نزيف متكلم / علي مولود الطالبي
أنوثتي من صنع كفكَ
يسكنني الخصب ويثمر الحنين
وأنتَ هنا في كل جهاتي
يخضرُ عشبي في البراري القصيّة ..
حين يلمع طيفكِ في باحة العشاق
هيّا أعبري ليلي ........يا امرأة من ماء
نزيف 2
أقفلتُ الذاكرة والأغاني المريرة ثمّ غفوت
هيا أيقظ أنقاضي ...
بكَ يتسعُ الوطن وتعلو حدائق العشاق وأشجار المدن
جئتَني من زمن الفضة والرّيح الأخضر
في دمي يصعدُ الفرح وتجاورُني روحكِ
سوف أركضُ كي أزيحَ سطوة الغياب
وأغني .......
نزيف 3
هيا أيقظ أنقاضي ...
بكَ يتسعُ الوطن وتعلو حدائق العشاق وأشجار المدن
جئتَني من زمن الفضة والرّيح الأخضر
في دمي يصعدُ الفرح وتجاورُني روحكِ
سوف أركضُ كي أزيحَ سطوة الغياب
وأغني .......
نزيف 3
احتاجُ تفاصيلَ أخرى لم ينهكْ البوح
أحتاج وطناً لا يسقط فيه الخراب
سأتوزع فيكَ من الوريد إلى الوريد وأصعد
وجهكِ والخوف توأمان
تعالي يا قصيدة لم تكتبْ
لا تسأليني
بدونكِ الأرض مقفرة
تسترين عريّ ......
وعلى القلب ينحني كفكِ
إذا نامتْ الرّيح في شرفاتكِ أشرقت نسائمي
اقتربي ...
هو جسدي غيمة وزمن آخر يحرس غفوتكِ
نزيف 4
أحتاج وطناً لا يسقط فيه الخراب
سأتوزع فيكَ من الوريد إلى الوريد وأصعد
وجهكِ والخوف توأمان
تعالي يا قصيدة لم تكتبْ
لا تسأليني
بدونكِ الأرض مقفرة
تسترين عريّ ......
وعلى القلب ينحني كفكِ
إذا نامتْ الرّيح في شرفاتكِ أشرقت نسائمي
اقتربي ...
هو جسدي غيمة وزمن آخر يحرس غفوتكِ
نزيف 4
عطّر رمل أيامي ...
في دمي كآبة
حاصرني وأكمِل رسم لوحة لم تكتمل
أدفع غربان العابرين وسيّج صباحاتي
بعشقي .....
كما أوجدتني السّماء أجيء إليكِ
بكفي المعشّب بالحنين ..
وبي .. ووردة ناعمة
أرصد طيفكِ ..... وأنتشر في خلاياكِ
نزيف 5
في دمي كآبة
حاصرني وأكمِل رسم لوحة لم تكتمل
أدفع غربان العابرين وسيّج صباحاتي
بعشقي .....
كما أوجدتني السّماء أجيء إليكِ
بكفي المعشّب بالحنين ..
وبي .. ووردة ناعمة
أرصد طيفكِ ..... وأنتشر في خلاياكِ
نزيف 5
سيدي بي تعب
كنْ ذلك الفجر الذي يلمّع الحلم والذاكرة
كنْ هفواتي المثيرة
تنامين في داخلي
أفتحُ مائي وحلمي الأبيض
أقتنصُ الضوء من غيمة تمر بين خطواتكِ
يسرقني المعنى والوقت ورائحة الشعر
حين أراقصكِ
أوقفتُ قاعدة العشق العادي
حتّى تمتلئ القصيدة بسحر عينيكِ
أهطلِ ....أهطلِ
فأنا القادم من مدى عينيكِ
أستضيء بالغرام
وأصعد إلى السّماء الراسخة
نزيف 6
كنْ ذلك الفجر الذي يلمّع الحلم والذاكرة
كنْ هفواتي المثيرة
تنامين في داخلي
أفتحُ مائي وحلمي الأبيض
أقتنصُ الضوء من غيمة تمر بين خطواتكِ
يسرقني المعنى والوقت ورائحة الشعر
حين أراقصكِ
أوقفتُ قاعدة العشق العادي
حتّى تمتلئ القصيدة بسحر عينيكِ
أهطلِ ....أهطلِ
فأنا القادم من مدى عينيكِ
أستضيء بالغرام
وأصعد إلى السّماء الراسخة
نزيف 6
قمْ وافتح القلب
قرب الماء ........ واهتف للجسد المغطى
بقميص العناء قبل أن يعتريه الشحوب
القاهرة : 2011
شعر : علي مولود الطالبي
قرب الماء ........ واهتف للجسد المغطى
بقميص العناء قبل أن يعتريه الشحوب
القاهرة : 2011
شعر : علي مولود الطالبي
تعليقات
إرسال تعليق