أنا / عبد القادر مكاريا
أنـــــــــــا / عبد القادر ماكاريا
قادمٌ أبحث عن ذاتي لِذاتي لذّتي الظّل وزادي كلماتي
كلّما أعبر في الرّمل وأشدو أتعرّى من ضياعي وسباتي
كلّما تكبر في كفّي رؤاه تتمادى حاجتي في قهرذاتي
بين بينين وبيني والأغاني ألف باب من دوار, , وانفلات
أعبر القلب إلى القلب , وأبني ساعة البوح ضريحا لأناتي
مرّة أسكن في جُحر سؤالي أتراماه مع وهم الحياة
مرّة أطلع من مائي ,, وأبني بعبيري ,مسرحا للذّكريات
فإذا غالبتُ في يومٍ حنـيني غلبتْني ليله قـاع دواتـي
بـين جدران المدائن أبدو كنبيّ ٍغارق في الصّلوات
ومع الحاجة للشّمس ورأسي ولبعض الملح في ريق لهاتي
أعبر الأيّام وحدي , وأداري ما يُدارى من شروقي وصفاتي
أمضغ الرّمل وأسقيه , فيشقى بلعابي , وبروحي , , ورفاتي
وأكنّ الحبّ للعالم . . . طرّا من سحاب , , وبحار وفلاة
ورفاقي , وصغاري ويراعي وحشيش الأرض , ماء القنوات
وعمـود الكهرباء المستقـيم والخطوط البيض فوق الطّرقات
والمباني , وإشارات المرور والبراري , من أديم ونـبات
والأغاني والنّدى , والفقر أيضا ورذاذ الغيث . . . أبناء الزّناة
أحمل الحبّ على كفّي , , وإنّي أحمل الثّـقل الذي في أدواتي
أنا بالشّعر , وللشّعر فحتّى في كهوف النّوم أهذي كلماتي
يعبر النّاس على حلمي , وأبقى أغزل الحلم . . وأشدوه لذاتي
تعليقات
إرسال تعليق