ترنيمة ليل ....... وقصيدة للمتنبي (من سرق خفّ اللّيل؟)
إلى صديقي ميداني بن عمر
وزهرة اللوتس التي يحملها :
ظلّ السّماء
وقمر يطلّ على رمل البعاد
غرست عليه سيّدة تمدّ ساقها إلى الأرض
وتسرق اللّيل خفّه
وتعرّي نهدها تحت سريرة البسمات
إذ بها تغنّي ... والعود تراقصه أنامل
"الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا
وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا"
يلقاها عارية
يذكر أصابعا ... ناعمة
فلا يهجر وهج الذّكرى من أفق الصّباح
ولايمضي.. يعربد بفمه حلمة تغمرها لذّات
"ليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَى
من غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنى"
واقفة في عريها
باسقة والليل والهجر
معشوشبة تنتظر قمر الصيف
والشّمس في أحضانها تحتضر
"بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا
ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا"
في واد ضيّق
تزهو بدم عذريّة
وتبرق في صحرائها
تورم ونسمة ترقب
وتظلّ تستلقي إلى أن يأتي اللّيل
حاملا زهرة اللّوتس
من شبق الرّمال
قصيدة تعربد في تاريخ أزليّ
يكتب باللّازورد على حيطان الشّمس الغاضبة
قصيدة ترقد في ثنايا اللّيل البعيد
وتزرع في صدره قبلة الذّكرى
قبل أن يستأذن للرّحيل
وتَوَقّدَتْ أنْفاسُنا حتى لَقَدْ"
أشْفَقْتُ تَحْتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنَا"
تستأنس بالشّوق حرقة
في كتب التّاريخ النّائية عن ذا الزّمان
واقفة وسطا بين جنّة الذّكرى
ونار القصيدة
ولوعة تتبعها
تعانق السّراب
وزهرة اللوتس التي يحملها :
ظلّ السّماء
وقمر يطلّ على رمل البعاد
غرست عليه سيّدة تمدّ ساقها إلى الأرض
وتسرق اللّيل خفّه
وتعرّي نهدها تحت سريرة البسمات
إذ بها تغنّي ... والعود تراقصه أنامل
"الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا
وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا"
يلقاها عارية
يذكر أصابعا ... ناعمة
فلا يهجر وهج الذّكرى من أفق الصّباح
ولايمضي.. يعربد بفمه حلمة تغمرها لذّات
"ليتَ الحَبيبَ الهاجري هَجْرَ الكَرَى
من غيرِ جُرْمٍ واصِلي صِلَةَ الضّنى"
واقفة في عريها
باسقة والليل والهجر
معشوشبة تنتظر قمر الصيف
والشّمس في أحضانها تحتضر
"بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا
ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا"
في واد ضيّق
تزهو بدم عذريّة
وتبرق في صحرائها
تورم ونسمة ترقب
وتظلّ تستلقي إلى أن يأتي اللّيل
حاملا زهرة اللّوتس
من شبق الرّمال
قصيدة تعربد في تاريخ أزليّ
يكتب باللّازورد على حيطان الشّمس الغاضبة
قصيدة ترقد في ثنايا اللّيل البعيد
وتزرع في صدره قبلة الذّكرى
قبل أن يستأذن للرّحيل
وتَوَقّدَتْ أنْفاسُنا حتى لَقَدْ"
أشْفَقْتُ تَحْتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنَا"
تستأنس بالشّوق حرقة
في كتب التّاريخ النّائية عن ذا الزّمان
واقفة وسطا بين جنّة الذّكرى
ونار القصيدة
ولوعة تتبعها
تعانق السّراب
تعليقات
إرسال تعليق