جامعة بوزريعة تحتفي بالفنون الجميلة في ملتقى وطني / حورية صياد
جامعة بوزريعة تحتفي بالفنون الجميلة في ملتقى وطني
الكاتب: حورية صياد
الإثنين, 21 نوفمبر 2011
يفتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، فعاليات ملتقى "واقع الفنون الجميلة في الجزائر.. مقاربات نقدية وجمالية" يومي 27 و28 نوفمبر الجاري بجامعة بوزريعة بالعاصمة، سيخصص للحديث عن السينما والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية بمشاركة أسماء وطنية معروفة .
ستخصص الجلسة العلمية الافتتاحية لليوم الأول من الملتقى لقطاع السينما، حيث سيتم تسجيل عدد من المداخلات من قبل مخرجين ومختصين في السينما، وستكون البداية مع محاضرة بعنوان "مقاربة نقدية لواقع السينما في الجزائر" ينشطها المخرج أحمد راشدي، ومداخلة أخرى ستكون من تنشيط المخرج المعروف عمار العسكري سيقدم من خلالها "قراءة نقدية لواقع السينما في الجزائر". أما الدكتور أحمد بجاوي فسيعطي حوصلة لنصف قرن من السينما في الجزائر، فيما سيختتم الدكتور بن مزيان بن شرقي هذه الجلسة بالحديث عن "راهن السينما والفنون الجميلة في الجزائر".
الجلسة الثانية ستحاول الإلمام بانشغالات الموسيقى، حيث سيعمل المتدخلون المختصون في هذا المجال على تقديم مقاربات عديدة حول هذا الفن، وهذا بمشاركة كل من الفنان نور الدين سعودي في تقديمه قراءة لواقع الموسيقى في الجزائر، فيما سيحاول الأستاذ يزيد عمارة تقديم قراءة نقدية حول واقع الموسيقى في الجزائر.
أما اليوم الثاني من الملتقى فسيخصص للحديث عن المسرح، وهذا بمشاركة كل من الدكتورة ربيعة جلطي التي ستسجل مداخلة حول "المسرح الجزائري بين الشعرية والشعبية"، والدكتور مخلوف بوكروح في تقديمه "البعد السوسيولوجي للمسرح الجزائري"، أما الدكتور أحمد منور فسيعطي قراءة لواقع المسرح الجزائري. كما سيكون مشكل النص المسرحي في الجزائر حاضرا مع الدكتور عبد الرحمن بن شريط، فيما سيحاول الأستاذ شريف لدرع التفرغ لطرح مشاكل وآفاق مسرح الهواة في الجزائر.
الجلسة العلمية الأخيرة من الملتقى العلمي ستكون من نصيب الفنون التشكيلية بحضور الدكتور جمال مفرج في مداخلة حول "الفنون في الجزائر بين حركية المهرجانات وتراجع الإبداع"، والدكتور عبد الرحمن عيدود في "الفنون التشكيلية في الجزائر الواقع والآفاق"، فيما سيقدم الفنان التشكيلي محمد بوكرش رؤيته حول، "الفن التشكيلي بين مطرقة المبدع وسندان المتلقي".
وبالموازاة مع برمجة محاضرات ينشطها مختصون في مختلف قطاعات الفنون الجميلة، ستعرف أعمال الملتقى تنظيم عدد من النشاطات المرافقة بعرض لقطات سينمائية من تاريخ السينما الجزائرية وعرض فيلم عن ثورة التحرير يوم 27 نوفمبر، إلى جانب عرض لوحات تشكيلية لطلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة مع تنظيم معرض لبيع الكتب طيلة أيام الملتقى.
تعليقات
إرسال تعليق