ليُونَة ٌ لا تَفِي بالوَرْد .. / الشاعر الجزائري مجذوب العيد
ليُونَة ٌ لا تَفِي بالوَرْد ॥
الشاعر الجزائري مجذوب العيد
ليُونَة ٌ لا تَفِي بالوَرْد نِمْت ُ بِها
وكُنْت ُ أسْبَح ُ في تَشْكِيلة الماءِ
حتّى بَرِئْت ُ من َ الأيّام ِ ثم ّ نَمَت ْ
على مواجِعِناَ أُنْثى من َ الدّاء ِ
كأنَّ بوْصلة َ الأتراب ِ مثقلة ٌ
فما تدقّقُ في تفسير ِ أنحائي
أُكاشف ُ اللّوْن َ في سِرْبين ِ من ْ وَهَج ٍ
تسلَّلا والهوى في خَلْقِ أجوائي
عظيمة ٌ صَعْقَة ُ الأبْيَات ِ في طُرُقِي
وبرْقُها إذْ ْأتتْ من فيض ِ أنوائي
فأيْن َ تحفِرُ يا هذا ..؟ فمَمْلَكَتِي
تسَلَّمَت ْ شعرَها من ْ كل ّ أشلائي
صَحَوْت ُ في لَيْلة ِ الأشْبَاح ِ مُخْتَلِفًا
وفي يَدِي جاهل ٌ في زيِّ أعْبَائِي
رَنِين ُ بَيْتٍ هَوَى .. لا لسْت ُ أنْشُده ُ
ولا العُيُون التي تجتَث أنْبائي
من ْ ألف ِ عام ٍ أنا المسْكوب ُفي جَسَدِي
أُجرِّب ُ الرّيح َ في تَمْزيق ِ أزْيائي
أُنَقِّل ُ الشَّمْسَ في كَوْن ٍ أخبِّئُه ُ
على مشارفِه ِ تَمْتَدُّ أهوائي
من ْ ألف ِ عام ٍ تركْت ُ البَوْحَ يسحبُني
وكنت ُ في جوفِهَا في كَفِّ إيحائي
أقَلّْب ُ الشَّمْسَ في كوْن ٍ سبَحْتُ به ِ
كمَا تُقَلِّبنِي فوَّارَة ُ الماء ِ
كأَنّ ما نظَّفَ الأحْداق َ مُنْبَعِث ٌ
من ْ فيح ِ نار ٍ ومن ْ أدْغال ِ لأْوَائي
لعلّنِي لا أرى أحمال َ قافيَة ٍ
تمرّدت َ حينما أَغْوَيْت ُ إغوائي ..!
لنا سعير ٌ تدلَّت ْ في مناطِقِنَا
معروضة ٌ مُدِّدَت ْ في صدْر ِ أعْدَائي।
الشاعر الجزائري مجذوب العيد
ليُونَة ٌ لا تَفِي بالوَرْد نِمْت ُ بِها
وكُنْت ُ أسْبَح ُ في تَشْكِيلة الماءِ
حتّى بَرِئْت ُ من َ الأيّام ِ ثم ّ نَمَت ْ
على مواجِعِناَ أُنْثى من َ الدّاء ِ
كأنَّ بوْصلة َ الأتراب ِ مثقلة ٌ
فما تدقّقُ في تفسير ِ أنحائي
أُكاشف ُ اللّوْن َ في سِرْبين ِ من ْ وَهَج ٍ
تسلَّلا والهوى في خَلْقِ أجوائي
عظيمة ٌ صَعْقَة ُ الأبْيَات ِ في طُرُقِي
وبرْقُها إذْ ْأتتْ من فيض ِ أنوائي
فأيْن َ تحفِرُ يا هذا ..؟ فمَمْلَكَتِي
تسَلَّمَت ْ شعرَها من ْ كل ّ أشلائي
صَحَوْت ُ في لَيْلة ِ الأشْبَاح ِ مُخْتَلِفًا
وفي يَدِي جاهل ٌ في زيِّ أعْبَائِي
رَنِين ُ بَيْتٍ هَوَى .. لا لسْت ُ أنْشُده ُ
ولا العُيُون التي تجتَث أنْبائي
من ْ ألف ِ عام ٍ أنا المسْكوب ُفي جَسَدِي
أُجرِّب ُ الرّيح َ في تَمْزيق ِ أزْيائي
أُنَقِّل ُ الشَّمْسَ في كَوْن ٍ أخبِّئُه ُ
على مشارفِه ِ تَمْتَدُّ أهوائي
من ْ ألف ِ عام ٍ تركْت ُ البَوْحَ يسحبُني
وكنت ُ في جوفِهَا في كَفِّ إيحائي
أقَلّْب ُ الشَّمْسَ في كوْن ٍ سبَحْتُ به ِ
كمَا تُقَلِّبنِي فوَّارَة ُ الماء ِ
كأَنّ ما نظَّفَ الأحْداق َ مُنْبَعِث ٌ
من ْ فيح ِ نار ٍ ومن ْ أدْغال ِ لأْوَائي
لعلّنِي لا أرى أحمال َ قافيَة ٍ
تمرّدت َ حينما أَغْوَيْت ُ إغوائي ..!
لنا سعير ٌ تدلَّت ْ في مناطِقِنَا
معروضة ٌ مُدِّدَت ْ في صدْر ِ أعْدَائي।
تعليقات
إرسال تعليق