شتاتنا من شتات سيادة الموقف.. !!! / بوكرش محمد
شتاتنا من شتات سيادة الموقف.. !!!
هل ينفع الندم بعد
انتحار الوقت الذي أرهق الساعة الحائطية والمكان؟ !
الزمن كان يمضي والفرصة
لا تتكرر، لا معنى لها اذن، ولا وجود، الا بما تجسد فيها..
كيف يستوي ميزاجك
وتنتصب قامتك والرد عن السؤال في الحالتين بـ : ربما أو لا أعرف !!
أكره وأمقت الانتظاااااااااااااااااااار،
حياة بلا معطيات لا يمكنها أن تكون.
بيدي وسائل تعجز
ثقافتها عن نحت رداءة رواد الراهن المزري.
لا تحرق دمك ان كنت
غير مؤهل لقرار.
خيوط التحكم الغير متصلة بأعضاء
عروس التمثيل، شتاتها سيد الموقف.
بما جف وغث من
'البونجور' كانت طلة الصباح بدل يا فتاح يا رزاق يا حبيب.
لا سيرة ولا وعد للقاء..الركض الى الأمام خلاصته تأبيدة
وداع.
بوكرش محمد تيبازة
الجزائر يوم 20/09/2017
تعليقات
إرسال تعليق