الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس
محمد فارس محمد الفارس باحث في الفنون التشكيلية من تونس بصدد انجاز دكتوراه بعنوان التشكيلي و الفرجوي في فن الأداء من خلال تجارب تونسية معاصرة أقدم إليكم هذا المقال بعنوان "الهدم البناء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر" الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر يدفعنا ما نراه من أعمال تندرج ضمن الفن المعاصر إلى التساؤل عن ماهية الفن، ويسبّب لنا حيرة تزداد عند عدم إيجادنا لإجابات حاسمة و دقيقة، ففي الفن المعاصر يصعب إيجاد المفهوم و الدّلالة ونظل ضائعين في علامات تجريدية، بالإضافة إلى كونه جامعا للتناقضات، فيخاطب عامة الناس في الوقت الذي يكون فيه نخبويا، ويعالج قضايا و يكون ملتزما في الوقت الذي يكون فيه مفرغا من المعاني و الدلالات . لا يستقرّ الفن المعاصر على شيء معيّن يمكّننا من تحديد مفهومه و إيجاد تعريفات محدّدة له، ففي حين ينقلنا إلى النّشوة و المتعة النفسيّة و في حين آخر يصيبنا بالضجر و الانزعاج، وبذلك فإنّه يفلت من التعريفات المحددة و للسائل أن يسأل عما يمكن أن يراه مستقبلا، فلا توجد حدود يمكن أن تحبس حركة الفنّان...
الفنانة التشكيلية الجزائرية 'صليحة بن طيب' تصرح من المنستير تونس.
ردحذفمن 4 الى 16 سبتمبر 2017 كانت فعاليات المهرجان الدولي التشكيلي المنستيري التونسي.
في يوم الاختتام تحصل الفنانون كلهم على ميدالية وشهادة مشاركة بحيث كانت المرتبة الأولى والثانية للعراقيين لتمتعهم بمستوى تشكيلي عالي جدا، أعجبت كثيرا بهم الفنانة الجزائرية 'صليحة بن طيب' وكذلك بمستوى ما أنجز بالمهرجان حيث كانت الرتبة الثالثة للكندية
بين مستويات أخرى لا يستهان بها.
هو لقاء أقل ما يقال عليه يشحذ المواهب التي تكتشف نفسها بمثل هذه التظاهرات وتستفيذ، لا شك في ذلك، زيادة على هذا، يتم التقارب والتعارف بين فرسان التشكيل من عدة دول عالميا بثقافات متعددة صنعت حضارة اليوم.
صنعت حضارة إنسانية راقية ما لم يستمر الساسة في تدنيسها كما فعلوا بالأمس واستمروا في فعل ذلك اليوم بسلوكيات غي إنسانية ولا حضارية.
بتصرف كتب لكم:
بوكرش محمد تيبازة الجزائر 19/09/2017