رواق ومتحف الفنان علي عيسى باردو تونس 2016. / بوكرش محمد الجزائر
رواق ومتحف الفنان علي عيسى باردو تونس 2016.
رواق الفنان علي عيسى بشارع البيئة بباردو تونس العاصمة وضع برسالة وصية منه مشكورا تحت تصرف الدولة التونسية كفضاء ومتحف جمع من الأعمال الفنية العالمية ما يستحق العناية والتقدير.. تونس بالفعل في حاجة ماسة لهذا الكنز الثمين وآن الأوان أن ينفض الغبار على صاحبه أولا وعلى مشروعه المشروع .. علي عيسى وهب ملكه هذا للفنون التشكيلية وللفنانين التونسيين بعلمهم وبغيرعلمهم ..عرفته كانسان لا يفكر في غير هذا على الاطلاق.. همه الوحيد أن تكون تونس قبلة التشكيليين ومنارة لثقافات العالم.. رواق الفنون التشكيلية علي عيسى مر منه كبار التشكيليين مرت منه أسماء عالمية لها وزنها وجمع من أعمالهم ما يوفر لتونس وللفنان التونسي علي عيسى كل التقدير والاحترام.. تعاقبت وزراء الثقافة بالدولة التونسية ولن تلقى هذه المبادرة الفريدة الاهتمام الكافي واللفتة التي يستحقها الفنان التونسي علي عيسى وباقي الفنانين التشكيليين الذين هم أحوج الناس لمثلها.. فضاء تشكيلي ورصيد عالمي من الأعمال التشكيلية تنتظر فرصتها فرصة تونس الغد..أحيي صديقي الفنان التونسي الدكتور سامي بن عامر على تواصله الدائم بصديقنا الفنان علي عيسى وغيرته على ما قدمه لهم..يقول الفنان التونسي الدكتور
سامي بن عامر:
(كنت اخيرا في زيارة للصديق الفنان علي عيسى للاطمئنان على صحته والذي يواصل على طريقته في تسيير رواقه محراب الفنون في منطقه باردو. واطلعني مجددا على مشروعه الذي يحلم به منذ عقود والمتمثل في تحويل رواقه هذا الى مركز وطني للفنون تستفيد به منطقه باردو التي خلت اليوم من كل فضاء ثقافي. والجديد هو انه انطلق اخيرا بمفرده في بناء بعض فضاءات هذا المركز رغم تواضع امكانياته الماديه. غير ان اليد تبقى قصيره. علما وان علي عيسى قد سبق ان كتب وصية ارسلها لوزاره الثقافه تفيد بان يتحول هذا الفضاء ، بعد طول عمره، الى ملك للدوله التونسية. الغريب انه لا احد من الوزراء الذين مروا على وزاره الثقافه قد اهتم بهذا الموضوع. ونتمنى من الوزيره الحاليه سنيه مبارك ان تتابع الموضوع بجدية).
أتمنى من كل قلبي أن يجد نداء الصديق الفنان الدكتور سامي بن عامر كل الترحيب من باقي الفنانين ومن وزيرة الثقافة السيدة سنيه مبارك ليلقى هذا المشروع النور والصديق علي عيسى على قيد الحياة، تكريما له ولباقي الفنانين.
شكرا للصديق الدكتور سامي بن عامر.
بوكرش محمد الجزائر 13/06/2016
شكرا للصديق الدكتور سامي بن عامر.
بوكرش محمد الجزائر 13/06/2016
تعليقات
إرسال تعليق