عاجل طبق، واحد بآلاف وآلاف كأف / يوكرش محمد
عاجل طبق، واحد بآلاف وآلاف كأف / بوكرش محمد
من أعمال الفنان العراقي السعدي الكعبي
ما دامت الملايين تنتخب واحدا (..التزوير)، أو ورثوه على ذقونهم (ملوك أو أمراء السوء..)، فالواحد من هؤلاء بالجامعة العربية خير منا جميعا، وبقاءه أولى صهيونيا وبالتالي في أحسن الأحوال التضحية تكون بنا ولا تضحية بهم أبدا إلا عند الضرورة...
هي إعلاء كلمة واختيار الشعوب بكل اهتمام وعناية بالديمقراطية الدولية والعمل بها كقانون دستوري لا غبار عليه..هي نظرية التنكيل بنا عالميا اليوم، والخاصة بالتطبيق على العالم العربي الإسلامي أينما وجد.
ما دمنا نقارن أنفسنا ونقتدي باللقطاء الذين لا مرجع لهم، إلا سفك الدماء والاحتيال على الثروات والمال..لا شيوخ لهم ولا حياء، لا دين ولا ملة.
سحقا لنا..، سحقا لمن لا يتبع الديمقراطية الغربية...، سحقا لمن كان مرجعه وامتداده الحضاري يعمل عكس ذلك...اللعنة على الإسلام والمسلمين...سنة..؟ شيعة..؟.
الله أكبر منا، ومن إسلامنا هذا الذي وصلنا به الحضيض، وما كان ذلك لتعبث به أشباه العلماء وفتاوي المرضى من أدباء، فلاسفة وفناني هذه الأمم، أمم الملوك والأمراء والرؤساء التي لا تمثل إلا أرقاما في دواليب مخابر المخابرات الصهيونية...
متى كان للأصابع قوة شد وبين لحمها والأظافر قيح وأشواك...؟.
تكعيبية كتبها بوكرش محمد
تعليقات
إرسال تعليق