بشار الحروب من فضاء صديقة الى لقاء المكان بقفصة ... لم الحذر..والكل في سبات../ بقلم: مراد الزارعي
بشار الحروب من فضاء صديقة الى لقاء المكان بقفصة لم الحذر..والكل في سبات.. بقلم: مراد الزارعي «الأنا تضع نفسها حينما تقاوم» ، حينما تحس بالخطر او تشعر بالقلق ، فتدق ناقوس الحذر فهي لا تستطيع ان تكون إلا من خلال مقاومتها الفعلية او الفكرية وخصوصا الفنية. حينها ستلقي حتما بكل شيء من أجل أن تصنع لنفسها موقعا في دائرة المقاومة الجسدية مهما كانت طبيعة هذه الذات او نوعية تلك المقاومة. كلنا نقاوم وليس هناك استثناء في فعل المقاومة او سياق ممارستها سواء أكان اجتماعيا أو سياسيا أو ثقافيا أو حتى فنيا ، اذ كلنا سنقدم افكارنا وموادنا ، وان لزم الامر نقدم اجسادنا الخاصة سبيلا لفن ملتزم يستوجب «التوحيد بين المستويين، القول والعمل، الفكر والوجدان، الداخل والخارج، من أجل توحيد شخصية الفنان المقاوم وتوحيد طاقاته فيصبح كالسيف القادر على القطع دون أن ينكسر الحد». فما بالك بفنان ولد على ايقاع ترانيم كلمة «م ق ا وم ة » ، وراح يردد حروفها الأبجدية حتى صارت له مألوفة ومعهودة ، يصبح ويمسي على اثارها المادية والملموسة في البيت وفي المدرسة وفي الشارع ، على صوت صراخ الامهات الملتاعات من الفقدان والحرمان وا