وأنا معدوم.... / حسن دريعي
وأنا معدوم.... / حسن دريعي
شكراً
لصفحة صديقي الدكتور آلان عبد القادر... وهي تفتح لي صدرها ... وعلى عجالة
... أقول للشقيق السوري الآنف الذكر .. هل حقيقة تجدني شقيقاً سورياً لك
؟..فإن كنت تجد نفسك كذلك ؟.. فلماذا سلبتني أخوتك نصف قرن ؟..فقط بقي لك
ان تحملني على ظهري " جرة هواء وساعة تنفس لهذا الهواء "..أدخلتني السجون
والمعتقلات .. ولم تقل هذا شقيقي... لاياسيدي لاتكفني حقوق مواطنتك الناقصة
...المنتقصة ..المنقوصة "..بحقوقك هذه
جردتني
من جنسية آبائي واجدادي نصف قرن ....لتحرمني تحت لافتتك في التقسيم
والمستقلة .... وأنا معدوم.... حتى من الرز والزيت ...والشاي والسكر
...حرمتنني من النوم مع زوجتي حتى في فندق من الدرجة العاشرة ... بدون
موافقة شعبة الفنادق لشعبة المن السياسي .... هل هذه مواطنيتك ياطالب
التغيير ؟.. أيها الوطني المتخم بوطنيتك .. بسوريتك ؟...إسمعني إذاً .. ثم
إنفض بفخر كل مافي جعبتك من شعارات تجريد الكورد من هويتهم ... من خصوصيتهم
... من ثقافتهم ...تحت شعار مواطنتك الواضحة حتى عدم إيمانك بها .. نعم هل
تستطيع أن تمنحني مواطنة متساوية في الحقوق والواجبات التي لا لصوصية
فيها..ومن هنا ضعها حلقاً في أذنيك ... ولا تزاود على الكرد بوطنيتك ..
وشكراً من الأعماق للأستاذ حسن إسماعيل الذي بين الخيط الأبيض من الأسود
فيها ....في تعريفه لك ... المواطنة والوطنية ... ومن هنا إذا كنت شقيقي
السوري الذي نمشي الكلومترات أمامه في أن نروي تراب سوريا بدمائنا ... من
ناحيتي فقد صرحت في إحدى الأقنية التلفزيونية وحرفياً " أنا ليس عندي
بديلاً أبداً من الاعتراف الدستوري بالكرد على تراب آبائهم وأجداهم في
سوريا " عندها سنكون جميعاً مواطنون سوريون متساوون في الحقوق والواجبات
...أيها الشقيق السوري ...ثم لماذا لاتسمي الكتم على انفاس أخوتك الكرد
وجردهم من هويتهم القومية فاشية وعنصرية ... تحت لافتة .. المواطنة السرية "
المشوهة والمقزومة " ... ايها الشقيق السوري .. من قال لك أن الكرد يريدون
التجرد من كرديتهم السورية ..أو .. مستقلة .. أو غيرها من الأبواق التي
مزقت طبلات الآذان ..هو لكلام وليد أذهان مصابة بالسرطان لعقول ناقصة
يتباكون على الوطنية السورية .. أذهان بائسة كبؤس أصحابها .. في ثقافة
التسلط .. القمع .. الامحاء .. النكران .. وأقسم ياشقيقي السوري .. من كانت
هذه عقليته فسوف يتجاوزه الزمن .. سيتجاوزه تضحيات شعبنا الباسل ..
وحقوقنا في مواطنة حقيقية دستورية لانقاش فيها ....وهو لخطاب إلى رئيس
الائتلاف الوطني السوري كما سمي ...الشيخ معاذ الخطيب .. لربما فيها عبرة
ياأولو الألباب .... وعذراً لكل خطيئة نحوية أو إملائية
تعليقات
إرسال تعليق