الوحه فى كابوس / الفنانة ثريا عامر


الفنانة الجميلة ثريا عامر


الوحه فى كابوس ,, / الفنانة ثريا عامر


par Thouria Amer, samedi 30 juillet 2011
.للوسائد معى حكاوى ,, مرات احكى لها ما فات من سنوات , وأحيانا تذكرنى وسادتى باحداث قد نسيتهاوكثيرا أشك فى زاكرة وسادتى



الى ان قفز فجأه شريط سينمائى على شاشة عرض ذهنى , وكان للوحه اذكرها تماما واذكر تفاصيلها ,
والوانها ومكان عرضها بالمتحف , الا اننى عجزت تماماًً عن تزكر اسم الفنان , او اختلط على الامر فى
الفنان ما بين فنان من عصر النهضه , ونحات مارس الرسم قبل اعتناق النحت ( رودان )
كانت الوحه من تاريخها عندى تحمل مسميين ,, احدهم المستحمات ,, والاخر الحياة والموت ,,
تصور سيدتين رسم احداهما باللون الازرق والاخرى بالوان الجسم الطبيعيه ,,
تشكل لى هذه اللوحه زكريات رائعه لى مع هذا المتحف العملاق ( محمود خليل وحرمه )
وقرات كثيرا حول فلسفة اللوحه ,
غير ان المضحك والموقف الذى اثار ذاكرتى ,, عدم مقدرتى على تذكر اسم الفنان مع انه
من السهل جدا على كمخضرمه فى المتاحف ان اذكر تلك اللوحه بتفاصيلها وتاريخها , او هذا الفنان و
عدد لوحاته باى متحف اى كان ,,
غير ان الزهايمر الله يسامحه , اصر على اثبات وجوده فى حياتى , وبشده
واستعصى على استدراك اسم الفنان ,,
فاتصلت باحد الاصدقاء بباريس , , استعين به فى الامر الجلل ,
واشرح له اللوحه واذكر له تفاصيلها , وبمجرد ذكر اسمه (( بول جوجان )) انفجرت بالضحك ,,
ضحك مشحون بالبكاء , الهذا الحد الانسان ضعيف ممتهن من زاكرته ,
ولماذا فى هذا الوقت يلح على عقلى الباطن بهذه اللوحه على وجه الخصوص ,
اهو انزار غير مباشر من داخلى بقلة مقدرتى على الاستمرار فى قضايا الفنون والنقد ,
ام هى زاكرة وسادتى التى استعنت بها فأبت ,, ربما ,, ربما ,,
هل شابهت هذه اللوحه التى احبها جدا ( الحياة والموت لبول جوجان )
حالتى الان فى نهاية العمر , انها تحوى حياة فى شكل فيجر ينشر الحيويه وفيجر آخر زابل يشيع
روح الزبول والموت بلونه الازرق , وكلا الانثتين عاريتان ,, كان جوجان ذو فلسفه عميقه
طبعها من خلال لوحته الشهيره , , اعتدت كل يوم ان اقف امامها طويلا واتعمق فى خطوط فرشاته التى تعمد الى
ان يجعلها ناعمه مره فى انسيابيه تعبر عن تفق دم الحياة فى اجسد الانثى ذو الحياة والحيويه ,,
وضربات فرشاه أخرى خشنه تصب تجمد الدم فى انثى تشرف على الموت من خلال جسد ازرق ووجه مدفون بين
الكفين ..
لماذا تذكرت كل هذا وراسى على الوساده ,؟؟؟؟؟وقفزت الى جهازى للاحكى مع صديق , واثبت له انى ما زلت ,,

واحكى رفض سفر هذه اللوحه الى معرض اورساى بباريس

إعارة لوحة الحياة والموت لعرضها بأحد المتاحف الإيطالية

تخ : من 5 / 10 / 2007 إلى 3 / 2 / 2008

لوحة " الحياة والموت " أحد أشهر أعمال الفنان العالمى بول جوجان وأهم مقتنيات متحف محمد محمود خليل وحرمه بالجيزة، وافق الفنان فاروق حسنى " وزير الثقافة " على إعارتها إلى متحف كومبليو ديل فيتوريانو بإيطاليا لعرضها ضمن أعمال معرض " بول جوجان فنان الأسطورة والحلم " الذى يقام تحت رعاية رئاسة الجمهورية الإيطالية وبدعم من وزارة التراث والأنشطة بروما فى الفترة من 5/10/2007 إلى 3/2/2008 ويغادر القاهرة الفنان محسن شعلان " رئيس قطاع الفنون التشكيلية " متوجها إلى إيطاليا يوم الخميس القادم لحضور إفتتاح المعرض ضمن وفود الدول المشاركة بأعمالها فى هذا المعرض العالمى الذى يضم 150 عملاً فنياً تم إستعارتها من أشهر المتاحف العالمية من بينها: متحف أوليانز للفنون الجميلة بفرنسا ، متحف كانستول هامبورج بألمانيا , متحف الفن الحديث بميلانو إيطاليا ، متحف تيسن بورنميزا بأسبانيا ، متحف ساوباولو للفن بالبرازيل ، متحف كيمبل آرت بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويرافق سفر اللوحة المرمم أحمد عبدالفتاح حسين "مدير عام مركز" بحوث الصيانة والترميم وذلك ضمن الإجراءات التأمينية للعمل الفنى البالغ قيمته المادية 85000000 (خمس وثمانون مليون دولار أمريكى) وهى نفس القيمة التأمينية على العمل.

وصرح " رئيس القطاع " أن هذه الإعارات الفنية تأتى فى إطار التعاون الفنى والثقافى الدائم بين مصر وإيطاليا والذى شهد سوابق فى مجال الإعارات الفنية من بينها إعارة لوحة " ذات رابطة العنق " للفنان أوجست رينوار ولوحة " درس الغناء " للفنان تولوز لوتريك من مقتنيات متحف محمد محمود خليل إلى نفس المتحف " كومبليو ديل فيتوريانو " عام 2007
فى لحظه تاريخيه صرخت وصبرى ناشد فرحا بعد صدور قرار رئيس الوزراء بسفر اللوحه ضمن المعرض ,
انها من ضمن كنوز مصر من الفن ,,
واعاننى صديقى عبد الرازق عكاشه فى جلب بعض المعلومات عن اللوحه فى رحلتها التاليه الى ايطاليا ثم
عودتها مره اخرى وأستقبالها بالمتحف ( مره اخرى )
"الحياة والموت" تعود لأحضان الوطن
احتفل متحف محمد محمود خليل وحرمه منذ أسبوعين بعودة لوحة "الحياة والموت" للفنان الفرنسي العالمي جوجان إلى الأراضي المصرية, وكذلك بمرور نحو 160 عاما على ميلاده.
محيط رهام محمود
تضمن برنامج الحفل عزفا على آلة الماريمبا للفنانة "نسمة عبد العزيز", كما استضاف صالون محمد محمود خليل الدكتور صبري منصور الذي تحدث عن جوجان وحياته, بمصاحبه عرض لأعمال جوجان.
ولد بول جوجان عام 1848 وتوفى في عام 1903, وهو من جنسية مختلطة "فرنسي بيروفي", كان لنشأته آثرا كبيرا في حياته, حيث عاش في رحاب أسرته التي ينتابها عادات غريبة مثل العنف والاغتصاب والموت فجأة والتطرف الفكري, ومع ذلك استطاع هذا الفنان أن يكون من كبار فناني العالم.
قضي فترة شبابه في فرنسا وبيرو, كما عاش ستة سنوات في ميناء تجاري, ثم عمل كسمسار في البورصة حينما بلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما منذ عام 1871 وحتى 1882, وأصبح بعدها من هواة جمع الأعمال الفنية, وكانت بدايته الفنية من طلقاء نفسه غير معتمدا على فنانا كبيرة في التعلم على يديه, كما حدث مع الكثير من الفنانين العالميين, واستمر جوجان في ممارسة موهبته وإبداعه حتى عرض له تمثالا صغيرا في معرض التأثيرية الربع الذي أقيم عام 1883, وبعدها عرض سبعة لوحات, ثم تخلى بعد ذلك عن عمله ليتفرغ للفن.
ومن حبه وإخلاصه للفن استطاع أن يكون رائدا لمجموعة "بونت أفين" ببريطانيا بين عامي 1886 و 1891, وخلال هذه السنوات قام بزيارة قصيرة لجزر هاركساس عام 1887, كما قضي حوالي شهرين في "أرلاس" مع الفنان فان جوخ في عام 1888, وكانت هذه الفترة مؤلمه جدا في حياة جوجان, حيث عانى من الفقر القاسي والحزن الشديد لانفصاله عن زوجته وأبناءه.
ولم يرى جوجان بعد ذلك مخرجا من هذه الأزمة إلا أن يسافر إلى "تاهيتي" بحثا عن البدائية والبساطة وذلك في عام 1891, لكنه اضطر إلى العودة إلى باريس تحت ضغط الفقر والمرض, ليعود بعدها مره أخرى لتاهيتي ويعيش بها حتى عام 1901, ثم ينتقل لجزر ماركساس.
يعد عمل "حب لتسعد" من أفضل وأغرب أعمال جوجان؛ وهذا لأنه عمل غير واقعي ذو معنى مبهم, الذي أنتجه عام 1889, ومنذ تلك الفترة ولم يكف جوجان عن العمل, حيث كان يقوم بنحت أي شيء, واستخدام الفخار الذي استلهمه من الآنية الشرقية بمتحف "جايمنت" بباريس.

يضم متحف محمد محمود خليل بعض اللوحات من أعمال جوجان كلوحته "منظر من جزر الدومينيك", و "طريق الأب جون, ولوحة الحياة والموت صاحبة الحفل في متحف محمود خليل, وهي لوحة زيتية رسمها عام 1889 في بونت أفين وبولدو بالقرب من شاطيء الأطلنطي في إحدى جولاته ببروتاني, وهي بمقاس 92× 75 سنتيمترا, كانت لمجموعة أدفار براندية ب "كوبنهاجن" عام 1893, ثم انتقلت لمجموعة شوسترمان بباريس, وبعدها أصبحت ضمن مجموعة محمود خليل بالقاهرة, وآلت إلى الدولة المصرية بحسب وصية محمد محمود خليل وحرمه عام 1960.

مشاركات اللوحة
المعرض الحرشاركت اللوحة في"Die Fire Udstilling" رقم 147 عام 1839 في كوبنهاجن, والمعرض الدولي "Internationale Kunstavsstellong" في دريسد عام 1926, وفي جاليري زاك "مجموعة أدفار براندية" عام 1933 بباريس, ثم شاركت في معرض منسيات القاهرة في متحف أورسية بباريس عام 1996.
كما كان لها الحظ في أن تعرض بمعرض "جوجان وأصول الرمزية" في متحف تيسن بورنيميزا بمدريد عام 2004, وقد عادت اللوحة منذ حوالي أسبوعين من معرض "جوجان الحلم والأسطورة" الذي أقيم في متحف فيتوريانو بروما عام 2007.
وفي صالون متحف محمد محمود خليل سأل إحدى الحاضرين عن تفسير اللون الأحمر والأخضر والبرتقالي في لوحة "الحياة والموت", فأجابت الفنانة ريم بهير مديرة المتحف على أن السبب يرجع في استخدام جوجان لهذه الألوان هو أنه كان ينهج الرمزية في الفن, كما أنه كان يفكر كثيرا في الحياة, وكيفية خلق الإنسان وماذا سيحدث في الحياة بعد ذلك؛ ولذلك فهو يتناول بعض الرموز بأشكال مختلفة, وإن لوحة الحياة والموت أو المستحمات هي نفس الموضوع الذي رسمه جوجان في عدة لوحات أخرى, ولذلك نشاهد سيدتي اللوحة في لوحات أخرى له.
وأضافت: " من ألوان جوجان المميزة الأخضر والبرتقالي وذلك في مرحلة من مراحله, فمرحله "تاهيتي" كانت ألوانها زاهية جدا كاستخدامه للون الأصفر والأحمر والبرتقالي, وهذا التأثر يرجع للطقس والطبيعة المشمسة في "تاهيتي", كما أننا نرى وجود عناصر من البيئة التي يعيش بها في لوحاته, كالورود وتيمات المكان, فوردة الهايبكس نشاهدها في لوحات تاهيتي, وبالأخص يضعها البنات في شعورهن, كما نلاحظ الطبيعة البدائية البسيطة في لوحات أخرى, فهو فنان كان يتنقل من مكان لأخر, وقد تكتسب لوحاته صفات هذه الأماكن".
وعن أهمية اللوحة قالت الفنانة ريم: ""الحياة والموت" من أهم اللوحات الموجودة بالمتحف, ويزيد من أهميتها أنها تشارك في معرض عالمي, وهذه هي المشاركة الثالثة في السنوات الأخيرة السابقة, بعد أن كانت تشارك في أيام محمود خليل منذ فترة طويلة, وهذه المشاركات طبعا تعلو بقيمة اللوحة, وتمثل فخر لمصر, وخصوصا أن يشارك متحف مصري في معرض عالمي يضم أعظم متاحف العالم".
أما كيفية سفر اللوحة للعرض خارج البلاد فقالت: " تسافر اللوحة حسب بروتوكول بين وزارة الثقافة المصرية, والمتحف الذي ستعرض به, حيث يتم التأمين علي اللوحة بمبلغ كبير, وقد تعرض اللوحة على إحدى موظفي الإدارة العامة للتأمين؛ - لأنها عندما تسافر نوضع بها بصمة سرية "خاصة بنا" لكي نضمن إنها اللوحة الأصلية – ليرى حالة اللوحة, ويقدم بيانا وتقريرا عنها ويكون متواجد عند التغليف, وتبلغ أيضا شرطة السياحة لحراسة اللوحة منذ خروجها من المتحف وحتى تصل للطيارة, ويكون معها مرافق "أمين المتحف" حتى تصل وتسلم للبلد الأخرى وتكون في عهدتها أو عهدة المتحف, وعند الرجوع يذهب موظف إدارة التأمين ليتأكد من حالة اللوحة ووجود البصمة السرية بها, وفي فترة سفر اللوحة نضع مكانها صورة فوتوغرافية لها, ونشرة إنها تشارك في معرض خارج البلد إلى أن ترجع سالمة".
وقد صرحت مديرة المتحف بأن المتحف شارك بلوحات أخرى خارج مصر كلوحة "رابطة العنق من التل الأبيض" التي سافرت عام 2003, ولوحتين لمونية في معرض دولي لأعماله, ولوحة لوتريك التي سافرت إيطاليا, كما أنه ستسافر في هذا الشهر "مارس" 2008 لوحة لــ رنوار.
كما ذكرت الفنانة ريم أن المتحف لم يفعل أي أنشطة ثقافية سابقا, إلا منذ فترة قليلة حيث أقيمت ثلاثة فعاليات به, الأولى أمسية رمضانية, والثانية احتفالية بذكرى الفنان "إنجل", والثالثة ندوة لدورة الإمارات ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب, وكانت احتفالية جوجان هي رابع احتفالات المتحف, وأنهم حاليا يعملون على الاحتفال بمئوية الفن التشكيلي بمصر, وأن المتحف سيستمر في إقامة الأنشطة الثقافية والاحتفالات بذكرى ومأوية الفنانين العالميين الموجودة لوحاتهم بالمتحف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدم البنّاء و مفهوم الزائل في الفن المعاصر لمحراب التشكيل / محمد فارس

الصورة في الفن المعاصر بين الإدراك و التأويل / محمد فارس تونس

أعلام الموسيقى والغناء في العالم العربي الشيخ العربي بن صاري (1863-1964) / محمد بن عبد الرحمن بن صالح