لأ ُسْجن َ في هُبُوبٍ / المشراوي الجزائري الشاعر الكبير مجذوب العيد
لأ ُسْجن َ في هُبُوبٍ / المشراوي الجزائري الشاعر الكبير مجذوب العيد
لأ ُسْجن َ في هُبُوبٍ
مجذوب العيد
samedi 12 novembre 2011
يسير ُ القلب ُ في زمَن ِ النّعيم ِ
بلا ألم ٍ ويكْبُرُ في الجَحِيم ِ
كأ ُنثى في صِبَاهَا ..في بَهَاهَا
كحِمْـل اللـَّيْـلِ يضرب ُ في الصّميم ِ
وما ترك َ الزّفير ُ لنا سؤالا ً
وما نبَت َ اللـَّئيم ُ ِمن َ الكريم ِ
تَنَشَّقْت ُ الهروب َ فمرَّ جَنْبي
رَحيل ٌ ظل َّ يرشِف ُ من ْ قَديمي
بلَغت ُ الحُبَّ فاحْتَرَقَت ْ رِيَاضِي
ونِصْفي في مُخَاصمة ِ الحريم ِ
لَهَا الحُلْم ُ الأمير ُ ولي جُنُونِي
تُخَبِّىءُ لوْنـَه نفْس ُ السّقيم ِ
لَهَا هذا السَّراب ُ.. يعيد ُ حَرْقـًا
ويجلس ُ في تـُقاها كالفطيم ِ
تَعِبْت ُ من َ الهُيَام ِ فهل ْ تناست ْ
زهور الشِّعْر تفتِك ُ بالغريم ِ ؟
لأ ُسْجن َ في هُبُوب ٍ من رَبيع ٍ
سأرْحل ُ في حُروف ٍ من ْ نَسيم ِ
وأ َنْثُرُ شارِعِي سفرًا جديدًا
فيذهب ُ ما ترَسَّبَ في الذ ّميم ِ
ديوان وحَم الشّجر
تعليقات
إرسال تعليق