المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

الأجدر بكم أن تصمتوا لبعض الوقت ! / الحبيب السائح

صورة
الأجدر بكم أن تصمتوا لبعض الوقت ! الحبيب السائح وددت لو أني ما تدخلت في موضوع "اللغة العربية" الذي تحركه، لأغراض ضيقة ونفعية وأنانية، الأيديولوجية الجديدة المهددة لأحد مكونات وحدة الجزائريين. فصحيح أن اللغة العربية، في الجزائر الآن، في وضع لا تحسد عليه؛ مثلها مثل ثقافتنا الوطنية بكامل روافدها.  ولكني وجدتني، كما لا بد كثير من الجزائريين، في قلق أمام هذا الدفق من "التحامل" الذي يكاد يتحول إلى "حرب ارتزاق" على اللغة العربية، عبر بعض وسائل الإعلام ووسائط الاتصال الرابطة لها، يغذيها بعض "المثقفين والكتاب والخبراء" تجاه اللغة العربية، لزحزحتها من الفضاءات التي تحتلها؛ استبدالا لها بلغة أخرى يعرف الجزائريون جميعا غايات من يعمل على تكريسها في الجزائر، حد القتال، ويتلقى، من أجل ذلك، الدعم اللوجستي والمالي. فهؤلاء الذين يتكلمون، عن أفول اللغة العربية وعن موتها الحتمي، لأنها لا تنزل إلى درجة اللهجة الجزائرية، يفعلون ذلك من غير معرفة باللغة العربية، أصلا. بل، إنهم غالبا ما يفعلون ذلك لأن اللغة العربية تقهرهم. وإنهم يفعلون ذلك من غي

الفنان محمد شميسة / الفنان عبد الرحمن قماط

صورة
الفنان محمد شميسة / الفنان عبد الرحمن قماط نبذة عن الفنان محمد شميسة الذي سيزورنا في لقاء الوثبة الثاني يوم 6 فيفري 2016 بقاعة الحفلات لمدينة بوسعادة بإذن الله .  من مواليد 1960 في مدينة بوسعادة عازف عود متمكن وعازف كمان ممتاز على غرار أنه رجل تربية و تعليم .عمل في الحقل الموسيقي في بوسعادة فاسس الفرق و علم الكثير من الشباب الذين هم يتنكرون له الآن و لحن أغاني كثيرة أهمها للشيخ (الدلاوي ) رحمه الله واعطى الكثير لهذه المدينة التي لم تنصفه . الأستاذ محمد أيضا عمل في الفرقة الوطنية للاذاعة و التلفزة الجزائرية عازفا للعود و الكمان فأبدع .ويعتبر محمد أحد الأقطاب الفنية المهمة في الجزائر وفي بوسعادة لكن للأسف نحن في زمن لا يعترف لا بالفكر ولا لأصوله . تعامل الفنان محمد مع كثير من الفنانين العرب من اهمهم نصير شمة و مع الفنان المتواضع عبد الرحمن قماط و شومان مختار و الاستاذ كمال معطي و قويدر بوزيان وجمال شريف وغيرهم . اعداد عبد الرحمن قماط

التفكير بصوت عال...أو صخب الأسئلة / فيصل الأحمر

صورة
---- التفكير بصوت عال...أو صخب الأسئلة---- ليس السؤال عدوا لليقين....(هو عدو للخنوع ولكسل التفكير) يبدأ السؤال من إحداثية التطلع الضروري صوب الغد...(وينتهي إلى بناء الإطار المناسب للغد الأفضل) السؤال يضمن حسن مراجعة ميراث قناعاتنا الذي تعوزه دائما المراجعة...(التراث غريب الأطوار ...كلنا نلهج به ولا احد يعلم بالتحديد ماذا يمكننا ان نفعل به؟) كثير من يقيننا يدور حول نفسه...وتكرار الحق يذهب ببريقه بقدرما ينسينا الصمت عليه جوهره الغائر...(أليست الحقيقة ثابتة؟...لا...الحقيقة هي صيغتنا عما نراه صحيحا...الحقيقة ائتلافية وذاتية دائما) يقف بيننا وبين انفسنا خوف طفولي من سقوط البناء المعتمد عليه...ما نسميه بيتنا...(في المقابل تكسر أميركا كل يوم ناطحة سحاب لتبني خيرا منها...ويحمل البدو الرحل بيوتهم معهم دون تعقيد كبير...ويحركون فتتحرك حقائقهم معهم) اخترعت الفلسفة الإسلامية إشكالية لم نراجعها كثيرا - لأننا لا نراجع أيا من إشكاليات التراث في الحقيقة- ...تلك هي إشكالية التعارض بين النقل والعقل...( لطالما رأيت أن العقل نفسه : كسول واتباعي وان النقل هو الذي يحمل في جوفه ألغام ا

" النظام المغشوش.. والبناء المغشوش" / بشير حمادي

صورة
" النظام المغشوش.. والبناء المغشوش" / بشير حمادي منذ أحداث أكتوبر 1988 التي أسماها البعض ثورة شعبية ورفع ضحاياها فوق مرتبة شهداء ثورة التحرير، والجزائر ما إن تخرج من أزمة حتى تغرق في أخرى، وما إن تنقشع عنها غمة حتى تعمها أخرى! ومنذ أحداث أكتوبر 88 التي "أسقطت" النظام الأحادي وأنجبت لنا "التعددية الديمقراطية" والنظام يزداد أحادية، ومنذ ذاك وهو يزداد ابتعادا عن الشعب، وعن انشغالات البسطاء والمسحوقين منه الذين يزدادون عددا وسحقا من سنة لأخرى. وكلما ازداد النظام المفترض أنه "تعددي وديمقراطي" انغلاقا واستبدادا، كلما ازداد ابتعادا عن الجماهير واقترابا من الأنظمة المافيوزية القائمة على زمر عشائرية أو عرقية أو لغوية، وكلما ازدادت الهوة عمقا بين الحاكمين والمحكومين، كلما ازداد المحكومون كرها وازدراء للحكام، وفجّروا غضبهم في رموز النظام كلما سنحت لهم الفرصة، ووجدوا ساحة للنزال يحققون فيها انتصارا معنويا على النظام، ولو بالصراخ والشتم و"التطياح"..! وعندما تتجاهل وسائل إعلام النظام الثقيلة والخفيفة العلاقة المتشنجة بين الحاكم والم

ولاية قفصة .. رضا عبيدي والمركب الثقافي علي جيدة قفصة تونس. / بوكرش محمد

صورة
ولاية قفصة .. رضا عبيدي والمركب الثقافي علي جيدة قفصة تونس / بوكرش محمد قبل رجوعنا الى الجزائر بعد اختتام فعاليات الخيمة المغاربية التشكيلية بمعتمدية الرديف والحوض المنجمي  ملتقى المغاربة قفصة تونس يكون من غير المعقول عدم زيارة عاصمة الولاية بعد دعوتنا من الفنانين الشابين التونسيين محمد الذهبي وأنور نصر..وصلنا عاصمة الولاية قفصة المتربعة  بين جبال الأطلس الصحراوي الصخرية ذات الطبيعة القاسية.. تحد من قساوتها بعض الواحات المحيطة بها والمركب الثقافي علي جيدة الماثل وسطها كالدرة اليتيمة.. علي جيدة قصر ثقافي بما تحمله الكلمة من معنى توفرت فيه جميع المرافق الضرورية لاستقبال أي تظاهرة ثقافية فنية مهما كان نوعها واختصاصها محلية كانت أو دولية .. يدير المركب الثقافي الأستاذ رضا عبيدي ويشاركه الملك والادارة والفكر أخوه وهما من طينة الثقافة التونسية الطينة الحرة الصافية.. بمجرد أن قادنا اليه الفنانان المذكوران سلفا وتوغلا بنا داخله، داخل حدائقه الرائعة الأمامية  رأينا الأستاذ رضا عبيدي يتفحص خطانا المتجهة نحوه.. ما ان وصلنا وقدمونا اليه الا وسارع في الترحيب بنا وجال بنا في ربو

لقاء فني مغاربي في مهرجان الحوض المنجمي في دورته الثالثة / بوعلى كرامتي

صورة
بوكرش محمد الجزائر محمد الذهبي قفصة تونس بالخيمة التشكيلية المغاربية الرديف تونس لقاء فني مغاربي في مهرجان الحوض المنجمي في دورته الثالثة  الشروقنشر في الشروق يوم 16 - 01 - 2016 قفصة- الشرو ق أون لاين- بوعلى كرامتي: تحت شعار "الحوض المنجمي ارض اللقاء المغاربي" التئمت بدار الثقافة بالرديف ايام 15 و16 و17 جانفي 2016 فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الحوض المنجمي, حيث افادت السيدة اسماء العابد ان نشاط المهرجان في هذه المعتمدية قد تركز اساسا حول الخيمة المغاربية للفنون التشكيلية التي استضافت فنانين من الجزائر ومن تونس وحيث ستدوم هذه الورشة 3 ايام وستختتم بمعرض للأعمال المنجزة اما الفنان الجزائري محمد بوكرش فانه قد تطرق الى مسالة غياب الفنانين التشكيليين التونسيين عن هذا المهرجان حيث تصور حضور ثلة من كبار الفنانين الذين وجهت لهم الدعوة ولكن مع ذلك لم يتمكنوا من الحضور معتبرا ان انتقالهم الى العمق التونسي ربما كان سيمكنهم من اكتشاف ما يزخر به من طاقات وإمكانات فنية واعدة مشيرا الى فكرة تأسيس مهرجان المحرص الدولي التي انطلقت فكرة تأسيسه الاولى من سوق هراس في العمق الجز

بلد تونس يحمل في طياته ألف حكاية../ عبد الحليم كبيش

صورة
بلد تونس يحمل في طياته ألف حكاية../ عبد الحليم كبيش تركت وراء التلال..هناك بلد يحمل في طياته ألف حكاية.. ليل زرعت في سواده ورود. لونتها بدم الوجع.. وجع ابنائه ... وقطعة من زرقة سمائه الحالمة دوما.. بغد مشرق... بغد تونسي المذاق.... .................. (اخوكم عبد الحليم  كبيش الجزائري)

كرم وبساطة أهل الرديف وقفصة ذلل المسافات وحقق المعجزات../ بوكرش محمد

صورة
كرم وبساطة أهل الرديف وقفصة ذلل المسافات وحقق المعجزات.. بعد ألف كلم  برا  وبعد أن وصلنا الى مدينة الرديف عاصمة الخيمة التشكيلية المغاربية  2016 بولاية قفصة بالجمهورية التونسية.. استقبلتنا المثقفة  منظمة الملتقى التشكيلي ومستشارة مديرية دار الثقافة بالرديف ومندوبية الثقافة  بولاية قفصة السيدة العابد وزوجها المصور والرسام محمد علايمي يرافقهم مدير دار الثقافة إسماعيل الطرشاق  كلهم فرحة وابتسامة.. ما أن وصلنا الى الرديف  الا وتأكد المنظمون  بأن حلم أبناء الرديف المتعطشين قد تحققت منه الخطوة الأولى.. تحققوا من إمكانية وضع قطار الفن التشكيل  وخيمته المغاربية على سكته  أو وضع اللبنة الأولى لبناء وتجسيد وتحقيق حلمهم... بطريقة عفوية وبأخرى اجتمع الفنانون وإدارة الرديف ومثقفوها لتدور عجلة الارتجال والابتكار لتوفير ما يحتاجه الفنان في ورشة عمله التشكيلي طيلة أيام الضيافة.. تحرك الفنان عزيز عياشين والفنان عبد الحليم كبيش ومحمد بوكرش بالتنسيق مع المشرفين على الثقافة بمدينة الرديف لتذليل العقبات التي كان بإمكانها أن تعصف بكل بساطة بما من شأنه أن يكون العمود الفقري لباء وتح

"لمة" مغاربية أحيت المشهد الثقافي بالرديف / زهرة بنشعبان Zahra Ben Chaâbene

صورة
شكراً للفنانين التشكيلين الجزائرين الاستاذ محمد بوكرش ,عزيز عياشين و عبد الحليم كبيش الذين لم يترددوا في القدوم إلى مدينة الرديف رغم طول المسافة ،وعورة الطريق و قساوة الطقس:إن حضوركم بيننا ضيوفاً كراماً لهو من دواعي غبطتنا وابتهاجنا لانه قد أتاح لنا متعة التواصل فكانت أكثر من كونها خيمةً تشكيلية بل "لمة" مغاربية أحيت المشهد الثقافي بالرديف وانعشت الذاكرة المنجمية طيلة ثلاثة أيامٍ اعتبرتها الاروع في قريتي العجوز وما أحوجنا اليوم إلى هذه الخيم المغاربية ،خاصةً إلى الحوار الفني الانثروبولوجي ، متجاوزين الاطر الشكلية الرتيبة التي وضعها البعض، مذكرين بالتعايش الثقافي الذي مايزال راسخاً في مدينة الرديف كونها مدينة مغاربية بإمتياز مثلت منذ القدم نقطة جذب للكثير من المجموعات البشرية بحثاً عن العمل في المناجم ،فظهرت البروليتاريا المنجمية وتطور مع ذلك النسيج المجتمعي ليصبح خليطاً متعدد الاثنيات يتميز فيه المحلي بالمغاربي والاوروبي ،منتجا تفاعلاً إجتماعياً و مكوناً ثقافةٌ هجينة اختلطت فيها اللهجات ،العادات و التقاليد والفنون فخلق لها العمل المنجمي هويةً و جعلت منها الصيرورة ال

عظمة أهلنا بالرديف تونس من بساطتهم / بوكرش محمد

صورة
عظمة أهلنا بالرديف تونس من بساطتهم ووسع درايتهم وثقافتهم قطعنا ألف كلم  برا لتقديم الشكر ورد الجميل الى أهلنا سكان مدينة الرديف الذين فكروا بحسن نية وسعوا لتنظيم مهرجان مغاربي في الفن التشكيلي يجمع فناني مغربنا الكبير لفك أبناء تونس مما يحبك ضدهم على جميع الأصعدة.. انطلاقا من المدن النائية التي تعد  مدينة الرديف  واحدة منها..وبالأحرى الولايات النائية التي تعد قفصة واحدة منها.. مبادرة الرديف التي لقت استحسانا منا وقطعنا المسافة لأجل ذلك ، تمنينا ونتمنى أن تنافسها في ذلك مدنا نائية مثلها لتحريك الوسط الثقافي والسياحي وبالأحرى تحريك الوسط الاقتصادي. هل الفنان التونسي (وأعني بذلك كل من يعرفني منهم تمام المعرفة..) على مستوى من الحضور  والنباهة وفي مستوى وعي ونداء شباب مثل هذه المناطق المحرومة  وذو الأيادي الممدودة لترحب بهم .. من يتصدر منهم مثل هذه التظاهرات ؟ ويكون سندا لهم لاستقبال ضيوفهم بتونس، لا أقصد تونس العاصمة.. أقصد العمق التونسي.. الحمد لله وصلنا الى مدينة الرديف التابعة لولاية قفصة بعد 13 ساعة سير برا من ولاية تيبازة الجزائرية. تركنا الشهرة والمصالح الجد شخص

الكتابة الأدبية نخبوية، أصلا، وحميمية جدا! / حبيب سايح

صورة
الكتابة الأدبية نخبوية، أصلا، وحميمية جدا! يشير بعضهم، هنا وهناك؛ تلميحا أو تضمينا، إلى "الكتابة للنخبة"؛ باعتبارها نقيصة، بل وأحدَ أسباب انحسار دائرة المقروئية ومثبطا للأمل في "الجوائز". أؤكد، هنا، لهذا "البعض" على أن اختياري تلك الطريق الشاقة ـ ولست الوحيد فيها في العالم العربي ـ يعود إلى قطيعة كنت أحدثتها في رؤيتي إلى الكتابة، منذ محنتي مع "زمن النمرود".  وأدرك أن قارئي قد يستغرق، في أحد نصوصي، من الوقت، ما قد يستغرقه في قراءة خمس روايات أو أكثر موجهة إلى "الجمهور العريض". ولكنه خيار لا بد من تحمُّل تبعاته بصبر على أنواع الألم كلها؛ تلك التي، خاصة، يسببها الحقد والحسد والجحود. فإني أهمس للذين يقرأون، فعلا؛ لأنهم أدرى، أن الكتابة الأدبية نخبوية، أصلا، وحميمية جدا! لذا، يحتفظ الزمان بها. حبيب.س

......رحيل المكان/ د.م.وردة

صورة
......رحيل المكان ..........وفي المساء أقف على هاوية الحلم... أستبق الغروب ضياء... هنالك...بعيدا عن الحكم... أرسلت فراشتي الأخيرة... بألوان العشق سماء... لأمسح من عين الطفولة ... دمعة حائرة ، وبتباشير الحب... أرسم على بياضه وردة حمراء... وأرفع في قلب الشعر أغنية خرساء... إعلانا لربيع العمر ،، للصمت والامتياح... هنالك ...بعيدا عن اللؤم... في تقاسيم البحر... يحملني الموج رحيقا... وفي ذات ركن دافء...  في سطوة الغروب ... يمنحني الماضي وردا ... مشرقا ،وجدائل صفراء... ..............وباختصار كان رحيل الانتظار ..........د / م .وردة 13/1/2016

الخيمة التشكيلية المغاربية بادار الثقافة الرديف الجمهورية التونسية 2016/ بوكرش محمد

صورة
تتهيأ مدينة الرديف بولاية قفصة بالحوض المنجمي لاستقبال ضيوفها من الفنانين التشكيليين الليبيين والمغاربة والجزائريين الى جانب إخوانهم من تونس بدار الثقافة.. أبناء الخيمة التشكيلية المغاربية..أحفاد من اختلطت دماءهم بالحوض المنجمي هناك بالأمس أيام المستدمر الفرنسي..مناسبة تخلد هذا التاريخ الأخوي والتضحيات المشتركة .. وعليه بإمكاننا الجزم بأن سكان الرديف ومعظم أسرها تركيبة بشرية جمعت هذا الرباعي المغاربي الذي يشجعنا بأن نقول بأن: مدينة الرديف بالفعل هي مدينة مغاربية ويحق لها أن تحتفل باسم مغربنا الكبير تعبيرا على ذلك.. مدينة الرديف مدينة حدودية مع الجزائر تبعد عن مدينة بئر العاتر الجزائرية بـ 80 كلم فقط وهذا يؤكد أيضا بأن أهلها مع أهل حدودنا الجزائرية عبارة عن أسرة واحدة قبل أن يفتتها الوجود الفرنسي بالحدود المرسومة اليوم وقبل اجتياح فرنسا لشمال افريقيا. لذا تجد الفنان الجزائري والفنان التونسي والمثقف عموما ، لا خير فيهم ان لم يتهافتوا على تخليد مثل هذا الذكرى الجميل وخاصة ببداية السنة الفلاحية " الناير" التي يحتفل بها كل سكان شمال افريقيا.. من الجزائر يحضر ال

الروائي الجزائري الحبيب السائح لـ عكاظ : حرٌّ في خياراتي .. ومتحررٌ تجاه ضرورات النشر

صورة
الروائي الجزائري الحبيب السائح لـ عكاظ : حرٌّ في خياراتي .. ومتحررٌ تجاه ضرورات النشر تعتبر رواية «كولونيل الزبربر» آخر روايات الجزائري الحبيب السائح قمة أعماله في وصولها للقراء ولقوائم الجوائز، كما أنها تجسد بشكل إبداعي بعض وقائع الثورة التحريرية الجزائرية مع أحداث «المحنة الوطنية» في تسعينيات القرن الماضي، انطلاقا من المكان نفسه الذي شهد الحدثين الكبيرين في تاريخ الجزائر المعاصر. وهنا نحاوره عن تجربته الروائية والإبداعية وعلاقته بالأجيال ومغامرة التجريبية في استخدام اللغة الشعرية، وعن شؤون الثقافة ومشاغل الإبداع وشجون الكتابة. فإلى نص الحوار: • يعتبرك النقاد من بين أهم الأقلام الأدبية التي منحت للرواية روحا جديدة بالرغم من كونك من جيل السبعينيات. إذا كنت توافق على هذا التقسيم «العمري» للرواية، هل لنا أن نعرف ميزات هذه الرواية وخصائصها المؤسسة؟ •• التقسيم «العمري» ضروري للتحقيب فقط. نحن جيل، فعلا، تحددت له الملامح المشتقة من المشروع المجتمعي، الذي كان تأسس في خضم التغييرات الاجتماعية والسياسية والثقافية، التي عرفتها الجزائر؛ بدءا بتأميم المحروقات (1971) وكنا وقته

هل يمكن للكتب أن تغيّرَ العالم ؟ / جــودت هوشيار

هل يمكن للكتب أن تغبّر العالم حقاً ؟ قد يبدو هذا التساؤل غريباً لمن يعشق قراءة الكتب ، ولا يتصور حياته من دونها . ولكن ثمة من يقول ، أن الكتب لا تغيّر شيئاً ، وهؤلاء في العادة لا يقرأون الكتب أصلاً ، وربما يجهلون أن ثمة عشرات الكتب التي غيّرت حياة الأفراد والمجتمعات ومسار التأريخ ، ولعبت الدور الحاسم في التقدم الحضاري للبشرية .  لم نكن نولي هذا الموضوع اهتماما لو كان جل من يستهين بدور الكتب في الحياة هم الناس البسطاء ، ولكن ثمة بعض العظماء الذين اصيبوا بخيبة امل بعد الكوارث التي شهدتها البشرية في العصر الحديث . قال الشاعر الأنجليزي و.هـ. اودن ( 1907 -1973) " ان الكتب لا تلعب أي دور في الحياة . بدليل أن كل كتاباتي عن هتلر لم تنقذ حياة انسان واحد. ولكن اودن لم يأخذ في الأعتبار ان فكرة " العرق النقي " ظهرت عند هتلر تحت تأثير أعمال فريدريش نيتشة (1844-1900)). لقد نشرت مئات الكتب القيمة والرائعة في منطقة الشرق الأوسط خلال المائة عام الماضية .ولكن عند النظر الى ما يحدث في منطقتنا هذه الأيام من وحشية وحروب من الصعب العثور على اي علامة تشير الى ان الكتب تغير المجتمع ن