الفنان آرام خالد الرز وصفة من نفسه لأطفال سوريا.. بتركيا.
الفنان آرام خالد الرز وصفة من نفسه لأطفال سوريا.. بتركيا وأنطاكيا
الفنان آرام خالد الرز وصفة من نفسه لأطفال سوريا.. بتركيا.
ما أجمل.. من أن تتحدث مع فنان حقيقي؟ ، ما أروع.. من أن تتحدث إلى الإنسان السوي؟ والأجمل من ذلك، هو أن تستمع وتستمتع.. وترى الطفل الذي يسكنهم طول حياتهم.
الفنان آرام خالد الرز على موعد تشكيلي وورشة إسعاف فنية لأطفال سوريا المهجورين قهرا وعدوانا بتركيا ابتداء من يوم رحيله يوم 19/6/2012،
يقول الفنان آرام خالد الرز: (وسانتظر اسبوعا هناك الى ان تصل الالوان التي سيرسلها الاصدقاء وبعدها
مسافر الى انطاكيا الى مخيمات اللاجئين).
هروبا من طائرات إبادة روسية وفيتو حماقة الصين الغير شعبية ومصالح إيران الغير إسلامية وأسلحة أسهم النكد الآل سعودية وشر المعارضة من الداخل والخارج...لكل واحد من هؤلاء منظوره وأهدافه بما في ذلك جامعة الرعب العربية ...التي لا تقل الواحدة منهم قذارة عن الأخرى إلا بدرجات..وتسمى في لغة السياسة والسياسيين لعبة الكبار... كبار...؟، كبار بماذا؟، كبار بحسابهم البنكي والمال الوسخ ، كبار بالسنين التي لا ربيع فيها..؟ كبار بوأد ربيع الإنسانية..
كبار بحجم المتشردين منهم ، كبار بعدد وفايات الجياع منهم عالميا، كبار بحجم آليات الدمار، كبار بحجم السموم والنفايات القاتلة..كبار ببطونهم..كبار بجشعهم.
هل تسكنهم أطفال؟ بالطبع لا... أزهقت فيهم أرواحها مبكرا، وبالتالي من الطبيعي لا يمثل الطفل في أعينهم شيئا.. يداس كل ربيع متوقع ... بل هي دروعهم البشرية المفضلة
أجهض ربيع أطفال البحرين في مهده ...كاسحات الصهيونية المقنعة اليوم في طريقها لدهس ربيع أطفال مصر... واليمن، أما ربيع أطفال تونس بات على محك ما تسمم به ذويهم... من أشباه الأدباء والفنانين
لله وللكبار.. في الخلق شؤون. الله أكبر من أن...وللكبار بـ (...) الخزي والعار.
الفنان آرام خالد تميز بانسانيته، كبير بفنه..كبير بنداء ربيع الطفل الذي يسكنه ويسكن عمق لوحاته ، الجزء المهاجر والمغترب..الجزء الذي لا يتجزأ من روح ربيع أطفال وطنه المنكوب..
بوكرش محمد
كل النكبات لها علاج ودواء، لكن أن ينكب الربيع.. فهو الموت المؤكد بعينه...
للفنان آرام خالد الرز موعد تشكيلي مع جزء من ربيع سوريا المشرد بتركيا... بين أعشابه الناعمة وزهوره المهددة السورية الرائعة يكون للطفل الفنان آرام مكان وهم ضيوف تركيا، نتمنى لهم إقامة طيبة..الى...
كل المحبة لأطفال سوريا ومن خلالهم لأطفال العالم الأبرياء من كل مكائد الكبار... الكبار؟.
تكعيبية كتبها بوكرش محمد
14/6/2012
تعليقات
إرسال تعليق