صديق أضاع طريقه / عبد الحليم كبيش
أستاذنا الكبير محمد. قدفتني الضروف بعيدا عن اروقة الفن و جنونه السكري المذاق. ..رغم حبي و وفائي له. .. بقيت لسنوات اجتر حرقة الوحدة و الصمت في مدينة اجهلت مخارجها و ما عدت اتقن لغتها سوى لغة الفرشات و اللون. .... ها قد ضهرت لنا عبر عالم النوافد الافتراضية لأتذكر كم هي جميلة أيامي الخوالي و في يدي أحمل قلم فحم و قطعة من رغيف الخبز. ..و في احلامي ألاف اللوحات تحكي الجمال و الألام. ... لم أكن حينها أعرف سر الواقع و فلسفاته .. كانت الفرشاة حبيبتي و الليل سكوني و الغد أملي. .. سعيد بتقبلك لي كصديق ... صديق أضاع طريقه.
تعليقات
إرسال تعليق