رسالة لكل جزائري* ... / حسن دريعي عامودا سوريا
رسالة لكل جزائري* ... / حسن دريعي عامودا سوريا
استاذي العزيز .. الرائع كروعته ..المخاض السوري كارثي .. ورغم ذلك نعيشه .. وسنعيشة بكل تحد ..بكل إصرار ... فالشعب الجزائري أخيراً إنتصر .. رغم حجم الآلام والدماء والضرر.. ألم يقدم مليون شهيداً.. وشهيداً .. وشهيد .. فانتصر ..أستاذي الرائع .. نعيش الموت . ونسكنه .. ويسكننا .. ورغم كل الفجائع .. لم ننسى " شهداء فاجعة سينما عامودا " التي ستعيش عامودا كبريات كرنفالاتها تخليداً لذكرى شهداء هذه الفاجعة منذ/ 52/ حولاً إنقضى ..ولازالت ألسنة النيران تلتهم أجسادنا " نحن أبناء الفاجعة " أستاذنا الرائع كروعته .. صبيحة 13/11/2012 ........ستتوجه الرابطة الكردية للمثقفين في عامودا...رجالاً.. ونساءً .. في حضارية منقطعة النظير ...يتصدرهم إكليل زهرهم .. إلى حديقة الشهداء...بالرغم من كل ما يحيط بنا ... بالرغم من كل قوائم الممنوعات .. إلى حيث ننحني أمام النصب التذكاري لشهدائنا وهم يرفعون علم الجزائر خفاقاً عالياً .. حتى تلامس جباهنا أقدامهم .. حتى تلامس جباهنا نعالهم .... أستاذي الرائع كروعته .. وهذا نتاج لقاء من يحترمونك من اعماق قلوبهم .. في ليلة 11/11/2012.. ... وصفحتك صدرها رحب لعامودا في أيامها الفجائعية هذه ... أحييك.. ومعك... يومي ...12 و 13..
حسن دريعي
ــــــــــــــــــــــــ
رسالة رقيقة، انسانية راقية، وصلتني ودقات قلب الصديق الكردي السوري
الأستاذ المثقف الأديب والاعلامي حسن
دريعي، بدوري أوجهها لكل جزائري وللجزائر تحديدا بمناسبة احتفالها بخمسينية
استقلالها واحتفالها بـالذكرى 58 لاندلاع ثورتها التي تتزامن واحياء الذكرى 52 لمحرقة
سينما عا مودا بمن فيها من أطفال، لا لسبب سوى أنهم تبرعوا بثمن حلوياتهم لمشاهدة
فيلم جميلة بوحيرد تضامنا مع الثورة الجزائرية.
لا يسعني في هذه اللحظة بالذات باسم الفنانين والمثقفين الجزائريين
والجزائريين عموما الا أن نترحم على أرواحهم الطاهرة، شهداء مثواهم الجنة وفردوس الأنبياء،
هذا وعد من الله.
انا لله وإنا اليه راجعون.
تحية خاصة للناجين من هذه المحرقة وللمرافقين لهم من أدباء ومثقفين
ومن تبعهم من شباب وأطفال احياء لهذه الذكرى الخاصة بتاريخنا وبطولاتنا المشتركة
التي ما زالت قوائمها مفتوحة لتسجيل اسماء من ذهب بدماء زكية طاهرة يذكرها لنا
التأريخ المكتوب الناطق والمصور. قلبي وروحي معكم في الصفوف الأولى..
بوكرش محمد الجزائر 11/11/2012
تعليقات
إرسال تعليق