كيف تكسب "حقد المثقّفين" / ميلود علي خيزار
قد تكون الوصفة غير ملائمة لبعض "القلوب الضّعيفة" و قد تكون غير مناسبة تماما بسبب تاخّر ظهور كلّ نتائج تحاليل "عّينات الحقد". - عليك أن تُبدي بعض الأناة في إبداء "حماستك العفوية" تجاه عـروض " البيانات الاحتجاجيّة" التي تصدر عن "ميليشيا ثقافية". - عليك أن تتشبث بقوّة و بعمق "بانحيازك إلى الإنسان"، فعادة ما تكون "صيحات الحروب الثقافية" ضدّ إحدى تجلّيات هذا الكائن المسالم، حاول على الأقل أن لا تخسر "إنسانك". - عليك أن تتشبّث "بهامش حريتك"، فغالبا ما تنتهي "حروب البيانات" باتفاقات "سريّة"، ستكتشف انك "خاسرها الوحيد"، و إذا حدث و أن تورّطت، فلتخسرك الميليشيا "كحطب" و إن ربحتك لفترة "كـنار". - لا احد يمنعك من أن تكون "شريفا" إذا اقتنعت بان "الارتزاق" ليس "مهنة شريفة"، فغالبا ما يصبغ أرباب العمل صفات "الكرامة" و "العزة" و "الشرف" على مهن اقل ما يقال عنها أنها "مهينة...