منابر القاء الشعر وتلاوة الجنون ومجون الحرف الثمل ..عشقته الأذن السوية والأرواح العطشة، عشقه الميزان واستوى على مقادير صناعة المعاني ذات النفوذ والطرح المنعش المريح..
سألته: ألا تفكر في مشروع كتابة القصيده بكتابة موازية موسيقية (صولفاج) لا تسمح لمن هب ودب بالقاء قصائدك خارجة ومخالفة لما نسمعه منك أنت في القائها ؟ ، رغم أني أعرف أن هذا الجنون يتجاوز مؤهلات بوزيد ولا يتحقق الا بالمام موسيقي وحرفية عالية في تدوينها..
ليس من السهل اعطاء القصيد طقوسه الا بالانغماس التمثيلي والتواطئ خيطا بخيط معه..رغم هذا لا يتحقق أحيانا ما نتمناه ويرقى للذروة التي يعتليها الفنان نفسه الذي يحسن القول والفعل ..وبالتالي ما لم نكن مؤطرين لمثل هذا، قد نسيء للعمل الفني أكثر من أن نخدمه.. وبالتالي نجد أمثال الكبير الشاعر بوزيد حرز الله في مقدمة هؤلاء بامتياز.
ولا أستغرب فكرة الاعلامي القدير محمد الزاوي التي عانقت فكرتي (بالممكن..) حيث جمع بين ايقاع القاء بوزيد حرز الله الراقص ورقصة جسدية تعبيرية.. ودعا من أجل تحقيقها الفنانة "فاني" التي شكرها لقبول الدعوة لتترجم ايقاع قراءة قصيدة بوزيد حرزلة الى ايقاع تعبير جسدي مدة الالقاء على نفس المنبر.
تجربة تستحق التقدير وجديرة بالاهتمام، أرى من جهتي بأنها بداية عملية مخبرية تجمع ايقاع الالقاء الشعري بايقاع الحركات الجسدية في لوحة يمكنها أن تطعم بما يتماشى معها موسيقيا واضاءات لونية ويكون العمل بذرة زراعة القصيدة الرقمية المعاصرة المستقبلية...
شكرا للاعلامي محمد زاوي على هذه المبادرة (الثمرة) التي قدمها في قالب هدية للشاعر الكبير بوزيد حرز الله بمناسبة زيارته لفرنسا احتفالا بترجمة ديوانه للغة الفرنسية.
بوكرش محمد 06/02/2015
BOUKERCH MOHAMED
ــــــــــــــــــــــ
المرجع:
https://www.facebook.com/video.php?v=10153405464788378&pnref=story
سألته: ألا تفكر في مشروع كتابة القصيده بكتابة موازية موسيقية (صولفاج) لا تسمح لمن هب ودب بالقاء قصائدك خارجة ومخالفة لما نسمعه منك أنت في القائها ؟ ، رغم أني أعرف أن هذا الجنون يتجاوز مؤهلات بوزيد ولا يتحقق الا بالمام موسيقي وحرفية عالية في تدوينها..
ليس من السهل اعطاء القصيد طقوسه الا بالانغماس التمثيلي والتواطئ خيطا بخيط معه..رغم هذا لا يتحقق أحيانا ما نتمناه ويرقى للذروة التي يعتليها الفنان نفسه الذي يحسن القول والفعل ..وبالتالي ما لم نكن مؤطرين لمثل هذا، قد نسيء للعمل الفني أكثر من أن نخدمه.. وبالتالي نجد أمثال الكبير الشاعر بوزيد حرز الله في مقدمة هؤلاء بامتياز.
ولا أستغرب فكرة الاعلامي القدير محمد الزاوي التي عانقت فكرتي (بالممكن..) حيث جمع بين ايقاع القاء بوزيد حرز الله الراقص ورقصة جسدية تعبيرية.. ودعا من أجل تحقيقها الفنانة "فاني" التي شكرها لقبول الدعوة لتترجم ايقاع قراءة قصيدة بوزيد حرزلة الى ايقاع تعبير جسدي مدة الالقاء على نفس المنبر.
تجربة تستحق التقدير وجديرة بالاهتمام، أرى من جهتي بأنها بداية عملية مخبرية تجمع ايقاع الالقاء الشعري بايقاع الحركات الجسدية في لوحة يمكنها أن تطعم بما يتماشى معها موسيقيا واضاءات لونية ويكون العمل بذرة زراعة القصيدة الرقمية المعاصرة المستقبلية...
شكرا للاعلامي محمد زاوي على هذه المبادرة (الثمرة) التي قدمها في قالب هدية للشاعر الكبير بوزيد حرز الله بمناسبة زيارته لفرنسا احتفالا بترجمة ديوانه للغة الفرنسية.
بوكرش محمد 06/02/2015
BOUKERCH MOHAMED
ــــــــــــــــــــــ
المرجع:
https://www.facebook.com/video.php?v=10153405464788378&pnref=story
تعليقات
إرسال تعليق