وزير الثقافة المصري ...والبيانالي التشكيلي الثاني / دكتورة ملاذ نبيل بكير
وزير الثقافة المصري ...والبيانالي التشكيلي الثاني / دكتورة ملاذ نبيل
وزير الثقافة المصري ...وبينالي يحمل اسم ثورة أمتطى أسمها أناس لم يعيشوا لحظة إنفجارها ...دماءها ووبارودها ....وأفتتاحا لايحدث إلا في دول العالم الثالث بما يحمله من نقد...تعود المثقفين الأحرار عليه بفلسفة الصمت الأبلغ من ثرثرات الكذب...وتبكي أم الشهيد حسرة ....لإحتفالية شبه دعائية لعالم الترسو ....بلا ضوء ولاحياة ...هزمت بشعار لايستحقه الشهداء الذين أرتوت أرض التحرير وكل قطعة أرض بمدن ومحافظات مصر وتونس واليمن وفلسطين بدمائهم الغالية ...وسرقت ثورة الأبطال بلعبة ساعي البريد ...وزيفت صرخة المولود في لحظات موت الشهيد ....بقطار الصعيد....وتجانست الألوان بدماء الإندهاش المسكوبة من أنامل لم تعش اللحظة في مساحات بلا مضمون ولاعنوان ...ونعود إلى الملحمة اللحمية بلا عظام ولا هوية ....و كان لزاما على المسؤلين عن تنظيم البينالي توفير وتحقيق الهدف منه وتأمين وصول فناني غزة ... إلى أرض مصر ...هذا مانعرفه عن بروتوكلات أي بينالي في العالم ...ولكن للأسف مازال بعض العرب ومن يدعون العروبة يضحكون على أنفسهم...وأي منافق يتحدث بغير هذا .....تعلم أنه كوبي بيرسونز ..كما يطلقونها هنا في أمريكا.....أريد أحدا منهم يكشف لنا عن ماحققه البينالي للثورة الذي حمل شعارها ليمتطي البعض جواد غيره.....مازال بعض العرب للأسف الشديد والمحزن يصرون على بقاء العصر الطباشيري اللئيم....ليؤكدوا لنا مهارتهم في جعل المساكين يتسولون الحب كما هو الحاكم الطاغي في جعل الفقراء يتسولون رغيف العيش المعفن.....معادلة تساوت بحرفية ودهاء الماكرين أسبغوها بكل احترافية دعائية عبيطة ...إنها لتعاسة حقا ...أن تتسول الحب والرغيف من شخص لم ينزف قطرة دم في ثورة من أجل هذا الرغيف....أعلم أن كلماتي سوف تحزن كل المنافقات والمنافقين ..وأصحاب الحمية الكاذبة ....وسأراهم يصرخون كما تصرخ الحرباء بعبثية المتعة المسممة ....
دكتورة /ملاذ نبيل بكير
تعليقات
إرسال تعليق