تذيعُهُ عاليًا من ديوان شظايا / مجذوب العيد
تذيعُهُ عاليًا من ديوان شظايا / مجذوب العيد
تذيعُهُ عاليًا
تذيعُهُ عاليًا
هل بات َ يسرِقنِي ؟
هل بعضهُ سَرّبَت ْ أحلامُهُ شَجَرِي؟
أتيتُه ُ طائعًا في ليلة ٍ بزَغَت ْ
مِنْ غربَتِي من ْسرَاب ِ الرّوح ِمن ْ قدَري
يسوقُنِي في غياب ِ الصّمت ِ مرْتَعِشًا
إلى بلابلِهِ في زحْمَة ِ الخَطَر ِ
هذا الحَنِين ُ إلى أيّامِنَا وإلى
غوايَة ِ الزّهْر ِ في ترنِيمَة ِ المَطَر ِ
تَرَفَّقِي لست ُ صَنْديدًا وما بلَغَت ْ
نبَاهَتِي موسِمَ الأزهار ِ والشّجر ِ
إذا عَبَرْت ِ عيونِي فافْتَحِي وطَنًا
يُريحُني كلّما سَلَمْتُه ُ وتَري
لأنَك ِ الماء ُ في أزيائهِ ، رسَمَت ْ
أطيافُهُ لغَتِي واسْتَعْذَبَت ْ سفَري
من ديوان شظايا / مجذوب
مرجوّ للوطن والعاصمة
ردحذف