عبد العالي مزغيش واليوم الوطني للفنان الجزائري / تكعيبية كتبها بوكرش محمد

 

عبد العالي مزغيش واليوم الوطني للفنان الجزائري

ان أكرمت الكريم ملكته...وماذا، ان أكرمت بعضا من أجهزة لئيمة ؟

  

جمعية الكلمة للثقافة والإعلام وبالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة و الإعلام كرمت اليوم الفنان النحّات "محمد بوكرش" ... في احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للفنان ...في الصورة النحات بوكرش يستلم التكريم من مديردار الحكمة للنشررئيس اتحاد الكتاب المغاربة " أحمد ماضي " الذي ساهم ودعّم هذا النشاط الثقافي / عبد العالي مزغيش. ... 

 ـــــــــــــــــــــــــــــــ 

 إعلامي وشاعر، شاب كله طموح وأمل، ما من حركة أدبية أو فنية إلا وكان حاضرا كمشارك أو على رأس طاقم من التلفزيون من مصورين ، الإضاءة، الصوت وسيارة. كل هذا لرصد الجديد على الساحة الفنية الفكرية والأدبية الثقافية بغرض بثه.. -1) كخدمة عمومية إعلامية. -2) كرسائل ضمنية ومباشرة موجهة للأوصياء..، موجهة لمخابر الدراسات المستقبلية متوسطة وبعيدة المدى، رسائل لغرف العمليات التي هي الأخرى من مسؤولياتها معالجة القضايا المصيرية التي يتحدث بها المثقف (الفنان والمفكر) بغرض أن يستشف منها النظام الحاكم ما ينبغي العمل به. -الكل يعرف بأن كل من أهمل هذا... لا منظور ولا مستقبل له ولمن يحكمهم . -الشاعر عبد العالي مزغيش شاعر وكاتب قبل أن يكون إعلاميا، وبالتالي مثله مثل باقي الفنانين والشعراء له من الاحتياجات والانشغال ما يدفعه كشاب إلى مطامح وفكر، يعكس مستوى من هم في محيطه الضيق والواسع ومن خلالهم مستواه كفنان مثقف ومفكر.. يتفانى لتحقيق الجزء البسيط الذي لا يكاد يذكر بإمكانيات مزرية هزيلة أمام كواسح معظم المسؤولين الفاسدين بالإدارة العفنة الجزائرية (الجزائر بريئة منهم إلى يوم الدين). وجدناه لهذا الغرض قد أسس جمعية وسماها جمعية الكلمة الثقافية والإعلام... -1) هي جمعية معتمدة من سنة 1999عمرها اليوم 13 سنة. -2) هل حققت أهدافها وأهداف ما سطره لها أعضاء مكتبها. الجواب يكمن في ما حققته الجمعية ومدى انتشارها وطنيا ومحليا على مستوى العاصمة.. لكن المؤسف في ما رد به علي رئيسها الشاعر وا لاعلامي عبد العالي مزغيش محرجا، دون أن أسأله وهو يستقبلني ومجموعة من الفنانين المراد تكريمهم من طرف الجمعية (مشكورة) بمناسبة اليوم الوطني للفنان( الـ 8/6/2012 ) مساء يوم 5/6/2012 بقاعة الأطلس الجزائر العاصمة. كان هذا رده بما معناه في قراءتي لما بين تنهيداته ونفسه المتقطع: جمعيتنا بقدر ما هي مهتمة برجال الفكر والفن بقدر ما هي تعاني من الفقر والعوز في بلد من أغنى بلدان العالم ماديا وأضعفهم نباهة وحضورا اداريا... ما ينعكس سلبا على ما نريد تقديمه خدمة للوطن والمواطن كأبسط حقوق وخاصة ما نثمن به مردود ما قدمه فنانونا الكبار.. المسنين، تكريما.. لهم بمثل احياء هذه المناسبة و...كل سنة، مناسبة يومهم، اليوم الوطني للفنان... رغم معرفة الشاعر الجميل والاعلامي عبد العالي مزغيش بأن كلمة تكريم، أفرغت (الأنظمة المتعاقبة...) من معناها القيمي المتعارف عليه في قواميس البيان والتبيين وأصبحت مجرد ذر رماد وضحك عل الذقون.. الا أن الشاعر عبد العالي مزغيش وجمعية الكلمة الثقافية والاعلام التي يترأسها، ما زال مصرا( ونحن مع أمثاله اليوم وغدا) ،على تكريم الفنانين أصحاب الاستحقاق والحقوق... حتى وان كان ذلك بمجرد وقفة، قبلة وابتسامة، نكاية في كل من أدار ظهره للمثقف والثقافة الضاربة بجذورها في شبه القارة الجزائر بفضل أهلها وروادها رغم أنوف الجهلة، من أساؤوا لأنفسهم بقلة الحياء...ولا حياء لهم، مهما كانت مراتبهم وحجم ما جنوه من مال العار... ما رأيكم في حمار غني يسوق سيارة فارهة ويعلف من غير ما يزرع ويجني؟ تكعيبية كتبها بوكرش محمد 6/6/2012 

باقي الصور على هذا الرابط 

http://www.facebook.com/notes/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B4/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%B2%D8%BA%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D9%83%D8%B9%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%AA%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B4-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF/321792801233305