تابرحة نور الدين وإعصار الجنوب !!! / بوكرش محمد
تابرحة نور الدين وإعصار الجنوب !!!
حال الجنوب على لسان الفنان التشكيلي تابرحة نور الدين الغيور على الثقافة والفنون الجزائرية والجزائر المنتهية بالتآكل اليومي من فجر الاستقلال الى يومنا هذا.. توالت الأيام والسنين والحكومات بأنظمة (..) تعبث بكل مقدرات وطن شبه قارة غني بكل ما يتمناه فاقد الأشياء كلها..لكن المصيبة والطامة الكبرى تكمن في المرض العضال المزمن الذي أصابها وبالعدوى أصاب رئيسها والحزب الذي يطبل له وباسمه يبدأ الفساد في كل شيي..بلد بدأ ثورته المجيدة البارحة فقط باسم الله والله أكبر ثم باسم الشعب ..
الشعب الذي دفع الثمين والغالي لتحرير نفسه من أكبر طاحونة كبار مجرمي الإنسانية قاطبة الأنظمة الفرنسية المتعاقبة بالتعاون مع الحلف الأطلسي..دفع الثمن الغالي لاحقا بالترتيب كل من ساهم من قريب أو من بعيد في هذه الثورة كان ذلك بالقليل أوالكثير دمروا كل من تعاون معها، دمروا العراق، مصر ، سوريا ليبيا والسودان حتى تونس الشبر في مساحتها طرحوها أرضا..
مؤامرة عالمية يقودها أشرار من نوع الشياطين الذين خصهم الله والقرأن الكريم والدكتور السعيد بوطاجين باللعنة..نعم بـمنشوره الشهير "اللعنة عليكم جميعا " يقول الفنان تابرحة نور الدين في أحد ردود فعله الفني: (أريد خلق رابطة فنية بإسم إعصار الجنوب أحسن من أن نسميها "الشهيلي" وهي الرياح الساخنة ( الحارقة ) التي تأتي من الجنوب فلا يقاومها سد و لا مانع
هل توافق يا فنان الجنوب ....ويضيف الفنان:
لن أكون رئيسا ولا زعيما ولا مشرفا
لكن حتما فنان الشمال يفهم لماذا قلت هذا .... و"اللي عندو حاجة في قلبو يقولها" ).
نداء الفنان التشكيلي تابرحة نور الدين أو الصيحة الصحية، لا تخص فناني الجنوب فحسب ولا تخص التشكيليين وحدهم بل تعني الجميع والجميع عالميا وانسانيا معني.. (بضم الياء) بتآكل هذا الوطن وتدمير كل من كانت له غيرة عليه من بلداننا الإسلامية الأخرى ، تدمير وسفك دماء فرنسيين حتى كانوا قد عارضوا الأنظمة الفرنسية التي تقتات من دماء الأبرياء.. أين "أودان"* الذي سميت به ساحة أودان بالعاصمة.. الأشرف من كثير من الجزائريين خونة البارحة واليوم.
الفنان فنان بالسلوك والتصرف ولا يمكنه .. وليس من حقه.. أن يختزل نفسة فقط في رواية..قصيدة شعرية..لوحة تشكيلية..مسرحية ..قطعة موسيقية.. الفنان شرارة...
أحيي أخي الفنان التشكيلي الثائر تابرحة نور الدين والفنان الثائر الموسيقار والمؤلف عبد الرحمان قماط والفنان المخرج المسرحي الثائر محمد شرشال والأديب الكبير سعيد بوطاجين والروائي حبيب سايح وباقي من له ذرة غيرة على هذا الوطن الجريح .
بوكرش محمد 03/04/2016
BOUKERCH MOHAMED
ـــــــــــــــــــــــ
"أودان" هو استاذ رياضيات فرنسي بالجامعة الجزائرية أيام الاستدمار الجزائري، سفكوا دمه فقط لأنه معارض فرنسي، رفض جرائم بلده في حق الجزائر والجزائريين وأمثاله كثيرين لا يتسع المجال لذكرهم سمى الجزائريون الساحة التي قتل فيها باسمه بمجرد ما استقلت الجزائر 1962.
مؤامرة عالمية يقودها أشرار من نوع الشياطين الذين خصهم الله والقرأن الكريم والدكتور السعيد بوطاجين باللعنة..نعم بـمنشوره الشهير "اللعنة عليكم جميعا " يقول الفنان تابرحة نور الدين في أحد ردود فعله الفني: (أريد خلق رابطة فنية بإسم إعصار الجنوب أحسن من أن نسميها "الشهيلي" وهي الرياح الساخنة ( الحارقة ) التي تأتي من الجنوب فلا يقاومها سد و لا مانع
هل توافق يا فنان الجنوب ....ويضيف الفنان:
لن أكون رئيسا ولا زعيما ولا مشرفا
لكن حتما فنان الشمال يفهم لماذا قلت هذا .... و"اللي عندو حاجة في قلبو يقولها" ).
نداء الفنان التشكيلي تابرحة نور الدين أو الصيحة الصحية، لا تخص فناني الجنوب فحسب ولا تخص التشكيليين وحدهم بل تعني الجميع والجميع عالميا وانسانيا معني.. (بضم الياء) بتآكل هذا الوطن وتدمير كل من كانت له غيرة عليه من بلداننا الإسلامية الأخرى ، تدمير وسفك دماء فرنسيين حتى كانوا قد عارضوا الأنظمة الفرنسية التي تقتات من دماء الأبرياء.. أين "أودان"* الذي سميت به ساحة أودان بالعاصمة.. الأشرف من كثير من الجزائريين خونة البارحة واليوم.
الفنان فنان بالسلوك والتصرف ولا يمكنه .. وليس من حقه.. أن يختزل نفسة فقط في رواية..قصيدة شعرية..لوحة تشكيلية..مسرحية ..قطعة موسيقية.. الفنان شرارة...
أحيي أخي الفنان التشكيلي الثائر تابرحة نور الدين والفنان الثائر الموسيقار والمؤلف عبد الرحمان قماط والفنان المخرج المسرحي الثائر محمد شرشال والأديب الكبير سعيد بوطاجين والروائي حبيب سايح وباقي من له ذرة غيرة على هذا الوطن الجريح .
بوكرش محمد 03/04/2016
BOUKERCH MOHAMED
ـــــــــــــــــــــــ
"أودان" هو استاذ رياضيات فرنسي بالجامعة الجزائرية أيام الاستدمار الجزائري، سفكوا دمه فقط لأنه معارض فرنسي، رفض جرائم بلده في حق الجزائر والجزائريين وأمثاله كثيرين لا يتسع المجال لذكرهم سمى الجزائريون الساحة التي قتل فيها باسمه بمجرد ما استقلت الجزائر 1962.
تعليقات
إرسال تعليق