اين أين نحن في الجلفة من الحراك الثقافي الذي تشهده الجزائر ؟ / عيسى بن عمر
عيسى بن عمر
أين نحن في الجلفة من الحراك الثقافي الذي تشهده الجزائر / عيسى بن عمر
ان المتتبع للمشهد الثقافي في ولاية الجلفة يصطدم بالحقيقة المرة التي اصبحت تخيم على الاجواء رغم ان المشاهد والشاهدعلى حد السواء يقف امام العديد من التساؤلات والاسئلة :اين نحن من الحراك الثقافي الذي تشهده الجزائر والوطن العربي في ظل العولمة والانفتاح على الاخر؟
هل المثقف والمبدع غائبين ام مغيبان الى اشعار اخر؟ ام ان الجهة الوصية عندنا في واد والمثقف والمبدع في واد اخر، ام ان الخلل يكمن في المثقف الذي فقد كل
احا سيسه مما جعله يدخل في خانة النسيان،
ومل من سياسة التهميش والاقصاء المنهجة، أم هو نتاج لعدم وجود قنوات حوار حقيقية بين المثقف بالدرجة الاولى والمسؤول، ام ان التخبط وحالة الاوفاق بين المثقفين انفسهم انعكس سلبا على المشهد الثقافي ،ان كان هنالك مشهد اصلا يتماشى مع الامال و التطلعات بعيداعلى فعاليات التهريج وضياع المال العام على فعليات بدون لون ولاطعم تحكمها الارتجالية والفوضوية متبعين ساسة الترقيع وذر الرماد في العيون لا اكثر ولا اقل..
الكل يعلم علم اليقين ما تزخر يه الولاية من طاقات واسماء ذاع صيتها وطنيا وعربيا وحتى عالميا ايعقل ان يكون الواقع هكذا
ام ان ماتوفره العولمة والتكنو لوجيا الحديثة اصبح الملاذ والمهرب لاشباع نهمه وايصال كلمته وصوته للعالم بعد ان عجزت تلك القطعات على تلبيت رغاباته عن قصد أو دون قصد
ام ان القائمين على الثقافة عندنا هم انفسهم لم يخرجوا من حالة التخبط والتيهان الذي ظل امده ولم يعوا بعد ان العالم يتغير من حولهم فالأمة التي ليست لديها ثقافة فاعلة ومتفالعة امة بدون روح ولاهوية ولامستقيل بل ليس لها وجود اصلا
ام ان الخلل يكمن في رؤيتنا وفهمنا الخاطئين للثقافة ومدلولاتها مسؤول كان او مثقف على حد السواء
وان كان كذالك فالمصيبة اعظم ،ايعقل ان يكون واقعنا هكذا وهل نحن راضوان على ماهو عليه الحال ؟ وحالة الخمول والتململ الذان يخيمان على الواقع الثقافي ان كان هنالك تقافة بمفهومها الحقيقي من الاساس
ام ان الثقافة اصبحت محصورة في فعاليات لاتسمن ولاتغني من جوع تحكمها الرداءة واقل ان يقال عنها انها مهازل بكل المقايس
ام ان المسؤلين عندنا هم في الاصل ضحايا لبارونات همها الوحيد الاقتتات من المال العام وتقاسم الكعكة تحكمها المحسوبية والمحابات بعيد عن الابداع والفكر والجودةوالاحترافية لامن حيث الطروح والمظمون ام ان هاته الدنكشوتات الني تدير الامور في مسرحية هزلية لايجيدون الا نشر غسيلهم وبوائقم على صفحات الجرائد منصبين انفسهم اوصياء و اباء روحيين للثقافة في هذه الولاية وكان الجلفة لم تلد غيرهم
ام ان الاعلا م المحلي على اختلاف مشاربه له دور في هذه الحالة بل يتحمل الجزء اللاكبر في حالة الاوعي الحاصلة التي اكلت الاخضر واليابس
اعلام لايجيد الا الشيتة للمسؤول ووضع مساحيق التجميل بعيد عن الضمير المهني والمسؤلية المنوطة بالاعلام ام ان حاله حال الثقافة عندنا متبعين ساسة الهروب الى امام لكن التاريخ لايرحم ولقد صدق من قال من لايتجدد يتبدد
هل المثقف والمبدع غائبين ام مغيبان الى اشعار اخر؟ ام ان الجهة الوصية عندنا في واد والمثقف والمبدع في واد اخر، ام ان الخلل يكمن في المثقف الذي فقد كل
احا سيسه مما جعله يدخل في خانة النسيان،
ومل من سياسة التهميش والاقصاء المنهجة، أم هو نتاج لعدم وجود قنوات حوار حقيقية بين المثقف بالدرجة الاولى والمسؤول، ام ان التخبط وحالة الاوفاق بين المثقفين انفسهم انعكس سلبا على المشهد الثقافي ،ان كان هنالك مشهد اصلا يتماشى مع الامال و التطلعات بعيداعلى فعاليات التهريج وضياع المال العام على فعليات بدون لون ولاطعم تحكمها الارتجالية والفوضوية متبعين ساسة الترقيع وذر الرماد في العيون لا اكثر ولا اقل..
الكل يعلم علم اليقين ما تزخر يه الولاية من طاقات واسماء ذاع صيتها وطنيا وعربيا وحتى عالميا ايعقل ان يكون الواقع هكذا
ام ان ماتوفره العولمة والتكنو لوجيا الحديثة اصبح الملاذ والمهرب لاشباع نهمه وايصال كلمته وصوته للعالم بعد ان عجزت تلك القطعات على تلبيت رغاباته عن قصد أو دون قصد
ام ان القائمين على الثقافة عندنا هم انفسهم لم يخرجوا من حالة التخبط والتيهان الذي ظل امده ولم يعوا بعد ان العالم يتغير من حولهم فالأمة التي ليست لديها ثقافة فاعلة ومتفالعة امة بدون روح ولاهوية ولامستقيل بل ليس لها وجود اصلا
ام ان الخلل يكمن في رؤيتنا وفهمنا الخاطئين للثقافة ومدلولاتها مسؤول كان او مثقف على حد السواء
وان كان كذالك فالمصيبة اعظم ،ايعقل ان يكون واقعنا هكذا وهل نحن راضوان على ماهو عليه الحال ؟ وحالة الخمول والتململ الذان يخيمان على الواقع الثقافي ان كان هنالك تقافة بمفهومها الحقيقي من الاساس
ام ان الثقافة اصبحت محصورة في فعاليات لاتسمن ولاتغني من جوع تحكمها الرداءة واقل ان يقال عنها انها مهازل بكل المقايس
ام ان المسؤلين عندنا هم في الاصل ضحايا لبارونات همها الوحيد الاقتتات من المال العام وتقاسم الكعكة تحكمها المحسوبية والمحابات بعيد عن الابداع والفكر والجودةوالاحترافية لامن حيث الطروح والمظمون ام ان هاته الدنكشوتات الني تدير الامور في مسرحية هزلية لايجيدون الا نشر غسيلهم وبوائقم على صفحات الجرائد منصبين انفسهم اوصياء و اباء روحيين للثقافة في هذه الولاية وكان الجلفة لم تلد غيرهم
ام ان الاعلا م المحلي على اختلاف مشاربه له دور في هذه الحالة بل يتحمل الجزء اللاكبر في حالة الاوعي الحاصلة التي اكلت الاخضر واليابس
اعلام لايجيد الا الشيتة للمسؤول ووضع مساحيق التجميل بعيد عن الضمير المهني والمسؤلية المنوطة بالاعلام ام ان حاله حال الثقافة عندنا متبعين ساسة الهروب الى امام لكن التاريخ لايرحم ولقد صدق من قال من لايتجدد يتبدد
http://www.facebook.com/aissa.benmaamar.1
تعليقات
إرسال تعليق