النّقـاش حول "ضعف" العربية... للتّغطية على " تراجع" الفرنسيّة، في الجزائر./ ميلود علي خيزار
النّقـاش حول "ضعف" العربية... للتّغطية على " تراجع" الفرنسيّة، في الجزائر. عندما تطرح أسئلة "خاطـئة " "و عائمة"، لا تنتظر أجوبة صحيحة و دقـيقة. اللّغة لا يمكن اتّهامها بالضّعف و لا بالتطرّف و لا بالرّجعيّة، كما لا يمكنك أن تـتّهم "سيارة" بالتسبّب في حادث مرور. فكما أنّ وراء السيّارة سائق "متهوّر" يقودها، يمكن أن يكون وراء اللغة عقل منحطّ و متخلّف و متطرّف و رجعي. لكنّ السؤال الجوهري هو: ما هي العوامل (الشروط التاريخية) التي تنتج (و تعيد إنتاج) هذا العقل المنحط و المتخلف و الرّجعي؟ لماذا "انساننا" متخلّف؟ (و لنضع عبارة متخلف و متقدّم موضع مساءلة إيديولوجية). هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرح. معظمكم لا يريد أن يطرح سؤال: ديمقراطية النظام و جديّة طرحه و معالجته للأسئلة الحقيقية العالقة كالشرعية و الديمقراطية و العدالة و المساواة و حقوق الإنسان. بعضهم يخلط (عن سوء فهم أو عن سوء قصد) بين اللّغة (بوصفها لسانا عامّا) و الكلام (بوصفه لسانا خاصّا) و يلعب في المنطقة المعتمة، ليفتح المجال لحقده الإيديولوجي. فليعلم الم...