حكاية لوحة وحكاية شعب العراق والجزائر / ا.د. عبد الكاظم العبودي
حكاية لوحة وحكاية شعب العراق والجزائر * "لوحة الجزائر " لا يغلو عليها ثمن في العراق قصة عراقية ووثيقة عن تضامن ومحبة واعتزاز العراق ورجاله بثورة الجزائر ا.د. عبد الكاظم العبودي عن صفحات مضيئة من تاريخ الفن العراقي، وبمناسبة عيد النصر في الجزائر، أكتب لكم عن مدى اعتزاز الفنانين والساسة العراقيين على مر الأجيال بالقضية الجزائرية وثورتها المباركة، وأعيد هنا نشر رسالة توضحية للأستاذ الفنان عامر العبيدي، مدير المتحف الوطني للفن الحديث سابقا، وتوضيحه حول قصة استعادة "لوحة الجزائر: للفنان العراقي الراحل محمود صبري، الذي رسمها ببغداد في العراق خلال سنوات كفاح ثورة نوفمبر 1954 المجيدة، والتي اقتنتها، كما يبدو من حيثيات هذا التوضيح، حينها وزارة الخارجية العراقية، ضمن مقتنياتها الفنية في عهد وزير الخارجية العراقية الأسبق، الراحل د. فاضل الجمالي،1958، ولا بد من التنويه أن المرحوم د. فاضل الجمالي كان أول من عرض القضية الجزائرية باسم العراق على هيئة الأمم المتحدة آنذاك وشاءت الأقدار القاسية التي عاشها العراق أن تفتقد تلك اللوحة الخالدة، ولكنها أبت إلا أن تعود ثانية